حمدتو حامد يلعب اليوم منتخبنا الوطني ضد المنتخب السراليوني في مستهل التصفيات المؤهله للامم الافريقية بالجابون بشيخ الاستادات الخرطوم اولى مبارياته في التصفيات الافريقية المؤهلة الي الجابون 2017 . وحتي ساعات الامس الاخيرة لم نلحظ او نحس باي اهتمام اعلامي او جماهيري بمباراة اليوم والتي يلتقي فيها صقور الجديان بمنتخب الاسود السيراليونيه الباحث بدوره لتحقيق نتيجة ايجابيه وذلك من خلال التصريحات المنسوبه للمدربهم . لك الله ياوطني ومنتخبنا وحيد وغريب بين اهلهوناسه وتدريبات اندية المريخ والهلال تتصدر الخطوط العريضة لكل الصحف رغم ان منتخب الوطن مقبل على اهم مباراة في بداية التصفيات الافريقية . فتح ابواب الاستاد مجانا للجماهير هو لعمري شئ رائع وجميل اذا كان الهدف تحفيز ومكافأة للجمهور العاشق الولهان لمنتخب الوطن لكنه للاسف هي محاولة استجداء واستعطاف الجمهور من اجل الدخول لمؤازرة منتخب وضع للاسف الشديد خلف انديه القمة مع سبق الاصرار والترصد . عموما قضية منتخبنا الوطني وقلة الاهتمام الاعلامي به وعزوف الجمهور عنه قضية طويلة ومحزنة ومخزية في نفس الوقت. ونتمني من الاجهزة الاعلامية والاتحاد والوزاراة التطرق لمشكلة عدم الاهتمام بالمنتخب في قادم الايام فنحن اليوم امام مباراةليست سهلة ذلك من واقع ان الخصم من القوي الصاعده في الكرة الافريقية بالاضافة الي ضعف الاعداد للمنتخب . نتمنى التوفيق لصقور الجديان وتحقيق الانتصار ووضع اول ثلاث نقاط في بنك التصفيات وثقتنا فيك يامازدا انت والصقور كبيرة رغم عدم الاعداد الجيد . كلنا لابد ان نقف وقفة رجل واحد خلف منتخبنا الوطني والا نفرق بين لاعبينا هذا مريخي وذاك هلالي , مساوي ا يلعب اليوم جوار امير والمعز رفقة بشة ورمضان فداسي ومصعب وكاريكا رفقة المدينة وغيرهم من نجومنا الاشاوس , كلهم مزدانون اليوم بوشاح الوطن ولابد لنا من نصرة من يتوشح بعلم الوطن اي لاعب كان . تعالوا الليلة الفرح بالكوم باذن الله تعالوا نطرب اعيننا بتسديدات رمضان عجب واقناصات بشه للفرص ، عكسيات فداسي واختراقات بكري المدينة تعالوا من اجل الوطن . الليلة يوم الرجال سواء بالمؤازره الجماهيرية والتي لابد ان تهز اركان الاستاد او طريقة لعب المدرب مازدا المتوازنة والمنطقية وانتهاء بدور اللاعبين على ارضية الملعب من بذل الجهد وسكب العرق . لابد ان نشجع ونؤازر منتخبنا طيلة زمن المباراة خاصة عندما يستحوذ الخصم ونتمنى ان تكون الخلاصة النهائية سودانية كاملة الدسم نتيجة واستحواذ ولنعلم ونتعلم ان الصبر جميل حتى وان تأخر التسجيل فكرة القدم تسعين دقيقة والا نتعجل فالاهداف تحرز في كسر من الثانية . حاجة اخيره تعالوا نتكاتف ونتوحد هلالابي ومريخابي وكل اندية السودان بلا فرز او استثناء نرمي التعصب والانتماء الضيق وراء ظهورنا عندما يتعلق الامر بالمنتخب الوطني , وما احوجنا اليوم الى انتصار مدوي وفرحة سودانية خالصة بغض النظر عن محرز الهدف او صانعه ففي النهاية يبقى الفرح واسع ممتد والمستفيد واحد فقط هو السودان القارة . دمتم بخير وراية السودان دائما ترفرف خفاقه نحن جند الله جند الوطن