رؤية فنية - التهامي ازهري البشير ت/ 0923755775 يلعب اليوم منتخبنا الوطني ضد المنتخب الجنوب افريقي باستاد المريخ اولى مبارياته في التصفيات الافريقية المؤهلة الي المغرب 2015 . وحتي ساعات الامس الاخيرة لم نلحظ او نحس باي اهتمام اعلامي او جماهيري بمباراة اليوم والتي يلتقي فيها صقور الجديان بمنتخب البافانا بافنا الباحث بدوره على اول ثلاث نقاط خارج الديار . لك الله ياوطني ومنتخبنا وحيد وغريب بين اهله وناسه وتدريبات اندية الهلال والمريخ تتصدر الخطوط العريضة لكل الصحف رغم ان منتخب الوطن مقبل على اهم مباراة في التصفيات الافريقية . فتح ابواب الاستاد مجانا للجماهير هو لعمري شئ رائع وجميل اذا كان الهدف تحفيز ومكافأة للجمهور العاشق الولهان لمنتخب الوطن لكنه للاسف هي محاولة استجداء واستعطاف الجمهور من اجل الدخول لمؤازرة منتخب وضع للاسف الشديد خلف انديه القمة مع سبق الاصرار والترصد . عموما قضية منتخبنا الوطني وقلة الاهتمام الاعلامي به وعزوف الجمهور عنه قضية طويلة ومحزنة ومخزية في نفس الوقت وبكل تأكيد سنتطرق لها في قادم الايام فنحن اليوم امام مباراة صعبة في مواجهة خصم اصعب . نتمنى التوفيق لصقور الجديان وتحقيق الانتصار ووضع اول ثلاث نقاط في بنك التصفيات وثقتنا فيك يامازدا كبيرة رغم الهنات والاخطاء التي تكررها دوما . كلنا لابد ان نقف وقفة رجل واحد خلف منتخبنا الوطني والا نفرق بين لاعبينا هذا هلالي وذاك مريخي ، امير كمال يلعب اليوم جوار عمر بخيت والمعز رفقة راجي وفييرا وغيرهم من نجومنا الاشاوس ، كلهم مزدانون اليوم بوشاح الوطن ولابد لنا من نصرة من يتوشح بعلم الوطن اي لاعب كان . تعالوا الليلة الفرح بالكوم باذن الله تعالوا نطرب اعيننا بتسديدات رمضان عجب ورأسيات بشه ، عكسيات بله جابر واختراقات بكري المدينة تعالوا من اجل الوطن . الليلة يوم الرجال سواء بالمؤازره الجماهيرية والتي لابد ان تهز اركان الاستاد او طريقة لعب المدرب مازدا المتوازنة والمنطقية وانتهاء بدور اللاعبين على ارضية الملعب من بذل الجهد وسكب العرق . لابد ان نشجع ونؤازر منتخبنا طيلة زمن المباراة خاصة عندما يستحوذ الخصم ونتمنى ان تكون الخلاصة النهائية سودانية كاملة الدسم نتيجة واستحواذ ولنعلم ونتعلم ان الصبر جميل حتى وان تأخر التسجيل فكرة القدم تسعين دقيقة والا نتعجل فالاهداف تحرز في كسر من الثانية . رؤية اخيرة تعالوا نتكاتف ونتوحد هلالابي ومريخابي وكل اندية السودان بلا فرز او استثناء نرمي التعصب والانتماء الضيق وراء ظهورنا عندما يتعلق الامر بالمنتخب الوطني ، وما احوجنا اليوم الى انتصار مدوي وفرحة سودانية خالصة بغض النظر عن محرز الهدف او صانعه ففي النهاية يبقى الفرح واسع ممتد والمستفيد واحد فقط هو السودان القارة . دمتم بخير ولو حيين بنتلاقى نحن جند الله جند الوطن