قلم في الساحة مامون أبو شيبة المرحلة القادمة . ستتوقف المنافسة الأفريقية لأكثر من أسبوعين حيث حدد يوم الجمعة 11 سبتمبر لقيام الجولة الأخيرة لمرحلة المجموعات وسيتم تعديل توقيت قيام بعض المباريات. . مباراتا مازيمبي والتطواني، سموحة والهلال ستبرمجا في توقيت واحد عصراً يوم الجمعة 11 سبتمبر.. أما مباراتا المريخ واتحاد العاصمة، وفاق سطيف والعلمة لن تلعبا في توقيت واحد بعد حسم التأهل مبكراً بصعود الاتحاد والمريخ.. وغالباً ستقام مباراة المريخ والاتحاد الثامنة مساء بأمدرمان ومباراة الوفاق والعلمة العاشرة والنصف مساء بسطيف يوم الجمعة 11 سبتمبر. . سيؤدي المريخ عدداً من المباريات في الدوري قبل استضافة اتحاد الجزائر.. حيث يلعب المريخ بعد غدٍ الخميس في كادوقلي والمباراة عرضة للتأجيل لليوم التالي إذا هطلت الأمطار! . ويوم الثلاثاء القادم أول سبتمبر يستضيف المريخ هلال الأبيض في أمدرمان.. ويوم الإثنين الذي يليه 7 سبتمبر يلعب المريخ مرة أخرى مع هلال الأبيض في كأس السودان بخروج المهزوم. . بعدها يتأهب المريخ لاستضافة اتحاد العاصمة الجزائري والمباراة يديرها الحكم المصري جهاد جريشة والسبب معروف طبعاً ولكن الحمد لله تأهل المريخ.. . لا يوجد ضغط في مباراتي الدوري ومباراة كأس السودان حيث تلعب المباريات الثلاث على مدى 12 يوماً والفاصل بين مباراتي كادوقلي وهلال الأبيض 5 أيام ثم تلعب مباراة كأس السودان بعد 6 أيام لذا يستحسن أن يؤدي الفريق المباريات الثلاث بالتشكيلة الأساسية لاسيماً إن الفريق فقد صدارة الدوري وأي تفريط جديد سيوسع الشقة. . جماهير المريخ سئمت تكرار تعثر الفريق في الدوري وتبريرات الملاعب السيئة.. فالتشكيلة السيئة بجانب الاستهوان والتراخي وغياب روح التنافس في مباريات الدوري، هي الأسباب الرئيسية لكل تعثر قبل الملعب السيئ.. . إذا أراد غارزيتو إراحة علاء الدين يوسف فليشرك في محله محمد سيلا وليس الريح علي وكفاية تهميشاً لقلب الدفاع الايفواري محمد سيلا والذي يعتبر أفضل المدافعين المحترفين في السودان.. . سيلا محترف مجنس، وبعد إيقاف التجنيس لن يستطيع المريخ تسجيل مدافع محترف بعد أن تقلصت خانات الأجانب لثلاثة فقط وهم كوفي واوكرا وديديه.. ولن يتيسر تسجيل أجانب جدد إلا في خانات هذا الثلاثي.. ولا أحسب إن المريخ سيفرط في الثنائي الغاني.. . نرغب في تجديد إعارة سيلا إذا وافق صلاح إدريس.. ويمكن للمريخ إعارة أحمد الباشا لأهلي شندي بعد أن خرج تماماً من حسابات غارزيتو.. ونتمنى أن يساعدنا غرزة في تجهيز سيلا.. وعليه ألا يفكر في الياسو من جديد لأن الخانات محدودة وجماهير المريخ لن تقبل ذهاب الثنائي كوفي واوكرا بأي حال من الأحوال.. . على المريخ أن يضحي بمباراة اتحاد العاصمة بإبعاد كل اللاعبين الأساسيين الذين يحملون بطاقات صفراء.. مثل جمال سالم وأمير كمال وعلاء الدين ومصعب وبكري.. ويمكن أن يشارك في الدفاع المعز وسيلا وضفر وبخيت خميس أو علي جعفر بجانب رمضان على أن يشارك عبده جابر