الصدى عمر الجندي برنامج عالم الرياضة يستهدف المريخ تابعنا مباراة المريخ العاصمي ومريخ كوستي من داخل إستاد الزعيم عشية الأربعاء وتسمرنا أمام شاشة التلفزيون القومي لمعانقة برنامج عالم الرياضة وخاصة إفادة خبير التحكيم فيصل سيحة حول لقطة مراوغة مهاجم المريخ ديديه لحارس مريخ كوستي اسحق وتعطيله من الخلف بواسطة مدافع الرهيب. تفاجأنا بسرد طويل لمباراة المريخ والعلمة وعندما حان موعد مباراة المريخين تم عرض لقطتين ليس فيهما شك أو قول وتم حجب أهم اللقطات بحجة قصر زمن البرنامج وعرضها يوم الجمعة القادم. حقيقة برنامج عالم الرياضة في كل يوم يثبت بأنه يستهدف المريخ. الا يعلم رضا وفيصل سيحة بأن يوم الجمعة القادم 10 يونيو ربما يكون موعد لقاء المريخ مع اتحاد العاصمة الجزائري؟ فما جدوى إعادة لقطات لمباراة مرّ عليها أكثر من أسبوع؟ علماً بأن للمريخ مباراة تنافسية يوم الأحد أمام أهلي الخرطوم. فلماذا لم يتم تقسيم الزمن ليتوافق وعرض لقطات مباراة المريخين ولقاء الأحمر والعلمة؟ ولا ننسى بأن هنالك مباراة للأمل والهلال ولن تكون هناك أي فائدة لو عُرضت تلك الحالات بعد أسبوع. بل إن أغلب المشاهدين يكونوا قد تناسوا أحداث تلك المباراة!!. لا أميل إلى تصديق بأن هناك اتفاق على عدم عرض تلك اللقطة تحديداً حتى لا يكتب إعلام المريخ عن حرمان فريقهم من ركلات جزاء في الممتاز. صدى عالمي اليوم نتسمر أمام الشاشة البلورية لمشاهدة آخر فصول كوباأمريكا ويُسدل الستار على أحداث كروية هامة للطرفين المتنازعين تشيلي صاحبة الأرض والجمهور والأرجنتين المتطلعة لتحقيق الأحلام. مشجعو البارسا يقفون مع ميسي بينما يميل أنصار الريال إلى تشيلي ويتمنون من قلوبهم بأن تذهب الكأس إلى رفاق فيدال وسانشيز نكاية في ميسي. اليكس سانشيز أكبر مهدد لاغويرو وتيفيز. على الورق الارجنتين بطلة لكوباأمريكا الا أن الوضع يختلف على المستطيل الأخضر. العطاء والتكتيك والمهارات الفردية والجماعية وقدرات المدربين في الشوط الثاني إضافة للتوفيق والحظ كلها عوامل تلعب دورها في تحديد البطل. ميسي ورفاقه لُدغوا في نهائي كأس العالم 2014 بالبرازيل أمام ألمانيا وحان دورهم ليلدغوا تشيلي في نهائي كوباأمريكا 2015. آخر الأصداء غداً الأحد أخطر مباراة للمريخ في الدوري الممتاز أمام الفرسان. تأتي خطورة المباراة في مواجهة الأهلي الفريق الوحيد الذي زار شباك المريخ مرتين في مباراتين متتاليتين في الدوري الممتاز بالتعادل بهدفين لكل وفي كأس السودان بعد فوز الأحمر بثلاثة أهداف لهدفين. هنا تنبع خطورة فريق الأهلي وامكانياته في الوصول لشباك المريخ بأقصر الطرق. المستوى الذي ظهر به الأحمر في آخر مبارياته أمام مريخ كوستي يدعو للقلق ويدق ناقوس الخطر. فرقة التاج محجوب تخصصت في هز شباك الزعيم. أكبر تحدٍ لدفاع المريخ في مباراة الغد هو الخروج بالشباك نظيفة. لن تفرح الصفوة اذا انتصر المريخ بعشرة أهداف واهتزت شباكه ولو لمرة وحيدة. هي مباراة ذات طابع خاص بالنسبة للاعبي المريخ خاصة عناصر الوسط والدفاع. عليهم أداء المباراة بعيداً عن الأخطاء خاصة وأنها آخر مباراة للزعيم قبل شد الرحال إلى بلاد المليون شهيد. نتمنى أن يكون الخبر اليقين عند اللاعب محمد سيلا. ديديه الله عليه، في كل يوم يكسب معجبين جدد بفنه الراقي وأدائه المميز. قلناها ونعيدها اذا رمى نجوم الهلال فنائلهم فهي كفيلة بالفوز على الأمل العطبراوي وهو أسد في مباراة المريخ ومنذ متى فاز الأمل أو تعادل مع الهلال؟ بل إن الاهلة أنفسهم يعتبرون مبارياتهم مع الأمل مجرد تمرين. الزعيم يأكل بيديه ويشبع. مبروك للزميل ميسرة زايد مولودته الجديدة التي أطلق عليها اسم امال، ألف مبروك. الأحد الزعيم ومتعة ماليها حد. ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب. شارك هذا الموضوع: * البريد الإلكتروني * * * *