مداد وأوراق محمد غبوش مستوى الأقمار الأكثر من ممتاز أرعب منافسيهم .. الأفارقة يسعوون للفوز بأي طريقة حتي وإن كانت غير شرعية فالحذر يا أسياد..! مواجهة هلال التبلدي ثارية للهلال وإعدادية للإفريقية وتعويضية في نفس الوقت * كشفت الأخبار الواردة من المغرب مع وصول بعثة سيد البلد وزعيمها الأوحد إلى الخرطوم أمس الأول عن حقيقة مهمة للغاية وخطيرة في نفس الوقت تتعلق بمستوى الأسياد في مواجهة المغرب التطواني الآخيره التي نجحوا في العودة منها بنقطة ثمينة وغالية رفعت من أسهم الفريق كثيراً في العبور للمربع الذهبي وأعادته إلي موقعه الطبيعي في الصدارة بجدارة وبدون خسارة . * الحقيقة الخطيرة التي كشفتها البعثة القادمة من المغرب والتي حدثني بها من أثق فيه جداً من أقمار الأزرق تقول بأن إدارة فريق التطواني قد قامت بغمر ملعب (سانية الرمل) الذي إحتضن المواجهة في نفس يوم المباراة بالماء الشئ الذي جعل لاعبي الهلال يجدون صعوبة كبيرة في اللعب فيه وتقديم كل ماعندهم في تلك الأرضية الصناعية المبللة . * لو تذكرون سادتي مواجهة الهلال ومازيمبي الشهيره التي نجح فيها الغربان في الفوز علينا بأرضنا وبين جماهيرنا بخماسية مقابل هدفين قبل أن نفوز عليهم بثنائية بأرضهم ووسط جماهيرهم .. تلك المواجهة الشهيرة التي أكدت التحريات بعدها أن ملعب المباراة قد تم رشه بالماء قبل اللقاء وهو ما تسبب في الهزيمة الثقيلة لأن اللاعب السوداني عامة غير متعود علي اللعب في الملاعب المبتلة بالماء .. تخيلوا أن تلك المواجهة كانت هنا في السودان وفي ملعب الهلال (عشب طبيعي) يكون أثر الماء عليه أخف كثيراً من العشب الصناعي والهلال وقتها إنهزم بالخمسة فكيف كان سيكون الحال والهلال يلعب خارج أرضه وعلى ملعب صناعي ؟؟ . * تلك المعلومة الخطيرة تبرئ أقمار الهلال تماماً من تهمة تدني المستوى في تلك المواجهة لأنه أمر لم يكن بإرادتهم بل كان مفروضاً عليهم من قبل أرضية الملعب السيئة للغاية ومن قبل إدارة التطواني التي حاولت أن تبحث عن الفوز على الهلال بأي طريقة حتي وإن كانت غير أخلاقية مثل غمر الملعب بالماء قبل المباراة . * وتلك المعلومة في رائي المتواضع تستحق أن يقوم كل قلم هاجم لاعبا في الهلال على تدني المستوى في تلك المواجهة أن يقدم له إعتذاراً عاجلاً لأنه ظلمه دون أن يعرف الأسباب التي قادته لتقديم ذلك المستوى . * أنا أعلم أن مباراة التطواني قد إنتهت بخيرها وشرها ولا جدوى من الحديث عن أي أفعال تمت فيها منافية أو مطابقة للقانون ولكن قصدت من هذا الحديث أن أنبة الزملاء حملة الأقلام الأفاضل والجمهور الرياضي الكريم على عدم التسرع في الحكم على اللاعبين لأنه يظلمهم كثيرا بذلك التسرع ويظلم المجهود الكبير الذي بذلوه من أجل تحقيق تلك النتيجة الأيجابية . * وقصدت أن أنبه بأن إفريقيا كلها (عربها وزنوجها) باتوا لا يتورعون عن فعل أي شئ مهما كان من أجل الحصول علي