وديديه في الهجوم.. الأستجداء لا يعيد الرغبة لفاقدها . الحبيب الأستاذ/ أبو شيبة.. لكم أطيب التحايا وأعذب الأمنيات ،، . الأخ عبد الصمد الذي نعرفه منذ مايقارب نصف قرن من الزمان.. لم نعهد فيه من قبل هذا النمط الخلافي الذي عاد به للعمل الإداري بعد طول انقطاع .. . ليس هذا فحسب بل عاد يحمل الكثير من سوء الظن فى نزاهة من يعملون معه فى سلك الإدارة على شاكلة (قفل البلف)، سوء ظن يرقى لدرجة التجريم المسبق وبلا أدلة.. ناهيك عن اصراره فى استماتة على أن يتولى بنفسه أي أمر مرتبط بتكلفة مالية مهما تضآءلت قيمته، أبان توليه رئاسة القطاع الرياضي فى فترات قليلة متباعدة. هل من تفسير لمثل هذا المسلك غير فقدان الثقة فى الجميع؟! . شخصيّة تحمل الكثير من سوء الظن فى الآخرين وعدم الثقة فيهم ابتعاده عن العمل الإداري فى مصلحة تعافيه من الشكوك قبل أن يكون فى مصلحة المنظومة الإدارية والكيان بأسره خاصة فى هذه المرحلة الأكثر حاجة للاستقرار لاسيما فى الجانب الإداري.. فالمريخ هذه الأيام فى خضم معركة اعلاء شأن الكورة السودانية والذي ينبغي أن يعلو على ماعداه فى الأولويات.. . إذا كان الرجل الثاني فى الهيكل الإداري والمسئول الأول عن أهم القطاعات يجهل أو يتجاهل أهمية الاستقرار وتحمل الكثير من أجل ارسائه؛ فمن الأجدى تركه وشأنه بعيداً عن الاستجداءات التي لم تثمر رغم تعددها الممل وتكرارها المؤسف. . هل من استهانة بالكيان وازدراء بادارته أكثر مما حدث أخيراً من موافقة السيد عبد الصمد على العوده لمواصلة عمله وامعان المجلس فى ارضاءه باسناد رئاسة بعثة الجزائر الحاسمة له.. فماذا حدث.. إن هى الا سويعات قلائل حتى يفاجئنا بسحب جواز سفره وتخليه عن البعثة على أهميتها.. تصرف لم أجد له أي وصف يقربه حتى لهوامش المسئولية. . عضوية مجلس ادارة هذا الصرح الشامخ هى الأعلى فى مراحل التشريف الاجتماعي وثقة قاعدته العريضة هى الأغلى.. وكلاهما التشريف والثقة لا يُكتسبان الا بالتضحية ونكران الذات من أجل مصلحة المريخ وحدها.. والذي لا يستأنس فى نفسه القدرة على تحمل التضحيات فلا حاجة للعمل الاداري به؛ فالمريخ لن يأسو على الحضور الغائب أو الوجود السالب والا لما كان الآن يصارع للتربع على سيادة الكرة الأفريقية وسيتحقق له ذلك بعون الله وجهود الأوفياء الذين لهم فى القائد المحبوب جمال الوالي أسوة حسنة.. الزبير عوض الكريم،، تعقيب . عندما يوجه أستاذنا الكبير الزبير عوض الكريم سلطان عاشقي الأحمر الوهاج، هذا النقد اللاذع للأستاذ عبد الصمد محمد عثمان نائب رئيس نادي المريخ.. فعلى الأخ عبدالصمد أن يعرف أنه أخطأ بل أثار حزن وأسف الكثيرين عندما سحب جواز سفره فجأة من بعثة المريخ إلى الجزائر.. رغم الجهد الكبير لرئيس النادي في إقناعه بالعودة لقيادة القطاع الرياضي وتكليفه برئاسة بعثة الجزائر.. في هذا الوقت الذي يتطلب الترفع عن الصغائر لتتضافر كل الجهود الإدارية لدعم فريق الكرة الذي قطع شوطاً بعيداً في البطولة الأفريقية هذا العام.