عمر الجندي الصدى المليون خطوة تبدأ بعبور السطايفة يضع جمهور الأحمر آمالاً عراض على فريقهم للوصول للمباراة النهائية ومن ثم تحقيق حلم احضار الأميرة السمراء الى الديار الحمراء. وهو حق مشروع في ظل الأداء الجيد والمردود الممتاز الذي ظل يقدمه فتية المريخ الأشاوس منذ بداية الموسم الحالي . الا اننا نذكرهم بأن المليون ميل يبدأ بخطوة. والخطوة التي أمامنا حاليا والتي تتطلب تركيزاً مضاعفاً هي مباراة وفاق سطيف والطريقة المثلى لفك شفرتهم والتفوق عليهم. علينا ان نتناسى اليوم وغداً عبارة الوصول الى النهائي.. وكل همنا ينصب حول لقاء الأحد. الكل يدرك بأن وفاق سطيف ليس عزام التنزاني او كابوسكورب الانغولى.. او حتى الترجي التونسي. بل هو حامل اللقب الافريقي في نسخته الأخيرة وممثل افريقيا في نهائي كأس اندية العالم الأخيرة . لذلك يجب ان نعمل له الف حساب وحساب . ولا نلتفت مطلقاً لأحاديث مدربه المتكررة.. بالأمس أقر بتواضع مستوى فريقه.. واليوم بأن فقدان لقب الابطال لن يكون كارثة بالنسبة لنا . هي بداية للحرب النفسية التي يشنها مدربو شمال وغرب افريقيا كلما شعروا باقتراب الخطر منهم. ويسعون لايجاد معادلات عسى ولعل تنطلي على الفريق المنافس وتجعلهم يعتقدون بأن فريق وفاق سطيف أضحى فريسة سهلة الاصطياد . الا انهم تناسوا بأن المريخ يلعب ضد كل الفرق بشعار واحد في القلعة الحمراء.. أضرب الخصم مبكراً بدون استهتار وبأكثر من هدفين وضع النقاط الثلاث في جيبهم تأمن شرهم …بغض النظر عن الخصم . صدى ثان سطر أحد الزملاء بأن نتيجة التعادل السلبي تصب في مصلحة المريخ في حالة الرجوع للمواجهات المباشرة. لا نحجر الآراء …الا ان فرصة الزعيم في لقاء الاحد تبدو أكبر لحسم النتيجة. خاصة وان المريخ اذا أراد خطف احدى بطاقتي التأهل عليه إزاحة المنافس القوي وهو وفاق سطيف. ونقاط المباراة تضمن للمريخ التأهل لدوري الاربعة بنسبة 99%. فلماذا نفوت الفرصة الذهبية وندخل في حسابات معقدة في المباريات القادمة. خاصة واننا لا نضمن نتائج مباريات الفرق الجزائرية مع بعضها البعض . الفوز هو الخيار الأفضل للترقي لمرحلة متقدمة من البطولة . آخر الاصداء نتفاءل كثيراً بتصريحات الباشمهندس عبدالقادر همد قبل اي مباراة افريقية للمريخ. كما نتفاءل به بقيادته للبعثات الخارجية للزعيم وآخرها أمام وفاق سطيف والعودة بأثمن وأغلى النقاط. همد رد على بعض من ذكروا بأن المريخ يتخوف من مواجهة فريق وفاق سطيف.. رداً مقنعاً أوجد الارتياح لدى افراد القبيلة الحمراء داخل وخارج السودان . أكد همد بأن المريخ له الف حق بالتخوف من مواجهة الوفاق من واقع انه حامل اللقب . وما أعجبني أكثر في حديث همد.. لو كنا نواجه الفرق التي وصلت بالصدفة الى مرحلة المجموعات لما تخوفنا. ولو كنا نتبارى مع الأندية المفلسة التي تصل على دفعتين لما تخوفنا . وبعث همد ببطاقة الاطمئنان الى كل جمهور الصفوة بقوله ..اكتبوا على لساني المريخ فائز فائز. يسمع منك المولى ياهمد والله يدينا الفي مرادنا ويحقق كل آمالنا وتطلعاتنا . 24 ساعة تفصلنا عن أقوى وأخطر مواجهة للاحمر الوهاج . لا نعرف ماذا يخبئ لنا القدر ..الا ان الجميع في قمة الجاهزية للمؤازرة والمساندة وتقديم الدعم اللازم للابطال حتى يكملوا المشوار. ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى انت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب .