راى حر صلاح الاحمدى لم يستطع ان يزأر الاسد وهاهى صناديق الاقتراع قد باحت بكلمتها الاخيرة التى تسببت فى فرح هستيرى لدى ربع الشعب الهلالى او زاد عليه قليلا .تماما مثلما فجرت سيلا من الدموع وزلزلت جبالا من الاسى لدى ربع اخر ..لا اقل القليل من نفس الشعب الهلالى الذى يجلس ما يقارب نصفه على كنبته الشهيرة متربعا ومترقبا كعادته منذ فجر التاريخ ما تسفر عنه احداث هذا الموسم العجيب بكل معطياته ومفارقاته الادارية والتدريبية . اعترف وربما لانه لم يئن بعد اوان الخوف اننى واحد من هؤلا الذين رفضوا وما زالوا يرفضون عن قناعة تامة تمكن فوزى المرضى دخول مجلس الهلال ضمن قائمة قدامى اللاعبين واننى كنت استشعر خوفا .بل رعبا وهلعا لا حدود لهما او سقف من دخول الهلال الى ذاك النفق وهو نفق ان كنا عرفنا بدايته فان احد منا لا يعرف اين ومتى وكيف تكون نهايته ان كان له فى الاصل نهاية . فوزى المرضى(الاسد) لا اعرف سوى معنى واحد الذي يحمله عشرات الاسامى لهذ الجبار الذى يسمى ملك الغابة وسيدها.تبركا بحامله الاول فى عالم الحيوان اسد الغابة .فوزى المرضى قد يكون لاعبا شرس ومهاب ومتفوقا على بعض اقرانه .وعمل فى ادارة ذلك الصرح الكبير لسنوات كثيرة وكان مدربا قاد الهلال لكثير من الانتصارات على نده المريخ وكان عنصرا من عناصر قدامى اللاعبين ولكن لم يكن افرهم ولا افيدهم فى تلك المرحلة الحالية فى نادى الهلال اذا كان ترشيح قدامى اللاعبين يخضع لمقايس لم يشوبها ازدواج فى المعاير ..ولكن كل هذه الصفات التى تنطبق على عشرات كثيرة من الوف قدامى لاعبين الهلال كافية ومقنعة لتولى مقعد اعظم نادى فى السودان . تخوفى الاصل ليس من شخص المدرب فوزى المرضى ولكن من انتمائه الى الجيل القديم المتنور والمتشبع بمواريث الهلال وصاحب الشهرة التى تسابق الجميع فى الادارة الان .التى لااظن –وبعض الظن ليس باثم .اننى قارى جيد لنشاتها وتطورها وفصايلها ابتداء من كثيرون نالوها وبموجبها تربعوا على كل القرارات الادارية بالمؤسسات الرياضىة والاندية ايضا .ابتداء بالدكتور على قاقرين ومن بعده عزالدين الدحيش اى ان جماعة الشهرة فى نادى الهلال بعيدة عن القشرة الظاهرية التى تحاول التجمل بها فانها لا تجيد الحوار او تجيد المحاورة ولا تعرف فن الخلاف او تعترف بالديمقراطية الحقيقية الماخوذة اصل من القدرة والعطاء . المتابع لسيرة مدرب الهلال المكلف فوزى المرضى وعضو مجلس الادارة وريئس القطاع الرياضى لمسيرته التدريبية فى الفترة السابقة فى مسيرة الهلال مع المدرب ميشوا ووزير الدفاع طارق احمد ادم يجد كثير من اللغط والمرارات التى عانى منها الفريق فى حينها بعد ان كان التهميش واضحا وباين للعيان فى ظل من هم لا يعلمون ما هى مواريث الهلال ولا معتقداته ليطروح سواعد ابناء الهلال فى مزايدت واحديث المدينة عن ضعف شخصيتهم . كانت الاخفاقات لان فى الهلال فى عهد اصحاب المال كان مدير الكرة من اصحاب الشهرة وليس من الامكانيات البشرية والعلمية لان التجارب العلمية اثبتت بان مهام مدير الكرة ادارية وليس فنية حتى اذا صادفت كل المواصفات فى شخص ما يقع تحت امرة المدير الفنى . نافذة هل ستضرب ياسيدى الريئس بيد من حديد بل من فولاذ على ايدى الفئة الجديدة من قدامى اللاعبين التى بدات بوادرها فى الظهور من اصحاب الشهرة وليس العطاء؟ هل ستعين يا سيدى الرئيس خريجى مدارس قدامى اللاعبين اصحاب العطاء بما قدموه للهلال من قبلهم من اصحاب الدقة القديمة .؟ هل ستتخلى يا سيدى الرئيس عن فكر التجديد فى نادى الوطنية الذى لا يؤمن بحدود العطاء بل بالقدرة على العطاء ؟ هل ستتخلى يا سيدى الرئيس عن ذاك ويملؤك شعور بالفخر انك هلالى اصيل وليس مع اصحاب الشهرة كبعض الروساء الذين سبقوك ام انك هلالى تنتسب الى تراب ليس له فى العالمين مثيل . سيدى الرئيس الذى اعترف اننى لا اكرهه نفس قدر اعترافى باننى لا احب ان يزيل تاريخه بالتشبث وعدم القدرة على العطاء واخذ زمانه وزمان الغير . نافذة اخيرة ما حدث من قبل وما يحدث الان يعلمه الجميع من داء الشهرة التى تجذب هوة المناصب من الروساء فى نادى الهلال لبعض اللاعبين قدامى وجدد ولنا امثال كثيرة فى بلاط الهلال . ذهب هيثم مصطفى لا ن شهرته كانت هى الاكبر .تربع هيثم حينا فى الهلال لان شهرته كانت اكبر من رئيس الهلال فى حينها . والان الهلال يلفظ انفاسه الاخيرة ايضا من شهرة فوزى المرضى فى مجلس ادارة الهلال .عضوا مجلس ادارة فعال .مدير القطاع الرياضى .مدرب مكلف من مجلس الهلال . خاتمة لاننتقص من حقوق كل لعب قدم الكثير فى الهلال وهم كثر .ولكن ننادى دوما بعدم زج الشهرة فى الاختيار لهم بل العطاء والقدرة ليفسحوا المجال لاجيال قادمة من خلال برلمان يسمى قدامى الهلال ندين له بالمشاورة والمناقشة بشرط ان يكون من الذين قل مردودهم وعطاءهم للهلال فى الميدان الادارى والكروى . اراد ان يزار الاسد ولكن وجد الحال قد تبدل فى محك حقيقى اسمه التدريب .يعنى العطاء والقدرة لا التنظير وعدم القراءة الجيدة. ويعلم الجميع كيف انهزم الهلال . ليس بمن اضاع ضربة الجزاء بل بعدم خبرة من يوكل له تنفيذ ضربة الجزاء اثنا المباراة اى بالاختيار او غياب القائد فى الهلال .لذلك غاب زاير الاسد .