الإنتصارات ومطاردة الألقاب حتى وإن كان ذلك الشئ غير شرعياً مثل (شراء ذمة الحكام أو الحروب النفسية على الضيوف بل أن بعض الاندية الإفريقية كما علمت يقوم بإطلاق غاز مهدئ في تكييف البص الذي ينقل الفريق من الفندق للإستاد يعمل على تخدير اللاعبين بنسبة معينة ويمنعهم من الظهور بكامل لياقتهم في المباراة وهناك من يقوم بغمر الملعب بالمياة قبل ساعات من المباراة بعد أن يكون قد تدرب هو على اللعب في تلك الأرضية كما حدث مع الهلال مؤخراً . * إدارة الهلال وجهازه الفني وأقماره عليهم مستقبلاً أن يتفطنوا لمثل تلك الألاعيب الإفريقية جيداً حتى لا يقعوا فريسة سهلة لها مما قد يفقدهم نتائج مباريات مهمة للغاية قد تمثل حصاد موسم كامل من الكد والإجتهاد والتعب والتدريبات . * كونوا معي فللمداد بقايا.. بقايا مداد..! * الكوكي كان عاقلاً للغاية وهو يطالب منذ نزول بعثة الهلال من الطائرة الجماهير والصحافة الرياضية بطي ملف مباراة التطواني والتفرغ لمباريات الفريق المحلية المقبلة وأولها مواجهة هلال التبلدي غداً في الممتاز . * هلال التبلدي ليس بالخصم السهل ويكفي أنه يجلس في المركز الخامس برصيد 27 نقطة مع أن هذا عامه الأول في الممتاز .. ويكفي ايضاً أن هلال الابيض قد نجح في إحراج الهلال حامل اللقب بالتعادل معه في مواجهة الدورة الأولي بالابيض . * مواجهة الغد تعتبر ثارية للهلال وإعدادية في نفس الوقت للبطولة الإفريقية وتعويضية من جانب ثالث للجمهور ومباراة ترضية على تدني المستوى في مباراة التطواني . * الأقمار مطالبون غداً بإنزال أكبر هزيمة بشقيقهم هلال التبلدي ليس للإنتقام فقط بل ليرسلوا رسالة لكل الأندية التي تنتظر مواجهة الأسياد بأن سيد البلد لا يرغب أبداً في التفريط في أحب الألقاب إليه الدوري الممتاز . * نحترم هلال التبلدي ونقدر إدارته الشقيقة ولكن عندما يطلق الحكم صافرة بداية اللقاء يكون هدفنا الأول والوحيد الفوز وبأكبر عدد من الأهداف دون النظر لهوية أو أسم الفريق الذي نلعب أمامه . * قامت إدارة بعثة الهلال في طريق العودة من المغرب وتحديداً في قطر بتصرف غريب للغاية وهي تمنع شركات قطب الهلال الدكتور صابر شريف الخندقاوي من تكريم نجوم الفريق للمرة الثانية بعد أن كانت دائرة الكرة قد منعته شركاته هنا من تحفيز نزار حامد عقب مباراة سموحة . * تكريم الأقطاب لأقمار الهلال تقليد قديم لم يبتدعه الخندقاوي بل سار فيه تقديراً منه لهؤلاء الأقمار الذين يسعدون كل شعب الهلال . * نتمني ألا يكون الأمر مقصوداً ومدبراً لأنها ستكون كارثة فالخندقاوي يعتبر من أهم الأقطاب الذين يدعمون الهلال دون النظر لمن يجلس على كرسي رئاسته .. ولأن الحافز المقدم من اولئك الأقطاب نعتبره حق للاعبين إنتزعوه بمجهودهم وعرقهم .. ولنا عودة في هذا الموضوع المهم . آخر مداد ..! سائلين عليك قمر السما المن جمالك فتنتو الذاهي يرعنو النجوم شال من ملامحك نضرتو.
