لدغة عقرب النعمان حسن الكندي بطل التجديف العالمي يدلي بحديث خطير
أول أمس الجمعة كان يوماً مشهوداً في تاريخ الرياضة في السودان بل يوما غير مسبوق حيث كان خاتمة ماراثون النيلين الذي نظمه الاتحاد السوداني للتجديف والكانوي من سنار للخرطوم والذي شارك فيه 15 من المتسابقين على رأسهم البطل الكندي العالمي ديفيد كما شارك فيه بنجاح شبل في سن ال19. وكان السباق قد انطلق يوم 17 أغسطس من سنار مروراً بود مدني ثم الحصاحيصا فالكاملين وأخيراً سوياً التي انطلقت منها المرحلة الأخيرة. وكان سباق المارثون سيدات قد سبقهم من سوبا للخرطوم مقر الاتحاد السوداني للتجديف والكانوي وقد وصل المتسابقون رجال بكامل عددهم 15 متسابقاً بسلام فيما بين السادسة والربع وكان ماراثون الرجال لمسافة ثلاثمائة وثمانين كيلو متر وقد حظي السباق باهتمام كبير من ولاية سنار والجزيرة حكومة وجماهير على نحو غير مسبوق. وتصدر المتسابقون رجال الفائز بالذهبية النجم الكندي العالمي ديفيد جيمس اندرسون وحل في المركز الثاني المتسابق السوداني علاء الدين عبدالقادر وحل ثالثاً المتسابق السوداني عبدالرحمن مبارك. ولقد شارك في هذا السباق الشبل طل صاحب التسعة عشر عاماً وأكمل السباق بسلام وبفارق بسيط في الزمن مما يبشر بمولد نجم كبير في المستقبل حتى استحق الكريم الخاص به. اما ماراثون السيدات 65 كيلو فلقد حققت المراكز الثلاثة الاولى: المركز الاول الفائزة باللذهبية رنا معاوية. المركز الثاني الفائزة بالفضية عازة طارق غاندي. المركز الثالث الفائزة بالبرونزية اسراء عادل شريف ابنة الاستاذة مريم الصادق المهدي. وقد حظي ختام االمارثون بحضور جماهيري واعلامي مكثف كما تم تكريم الفائزين والفائزات بمقر الاتحاد على شاطئ النيل قبالة فندق كورال في حفل كبير نظمته شركة MTN راعية الماراثون وعقبه حفل ثاني في فندق كورال نظمته شركة تاركو للطيران الراعي الثاني للبطولة وشرفه عدد من السفراء وامتد الحفل لمنتصف الليل وشاركت فية فرقة (الطمبور ودق النحاس) كما تم فيه تكريم كل المتسابقين في الرجال والسيدات. وتشرف الحفل بحضور البروف كمال شداد الرئيس الاسبق للاتحاد السوداني لكرة القدم والدكتور محمد عبدالحليم محمد السكرتير الاسبق للجنة الاولمبية ورئيس المنطقة الخامسة الافريقية للجان الاولمبية. ولعل اللافت في المارثون الاستقبال الذي حظي به المتسابق والبطل الكندي العالم ديفيد الحائز على اكثر من 18 ميدالية في بطولات عالمية والذي فاجأ الحضور لدى مخاطبته للحفل ان والدته حذرته من السفر للسودان خوفاً عليه فوجد السودان اكثر أمنا وترحابا من أي دولة سافر اليها. أما أهم ما تحقق للسودان من هذا الماراثون ان مهد لاعتراف الاتحاد الدولي للتجديف بتنظيم مارثون عالمي تشارك فيه كل دول العالم بعد ان قدم أهم تجربة عملية حظيت باشادة الاتحاد الدولي ويتوقع ان يشهد السودان ماراثون عالمي في عام 2016 ليحقق السودان بهذا مكاسب مادية وفنية.