سودارس : (كفايه علينا) جوليام وجونيور

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

(كفايه علينا) جوليام وجونيور

كورة سودانية نشر في كورة سودانية يوم 17 - 05 - 2015

في الصمت كلام
محمد عثمان بلل
(كفايه علينا) جوليام وجونيور
*يبدو أن الهلال سيكتفي من التسجيلات الصيفية الحالية بالتعاقد مع البرازيلين جوليام وجونيور لمحدودية الخانات ومداهمة الزمن ورفض رئاسة الجمهورية بمنح الهلال الاذن لتجنيس احد اللاعبين القدامي ليصبح لاعباً اجنبياً ويسمح بذلك بالتعاقد مع احد البرازيلين في مكانه.
*هذا الثنائي يمثل اضافة حقيقية للهلال ويعتبر التعاقد معهما (ضربة معلم) اذا اكتملت كافة الجوانب بين الطرفين حيث يملكان امكانيات كبيرة ليست محل جدال او نقاش وسيضفان الكثير للهلال في بطولة دوري ابطال افريقيا وسيصبح الهلال قوة ضاربة ولا نستبعد ان يقودا الهلال للحصول علي اللقب الافريقي الاول في تاريخه.
*اللاعبان يعتبران من النجوم السوبر في جميع الفرق التي ارتدوا شعارها وحققوا معها العديد من الالقاب الهامة واقناعهما باللعب في الهلال يعتبر انجاز كبير للمجلس الهلالي الذي اصبح يؤكد صباح كل يوم اهتمامه الكبير بدعم الفريق وتطويره حتي يحقق الانجازات والبطولات القارية رغم ان المجلس لم يُكمل بعد عامه الاول.
*رصيد تأييد هذا المجلس سيرتفع كثيرا لدي جماهير الهلال بعد الانجازات التي ظل يحققها بداية بمشروع (الجوهرة الزرقاء).. ودعم الفريق بالمحترفين الكبار.. والجماهير لا يسعدها إلا وهي تشاهد فريقها يتقدم في المنافسات الافريقية ويحصل علي الالقاب الواحد تلو لاخر.
*هناك بعض الاصوات التي طالبت بعدم التعاقد مع محترف من البرازيل لأن نسبة نجاحه في القارة الافريقية عامة والسودان خاصة ضئيلة جداً.. حيث اصبح الجميع يتخوف من فشل اللاعب البرازيلي عقب تجربة الهلال بإستقدام عدد لا بأس من اللاعبين البرازيليين.. ابرزهم روبيرو وخوارزيما وآخر ابناء السامبا سيرجيو الذي لم يستمر طويلاً مع الهلال.
*تجربة سيرجيو لم يكتب لها النجاح رغم ان اللاعب حقق النجاح في اندية اوربية لها وزنها لعب ضمن صفوفها وقدم مستويات جيدة ومزق شباك الفرق المنافسة بأهدافه الصاروخية.. وكان الانطباع الاول ليس في مصلحة سيرجيو بعد الاطلاع علي سيرته الذاتية لكبر سنه وعدد الاندية التي لعب بها التي بلغت اكثر من 15 نادي.
*كما ان المهاجم خوارزيما تم اكتشاف تعرضه لاصابة حرمته من اكمال مشواره مع الهلال رغم المستوي الجيد للاعب.. إلا ان تجربة روبيرو كتب لها النجاح وكان هذا اللاعب احد العلامات البارزة مع الهلال في ذلك الوقت وتألق مع الهلال في البطولات المحلية والخارجية وظل يؤدي مع الهلال بمتسوي ثابت نال اشادة جميع الاهلة.
*ظلت الجماهير الزرقاء تتفاعل مع ابداعاته داخل الملعب واهدافه الساحرة التي ظل يحرزها رغم عدم اللعب في وظيفة المهاجم الصريح وكان اكثر ميلاً للعب في الطرف الايسر.. وتمني الجميع ان يواصل روبيرو مشواره مع النادي الازرق إلا ان بعض الظروف حالت دون ذلك ليترك فراغاً كبيرا عقب ذهابه من الفريق في تجربة جديدة مع نادي آخر.
*النجاح الذي حققه روبيرو ان البرازيلي وجد المناخ ملائم للابداع حيث لم يتعرض للسخرية في بداية مشواره كبقية اللاعبين البرازيليين الذي حضروا للسودان من اجل اللعب في اندية القمة.. حيث كان للمريخ عدة تجارب في هذا الصدد وحققوا معه هو الآخر نجاح منقطع النظير وبل ساهموا في تألق الفريق الاحمر افريقيا. بعد ان قاده باولينو الي التأهل لمجموعات الكونفدرالية في عام 2007 التي كانت الاول في تاريخ المريخ.. وبل تعداه الامر الي الوصول لنهائي البطولة امام الصفاقسي.
*الثنائي الذي سيتعاقد معه الهلال يختلف كثيراً عن السابقين حيث يتمتعان بإمكانيات عالية ومن الاسماء المعروفة داخل وخارج البرازيل خاصة جونيور الذي تألق مع الكرة الآسيوية ووضع بصمته هناك.. والتعاقد معهما سيحدث نقلة ليس علي مستوي الهلال فقط بل سيتعداه الي عموم الكرة في البلاد للفن الكروي الراقي الذي سيشاهده الجميع.
*المطلوب من الجماهير الزرقاء مساندة النجمين بقوة خاصة في بداية مشوارهما مع الهلال في حال اكتمال التعاقد مهما بنجاح.. لان التجربة جديدة عليهما واللعب في افريقيا والظهور امام جمهور مختلف.. وعلي الجماهير ايضا الصبر عليهما في بداية مشوارهما رغم انهما مرشحان للتأقلم بسرعة مع الفريق للامكانيات العالية التي يتمتع بها جوليام وجونيور.
*صمت اخير ..
*كل ما نتمناه ان يكتمل التعاقد مع اللاعبين البرازيليين بنجاح.
*بالامس اجتاز جوليام الكشف الطبي.
*جونيور سيصل في الساعات القادمة وسيخضع مباشرة للكشف الطبي الذي نرجو ان يتم سريعاً.
*كما ان الامور المالية يجب ان لا تكون عقبة في طريق دخولهما الكشف الهلالي.
*التعاقد مع جوليام وجونيور (ضربة معلم).
*أبناء السامبا سيقودون الهلال لأغلي الالقاب.
*(كفاية علينا) جوليام وجونيور.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.