رأي حر صلاح الاحمدى كان ياما كان رديف وشباب للهلال يا فوزى!!! انتهى الموسم وسكت الكل عن الكلام .. …وهذا تعودنا ..نتحمس.. نصفق ..نتفاعل نقيم الدونيا ونقعدهاعند الانتصار ثم ننسى الاخفاق والخنوع والاستهتار وفقد البطولات بعد قدمة لنا كل وسائل النجاح المادية والتسجيلات والمعنويات المطلوبة للشباب الهلال ورديفه ثم ننسى وما اسهل النسيان .ونطلق عبارات الطبطبة من خلال صفحات الصحف الرياضية ونشيد بما قدمناه بتصريحات استهلاكية ليس تدور على الكيان لا بمزيد قادم من الاخفاق فى ظل وجود الاجهزة الفنية لفريق الشباب والرديف بكل كامليتها من اجهزة ادارية وفنية او على مستوى الهرم الذى لا يقدران يحكم قبضته عليه بموجب ثقة مجلس الادارة . ولانه لم يطالب الا بتجهيز فرق تحت الفريق الكبير قوية تسانده لتواصل اجيال قادمة وتفريخ كثير من اللاعبين وحصد بطولات .واجهزة فنية تعمل على انزال كل ما يطلب منه الى ارض الواقع . اجهزة فنية لفريق الشباب والرديف تسابق مجلس الادارة تلبية كل طلباتهم من لاعبين متفردين فى الساحة الشبابية . بداناه نحن على صفحات الصحف الرياضية من خلال الاعضاء فى الاجهزة الادارية مرورا الاجهزة الفنية .وانهيناه نحن بعد الاخفاق .وهو فى الحالتين صامت فضل السكوت .اختار مقعد المتفرج وراح يراقبنا ربما يتساءل ..لماذا كل هذه الهيصة الم يدرك الكبار من اللاعبين بعد اتى بداية الاعتماد على الشباب والرديف لفريق مثل الهلال بعد ان نضبت الساحة من اللاعب الجاهز . لابد من الاعتراف الصريح للمجلس بان كل الاجهزة المعنية بالشباب والرديف بان بنقطة النهاية كانت دون طموحات الاختيار فى الاجهزة الفنية والادارية . نافذة فالكلام هنا لم يكون عن مشروعات وهمية واحلام وطموحات لن يدور حول اكتشاف سره اجهزة فنية معنية بفرقة الرديف والشباب ولا نركب بساط الريح لنحقق المطلوب بل واقعية المعرفة المطلوبة فى التعامل مع تلك المرحلتين اداريا وفنيين غير موجودة تماما فى واقعنا الادارى والتدريبى .انفلات عام فى التعامل بين اللاعبين فى ميدان اللعبة .حالة طرد كثيرة .غياب الحساب من خلال الاجهزة الفنية .التى تؤكد ضعفها كل يوم وتظل متشبسة بالكراسى بواجهة دى الهلال .وهم صناع مجدا فيه . نافذة اخيرة اصل الاشياء وبدء التكوين واسس النشاة حيث المهد والمعتقد والارث والتوارث والعادة والتقليد وحول وربابية تكوينهم فالشباب والرديف فى الهلال لاى مجتمع هو المقياس الثابت الحقيقى لثقافته الكروية المدرب الاجنبى لمدى تحضره وفهمه دون ذلك الغير لتخلف نموه ضموره ..قهره ..تعسفه وضعف قوته ..التجامل فى قراراته . ولا مبالغة فى ذلك بالمرة الواقع فى رديف الهلال وشبابه يؤكد حجم ارتباط اللاعب بالكيان خاصة فى مراحل حياته الاولى . وفيها تنشا تلك العلاقات الوثيقة بين اللاعبين والاجهزة الادارية والفنية حيث اعمق من هذا بكثير ترضعه تراث الكيان تسقيه التقاليد تسد رمقه بالمعتقدات الكروية لينهض متعافيا متفهما اولا واخيرا للكيان . خاتمة خسر رديف الهلال البطولة الودية وخسر شباب الهلال ايضا بطولة الدورى بالرغم من الفارق الكبير بينهما الا نعود للمسميات خسر الهلال بجهاز الرديف الادارى والفنى .وايضا الشباب .وفاز الخرطوم الوطنى لندرك الاسباب كان ياماكان رديف وشباب للهلال يافوزى