مامون أبو شيبة قلم في الساحة مريخ 1989 لازمه (الحظ)
* وجدت عبر الواتساب مكتوباً لمريخي اسمه علي الأمين.. وجه لي هجوماً عنيفاً بسبب ما كتبته عقب الهزيمة أمام الأمل وهجومي على اللاعبين الإحتياطيين والبدلاء.. وقولي إن المريخ غير مؤهل لإحراز اللقب الأفريقي لأنه لا يملك بدائل في مستوى الأساسيين. * ويقول الكاتب إنني سبق أن ذكرت بأن المريخ حاز على بطولة الكئوس الأفريقية عام 1989م بعدد 13 لاعباً فقط.. واتهمني بالفلسفة وإدعاء المعرفة مثل خالد عزالدين.. وإن حديثي لا يسنده منطق.. فالمريخ على اعتاب نصف النهائي وإقصاء حامل اللقب.. وبالتالي يصبح مؤهلاً لإحراز اللقب.. * أقول لهذا الزعلان من عباراتي القاسية.. لقد ذكرت إن فريق المريخ الحالي لن يحرز اللقب الأفريقي إلا (بالحظ) لأنه لا يملك بدائل في مستوى الأساسيين.. وإذا كان الكاتب متابعاً لما أكتبه منذ سنوات لقرأ ما كتبته عن مقومات الفوز بالبطولات القارية.. ومنها أن يكون الفريق محظوظاً فلا يتعرض الفريق الأساسي لغيابات بالإيقاف أو الإصابات إلا إذا كان يملك بدائل في مستوى الأساسيين.. * فرقة المريخ التي أحرزت كأس أفريقيا عام 1989م تكونت في العام 1985م من مجموعة شبابية مدعمة ببعض نجوم الخبرة مثل الحارس الأسطورة حامد بريمة والمايسترو الراحل سامي عزالدين، ونالت بطولتي دوري السودان والدوري العاصمي في ذلك العام، وشاركت في بطولة سيكافا لأول مرة بالخرطوم ونالت الميداليات البرونزية.. وفي العام التالي أحرزت بطولة سيكافا التي اقيمت في تنزانيا 1986م.. وفي العام الذي يليه 1987 أحرزت كأس دبي الذهبي على حساب الزمالك القاهري.. واكتسبت تلك الفرقة خبرة ثرة وأصبح فريق المريخ ضارباً بثبات تلك الفرقة وتجانسها.. حتى توجت باللقب الأفريقي الثمين عام 1989م. * عندما خاضت فرقة المريخ بطولة أفريقيا 1989م لم يكن في كشف الفريق الأفريقي سوي 21 لاعباً فقط.. وبحمد الله وقف (الحظ) مع الفريق بعدم حدوث أي إصابات أو إيقافات وسط التشكيلة الأساسية المتجانسة.. فلم تحدث استبدالات في التشكيلة إلا في حدود ضيقة مثل دخول عاطف منصور مكان عيسى صباح الخير في الجناح الأيمن.. وثبات التشكيلة وندرة الغيابات كان سبباً من أسباب الفوز بالبطولة الأفريقية.. * إذا لا قدر الله، حدثت غيابات في فرقة المريخ الحالية بسبب الإصابات أو الإيقافات.. فسيدخل غارزيتو في مأزق لأن البدائل ليست في المستوى المطلوب.. وتأكد ذلك من خلال مباراتي الفريق الأخيرتين في الدوري أمام مريخ الفاشر والأمل بفشل الفريق في إحراز أي هدف في المباراتين.. بل اهتزت شباك مرتين أمام الأمل وكادت أن تهتز في الفاشر بسبب ضعف بدائل المدافعين!! * وقد صرح المدرب غارزيتو بأنه لا يملك بدائل للهجوم ولذلك يضطر للدفع باللاعب ديديه في المقدمة الهجومية.. وهو أصلاً متخصص في اللعب خلف الهجوم.. * واضح إن المريخ يعتمد على بكري المدينة بشكل أساسي في الهجوم.. ولأن بكري يلعب مباريات الدوري باسترخاء وعدم جدية، لهذا غابت الأهداف وتوالت عثرات المريخ في الدوري.. * تخيلوا إذا غاب بكري عن المباريات الأفريقية بسبب الإيقاف.. ألا يمكن أن يتسبب ذلك في عقم هجوم المريخ ومن ثم الإطاحة بالفريق من المنافسة الأفريقية؟ * لهذا نقول إن المريخ غير مؤهل للفوز بالبطولة الأفريقية لأنه لا يملك بدائل ممتازة.. ولأنه يعتمد على مهاجم واحد متمكن.. وعليه فالفوز بالبطولة الأفريقية يتطلب (الحظ) وأن يمن الله على المريخ بالمحافظة على جميع لاعبيه وتجنيبهم شر الإصابات والإيقافات خاصة المهاجم بكري عبدالقادر..
