وكفى اسماعيل حسن للذكرى والتاريخ * كما هو معلوم. فان فريق المريخ العظيم (سيد البلد كبير البلد زعيم البلد) تأسس عام 1927م… * ومنذ ذلك التأريخ وهو ينافس نفسه بنفسه على الانجازات والاعجازات والأرقام القياسية وينفرد بتشريف السودان في البطولات الخارجية وبالكؤوس الجوية.. * أول لقاء جمعه بالهلال كان عام 32م وكسبه بهدفين لهدف بعد أحداث مثيرة كان لها الأثر الكبير فيما بعد. في اشتعال التنافس بين الفريقين حتى يومنا هذا.. * في الستينات فاز المريخ على الهلال ثماني مرات متتاليات وهو الإنجاز الذي ظل الهلال يجتهد حتى يومنا هذا من أجل تحقيق إنجاز مثله ولم يستطع.. * وفي السبعينات حقق المريخ المعجزة الأولى ونال بطولة الدوري المحلي بدون هزيمة أو تعادل جامعا 36 نقطة من 18 مباراة على مدار دورتين. وكان الفائز حينذاك يمنح نقطتين.. * وفي الموسم التالي مباشرة حقق المعجزة الثانية بنيله للبطولة نفسها بدون هزيمة وبتعادل واحد أمام التحرير.. * وفي الثمانينات بدأت مسيرة الزعيم مع البطولات الخارجية وحقق للسودان أول بطولة إقليمية عام 86م بحصوله على بطولة شرق ووسط أفريقيا (سيكافا).. * وعام 87م نال كأس دبي الذهبي بعد فوزه على أقوى فريق عربي في ذلك الوقت (الزمالك المصري) بضربات الترجيح.. * وعام 89م حقق الزعيم أول وآخر كأس قاري للأندية (كأس الكؤوس الأفريقية مانديلا) وعاد به محمولا جوا من نيجيريا.. * وفي التسعينات حقق كأس الشارقة العربي وكأس سيكافا تو… واخيرا حقق كأس (سيكافا ثري) في العقد الجاري.. * وكل هذه الكؤوس الاقليمية والعربية والقارية لم يسبق لأي ناد سوداني أن حقق مثلها أو مثل واحد منها… * وآه آه ….. أه لو ما كنت مريخي وأهل المعجزات والإنجازات ديل ما أهلي… كان مأساتي وا اسفاي وا ذلي .. * أما كؤوس المناسبات والرؤساء والملوك العرب الذين زاروا السودان منذ الخمسينات وحتى الآن والتي جمعت المريخ بالهلال في لقاءات مباشرة فلقد حصد المريخ منها حوالي 12 كأسا ولم يخسر سوى واحد أو اثنين فقط.. وفي الأيام المقبلة نذكرها بالتفصيل. * من الحقائق الدامغة أن إستاد المريخ (الرد كاسل) هو أفضل إستاد في السودان من حيث الموقع والسعة والتصميم.. وناديه أجمل ناد على الإطلاق.. * لذا فإننا عندما نقول المريخ (سيد البلد كبير البلد زعيم البلد) لا نقولها من فراغ. إنما نقولها مستندين على حقائق وأرقام لا تعرف الكذب ولا التجمل.. * ختاما تبقى أم الحقائق أن الفارق كبير جدا بين المريخ وبين أي ناد في السودان. * وأن النادي الذي يستحق أن يكون نده . هو النادي الذي يحقق بعض ما حققه. أو حتى نصفه.. أو حتى ربعه. أو حتى عشره.. عدا ذلك فإنه سيظل القاطرة التي تجر خلفها العربات. ورحم الله أستاذنا ومعلمنا صلاح سعيد رحمة واسعة.. آخر السطور * نؤيد دعوة أندية الممتاز لإستمرار النشاط في رمضان. وعدم تجزئته.. * مبادرة النادي السوداني الألماني لتوحيد الخطاب الإعلامي خلف القمة في البطولة الأفريقية تجد منا التأييد والمساندة.. * حتى لا يتفاجأ قراؤها الكرام.. نلفت النظر إلى أن هنالك احتمال كبير بأن يصدر المجلس القومي للصحافة قرارا بإيقاف بعض الصحف الرياضية… وإذا لا قدر الله صدر هذا القرار فسيكون مؤلما ومؤسفا في نفس الوقت.. * وكفى