اصل الحكاية حسن فاروق الهلال يتصدر الممتاز( بالقانون) ثلاثة اسابيع مرت من الدورة الثانية في الدوري الممتاز ، الاسبوع الثامن عشر من اجمالي مباريات الدوري ، ولازال قرار لجنة الاستئنافات العليا بتسليم ناديي الامل عطبرة والمريخ العاصمي قرار اللجنة باعادة المباراة التي جمعتهما في الدورة الاولي في الحفظ والصون عند الاتحاد العام الذي رفض للمرة الثانية تسليمه للناديين ، المرة الاولي عند صدور القرار ، المرة الثانية عندما رفضت لجنة الاستئنافات العليا طلب المراجعة المقدم من الاتحاد العام ، واصدرت قرارا ملزما للاتحاد بتسليم القرار اولا للناديين ، اللذين يملكان الحق في مراجعة القرار من عدمه ، وكما جاء علي لسان رئيس مجلس ادارة نادي الامل العطبراوي مولانا جمال حسن سعيد ، قام الاتحاد بعملية اغرب من الخيال ، وهو يسلمهم توجيه لجنة الاستئنافات بتسليمهم القرار ، ولم يسلمهم القرار الصادر من اللجنة نفسها باعادة المباراة بين الفريقين . الاكثر غرابة ان الاتحاد الذي لايحترم القرارات الصادرة من جهات اعلي منه (لجنة الاستئنافات العليا) ، لايزال يضع فريق المريخ علي صدارة المنافسة ، بفارق نقطتين عن فريق الهلال ، ويعطيه المشاركة في كل المباريات حتي الآن ، ويخصم في المقابل من فريق الامل العطبراوي ثلاث نقاط ، ويعطيه الروليت المعتمد ايضا من الاتحاد العام المشاركة في كل المباريات حتي الآن ، وهو وضع مخالف للقرار الصادر من لجنة الاستئنافات ،والساري والملزم للاتحاد العام والناديين ، مالم يجد جديد في امر المراجعة ، فالمريخ وفقا لقرار اللجنة الملزم لعب مباريات اقل ولديه مباراة (معادة) امام فريق الامل العطبراوي ، وبالتالي ووفقا لنقاط المباريات يتخلف عن الهلال بنقطة ، الذي يجلس في الصدارة متقدما علي المريخ بمباراة ، وذات الشيء ينطبق علي فريق الامل العطبراوي الذي يأتي في المرتبة الثالثة عشرة باربع عشرة نقطة ويلعب مباريات اقل من باقي الفرق ، والمباراة المعادة وفقا لقرار لجنة الاستئنافات تفرق كتير مع الامل العطبراوي ، مثل ما تفرق مع المريخ ، وهو ماسبق ان حذرت منه في هذه المساحة من قبل ، عندما ذكرت ان تباطؤ الاتحاد العام في تسليم القرار في المرة الاولي والثانية ،سيدخل الموسم الرياضي في مأزق كبير ، لان الحسبة مع استمرار المنافسة وتساقط الاسابيع خاصة بعد انطلاق الدورة الثانية ، سيحول الصراع من صراع بين الامل والمريخ والاتحاد ولجنة الاستئنافات ، الي صراع بين كل الاندية والاتحاد العام والمريخ ، اذا اعتبرنا المريخ وفقا لتصريحات مسؤوليه الطرف الرافض لاداء المباراة المعادة ، ولن نسقط هنا الطلب المشروع من نادي الامل باحقيتهم في النقاط الثلاثة ، ورفضهم لاعادة المباراة . الصحافة الرياضية مع الاسف وقعت في ورطة الاتحاد العام وتعاملت مع الامر ضمن المسلمات التي فرضها الاتحاد العام ، وتجاهلت الجهة التي تعلو علي الاتحاد العام ، وتسري عليه قراراتها وتصبح ملزمة ونافذة . واقع ترتيب المنافسة بالقانون يضع الهلال في الصدارة بفارق نقطة عن المريخ .. ولنا عودة في محاولة للاجابة علي سؤال هل سيظل وضع المباراة (المعادة) علي ماهو عليه ؟