معقولة معتز تمشيطية؟ * قبل أن نتطرق لمباراة المريخ والخرطوم الوطني أمس، لابد أن نهتم بالمفاجأة الداوية للجنة التحكيم وهي تعيد حكام الخرطوم لإدارة مباريات المريخ بل وتدفع بمعتز تمشيطية حتة واحدة!! في مجازفة كبيرة وخطيرة..! * ماذا كان سيحدث إذا تعرض المريخ للظلم وتعثر في هذه المباراة بأخطاء الحكم معتز صاحب السوابق المؤسفة مع المريخ.. والذي منح بطولة الدوري الفائت للهلال بعدما فعله في مباراة الهلال والخرطوم الوطني؟! * حقيقة توقعت أن يدير معتز هذه المباراة بشكل مقبول ويمنح المريخ حقه إذا كسب ركلة جزاء صحيحة.. وبعدها قد يظهر في لقاء القمة، ويومها سيقرش أهل المريخ الظلط، مثلما يقول أخونا أحمد محمد عمر المنصوري.. وإذا جاءت للمريخ ركلة جزاء أمام الهلال تشموها قدحة!! * ورغم شعوري القوي بأن ظهور معتز شقلبة أمس مجرد تمهيد لإدارته لمباريات قادمة للمريخ أو مباراة القمة أو بداية لعودة جوقة حكام الخرطوم ناس المعز أحمد وصديق الطريفي والفاضل عبدالعاطي.. لكن معتز أمس ظلم المريخ في ثلاث ركلات جزاء أخرى منها حالاتا دفع واضحتين من الظهر واحدة في الدقيقة 41 من الشوط الأول، والثانية مع بكري في الشوط الثاني عند الدقيقة 54 والثالثة عرقلة بكري وافقاده توازنه ليسقط جوار خط الآوت!! * وظلم معتز أيمن سعيد بمنحه بطاقة صفراء وهو المعتدى عليه عندما ضغطه لاعب الخرطوم بيده من رقبته تجاه الأرض!! * وهناك فاول واضح مع ابراهومه عند خط التماس في الدقيقة 80 تجاهله معتز لتمر لحظات ويحتسب مخالفة ضد المريخ!! * أدى المريخ المباراة بأغلبية التشكيلة الأساسية فحقق الفوز.. والمطلوب أيضاً خوض مباراتي هلال الأبيض وأهلي شندي بالتشكيلة الأساسية في القلعة الحمراء.. والحذر الشديد عند مواجهة هلال كادوقلي وأهلي مدني على أرضيهما.. * وضح إن عبده جابر أفضل من ديديه في الهجوم.. * كما أن إبراهومة أفضل نوعاً ما من راجي.. * وقد قلنا إن راجي وديديه مكانهما الاحتياطي وليس التشكيلة الأساسية.. * وجود كوفي مهم في التشكيلة الأساسية كصانع ألعاب وصاحب يسارية خطيرة.. * هناك ضعف في الهجوم حيث لم نشهد أي تسديدات خطيرة تجاه مرمى محمد إبراهيم سوي كرة واحدة في الشوط الأول سددها سلمون وصدها محمد إبراهيم لركنية.. ولماذا يتم ابعاد كوفي للمباراة الثانية على التوالي؟! * التسديد تجاه السماء شيء مخجل يا عمر بخيت. * ثلاث مخالفات جزاء صرفها معتز للمريخ.. بجانب منحه بطاقة ظالمة لأيمن سعيد، وخليك شجاع يا سيحة!! * الدكتور مأمون عبدالرحمن مختار أرسل من السعودية مستنكراً عودة حكام الخرطوم بقيادة (تمشيطية) لإدارة مباريات المريخ في الدوري.. وقال كيف يسكت مجلس المريخ أمام هذه المهزلة وهذا الاستفزاز السافر، وأكد إن الحكم صرف أكثر من ركلتي جزاء بخلاف المحتسبة؟!