في التنوير الاعلامي لاتحاد الرماية العميد سيف: ليس لدينا حل سواء الاعتذار عن استضافة البطولة العربية بعد الدمار قرار ازالة ميادين الرماية جاء مكتوب على حائط مثلما يحدث للاكشاك رفيدة محمد احمد عقد الاتحاد السوداني للرماية لقاءً تنويرياً بميادين الرماية بحضور قادة الاتحاد السوداني للرماية بقيادة العميد سيف الدين ميرغني وتم من خلال اللقاء توضيح أمر الازالة الذي تم مؤخراً لميادين الرماية ملاعب البندقية والمسدس وتحدث العميد سيف بحسرة وألم مشيراً الى ان الاتحاد السوداني للرماية تفاجأ بقرار ازالة ميادين الرماية عبر اعلان مكتوب على حائط الميادين (الازالة خلال 24 ساعة بتاريخ 13 يوليو 2015 ) كأن الميادين الخاصة بالرماية اقيمت عشوائيا وتعدت على المدينة الرياضية وليست منشطاً رياضياً من المفترض ان يكون في المدينة الرياضية وجاء قرار الازالة على حائط مثلها مثل أي كشك واشار العميد سيف الى ان قرار الازالة جاء من مكتب رئاسة الجمهورية عليه تم اخطار وزير الشباب والرياضة ووكيل وزارة الشباب والرياضة بذلك وقام الوكيل بمنحنا مخزناً لحفظ الاسلحة وقال سيف الوكيل قرر منحنا قطعة ارض لمواصلة التمارين فيها ولكن للاسف تم أخذها أيضاً. ملكية الأرض أشار رئيس الاتحاد السوداني للرماية الى ان الاتحاد يمتلك الارض منذ عام 2001 بقرار من رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة العميد يوسف عبد الفتاح آنذاك وتم ادراجها في الخارطة الرئيسية للمدينة الرياضية وعندما تم تكوين اللجنة العليا للمدينة الرياضية برئاسة مساعد رئيس الجمهورية موسى محمد احمد وتم ادارج ميادين الرماية في الخارطة الرئيسية الثانية لمدينة السودان الرياضية وقد قام الاتحاد السوداني بمساعدة الدار الاستشارية باعداد الخرط لمباني الرماية الحديثة وتقع ضمن تنفيذ المرحلة الاولى للمدينة وقال سيف: هذه الميادين تم بنائها بالعون الذاتي خلال الفترة من 2001 حتى 2014 حيث توفر الامكانيات الذاتية وحسب احتياجات منشط الرماية التي بلغت تكلفتها أكثر من مليون جنيه وقد تمت وفقط متطلبات الاتحاد الدولي للرماية ومن خلالها استفاد الفريق القومي للرماية في مشاركاته الخارجية وتحققت العديد من الانجازات للسودان وحتى في الجانب الاداري نجح في ان يكون متواجد ادارياً ممثلاً في عضوية مجلس ادارة الاتحاد العربي ونائب رئيس الاتحاد الافريقي كما نجح في استضافة البطولة العربية للرماية وقرر الاتحاد العربي اقامة البطولة بالسودان هذا العام أيضاً لتقام بالخرطوم في ديسمبر 2015 وتم تكوين لجنة عليا بقرار جمهوري للمتابعة والتنفيذ وتقام برعاية النائب الاول لرئيس الجمهورية. وقال رئيس الاتحاد ان مساحة الميادين 210×100 متر تم بناءها بالعون الذاتي وكان مفترض استضافة البطولة العربية واجتماعات الاتحاد العربي للرماية وليس لدينا حل سواء الاعتذار بعد هذا الدمار ولدينا لاعبتان (ريم واسراء) ارقامهن قريبة للتأهيل نسعى لاقامة معسكر اعدادي لهن بالكويت او اي دولة أخرى. ازالة الميادين أشار العميد الى ان ميادين الرماية يمارس عليها النشاط أكثر من الف شخص يمثلون اكثر من 12 نادياً بالاضافة لاستخدام هذه الميادين من قوات الامن والشرطة والجيش والدفاع الشعبي للتدريب واقامة المنافسات الخاصة بهم وأكد العميد سيف توقف النشاط لأجل غير مسمى ويترتب على ذلك خروج السودان من المنظومة الدولية لمنشط الرماية لتوقف النشاط وتساءل العميد سيف قائلاً: من أجل ماذا تم تدمير منشط تم بناءه على مدى عشرين عاماً بالجهد الذاتي وحقق مكاسب للسودان افريقياً وعربياً دون ان تدفع الدولة شيئا علماً بأن منشط الرماية هو المنشط الوحيد الذي يمارس نشاطه في المدينة الرياضية. الفروسية تساند الرماية أكد رأفت عبد الرحمن بلة سكرتير الاتحاد السوداني للفروسية وقوفهم مع اتحاد الرماية وقال ما حدث للرماية تعدي سافر من قبل الدولة وان تضرب الميادين الرياضية في عقر دارها اهانة أكبر وقال كنا نتمنى ان تكون البداية بالاستثمارات الموجودة اذا كانت الدولة حريصة على الرياضة وطالب الاتحادات بأن تقف صفاً واحداً من اجل الرياضة واضاف: فرية ان يبدأون بالرماية وملاعبها المهيأة كان عليهم ان يبدأوا بالمدينة الواقفة اصلاً وقال: دارنا وأبوابنا مفتوحة لأهل الرماية حتى تحسم الدولة امرها واذا هم فاكرين الرياضة ترضية نحن لانقبل ذلك ونسعى لاسترداد حقوقنا الضائعة ..
