الخرطوم -كورة سودانية قضت محكمة النظام العام بحري حكماً بالغرامة (500) جنيه وفي حالة عدم الدفع السجن لشهر ،وذلك في مواجهة فتاة مسيحية مدانة بإرتداء زياً فاضحاً داخل قاعة المحكمةً، وتعتبر المدانة من جملة أثني عشرة فتاة مسيحيات ضبطتهم السلطات الاسبوع المنصرم يرتدين زياً فاضحاً بالطريق العام بعد خروجهن من إحتفال بالكنيسة المعمدانية الانجيلية بالعزبة بحري. وأدانة المحكمة المتهمة الأولي أثناء مثولها أمام لمحاكمتها بتهمة (إرتداء الزي الفاضح )، وعند حضورها للمحكمة حضرت بزى فاضح لتقوم المحكمة بمحاكمتها وكان قاضي المحكمة قد استفسر شاهد الدفاع الاول (راعي الكنسية المعمدانية بالعزبة بحري )حول زي المتهمة (البلوزة )والتي كانت شفافة الايدي هل بانها فاضحة ام عكس ذلك ،حينها تدخل ممثل الدفاع المحامي عثمان مبارك في الامر ،وقال للمحكمة (باننا الان قيد سماع وقائع أخري لبلاغ منفصل غير ما أشرت اليه )وأضاف (وإذا رايت غير ذلك وجه لها بلاغ اخر ) ، في تلك الاثناء سحب قاضي المحكمة ورقة أتهام وحرر عليها بلاغ اخر في مواجهة المتهمة الاولي ومن ثم إدانتها بمادة إرتداء الزي الفاضح من القانون الجنائي ،ومعاقبتها بالغرامة المالية وفي حال عجزها السداد السجن لشهر ، في ذات الوقت طالب ممثل الدفاع من المحكمة إغلاق قضية الدفاع بعد سماعه لثلاث شهود دفاع ،ملتمساً تحديد جلسة لإيداع المرافعات الختامية توطئة للقرار ، ومن جهته أوضح شاهد الاتهام الاول راعي الكنيسة المعمدانية بالعزبة بحري القسيس فليمون حسن عندما عرضت عليه المحكمة الزي الفاضح (معروضات الاتهام ) الخاص بالمتهمة الاولي ،بان المسيحية ليست لها معاير محددة لزي الشخص وإنما المتعارف عليه أن يكون الزي لائقاً ، مشدداً علي أن زي المتهمة الاولي عادي وطبيعي ولايثير أي شخص ، بجانب أنه لائقاً بالدين المسيحي ،مشيراً في رده علي سؤال المحكمة الي أن الزي بالكنيسة يعتمد علي الطائفية المعينة ،بالاضافة لإعتماده علي حرية الشخص ، الا أنه أفاد قائلاُ بأنه (من الافضل أن يرتدي الزي بموجب تعايش المنطقة )،فيما أوضحت شاهدة الدفاع الثانية معلمة بالمعاش تسمي زينب بدرالدين بان زي المتهمة الاولي عادي وفقاً لاعراف ولاية الخرطوم ،وأنه متماشي في الشارع السوداني ،فيما أشارت شاهدة الدفاع الثالثة مستشارة لشئون المرأة الي أن زي المتهمة الأولي عادي وغير مستنكر علي الإطلاق .
