قلم في الساحة مامون ابوشيبة حكاية الشغيل وواقعة 2 و 12 عقب مباراة الهلال والمغرب التطواني نشرت عدة صحف زرقاء بأن اللاعب الشغيل تلقى بطاقة صفراء في المباراة وسيغيب عن مباراة مازيمبي بجانب اتير توماس.. * وعندما جاء خطاب الكاف الخاص باللاعبين الموقوفين ورد اسمي اتير وفيصل موسى.. * بعض المريخاب شكوا في حدوث تلاعب شبيه بالتلاعب الشهير عام 1992م والمعروف بحادثة تبديل رقم اللاعب الأساسي المطرود الثعلب 2 برقم اللاعب المصاب كندورة 12 * والبعض ربما قرر الترويج لحكاية الشغيل لزوم سهر الجداد وجهجهة الهلالاب!! * حكاية إيقاف الشغيل ضعيفة فليس هناك فيديو يؤكد إنذار الشغيل في مباراة التطواني بأمدرمان، بعد أن كان اللاعب قد تلقى الإنذار في المباراة الأولى بالمغرب.. وبالتالي لا يوجد إثبات بأن اللاعب تلقى بطاقة صفراء ثانية في أمدرمان.. * حكاية تبديل رقم اللاعب المطرود جمال الثعلب 2 برقم اللاعب المصاب كندورة 12 في واقعة 1992م كانت حقيقية ولا زال يتردد صداها حتى اليوم رغم مرور قرابة ربع قرن على تلك الواقعة!! * الواقعة حدثت في مباراة الهلال وقورماهيا الكيني في إياب دور الثمانية باستاد الهلال عندما طرد الحكم الموزمبيقي (جواتيزو) مدافع الهلال الأساسي جمال الثعلب قبل نهاية المباراة حيث كان الثعلب منذراً وتعمد تأخير الزمن بإدعاء الإصابة ثم لحظة خروجه للعلاج، فمنحه الحكم البطاقة الحمراء والجميع شاهد طرد الثعلب.. وقد تأهل الهلال لدور الأربعة بركلات الترجيح في تلك المباراة بعد أن خسر الهلال في كينيا بهدفين وفاز في أمدرمان بهدفين. * عقب المباراة وفي الفندق كتب الحكم تقرير المباراة ودون رقم اللاعب المطرود الثعلب رقم 2 وكذلك إنذار اللاعب رقم 9 (الريح كاريكا).. وبعدها يبدو إن نفر من الهلالاب ذهبوا للحكم والمراقب في الفندق وفعلوا ما فعلوا ليقنعوهما بتعديل التقرير بتحويل رقم اللاعب المطرود الثعلب 2 للاعب المصاب في المباراة كندورة رقم 12 وكذلك تحويل إنذار الريح كاريكا رقم 9 للاعب عبدالرحيم برشم رقم 19 لأن إنذار كاريكا كان سيوقفه وهو المهاجم الأول في الفريق.. وتم ذلك بسهولة بجرة قلم أمام كل من الرقمين 2 و 9 ليصبحا 12 و 19 * في دور الأربعة واجه الهلال الإسماعيلي وتعادل الفريقان في مصر 1/1 وفي أمدرمان صفر/صفر ليتأهل الهلال ولكن كانت المفاجأة مشاركة الثعلب في المباراتين وهو المطرود قبلها.. ليتقدم الإسماعيلي بشكوى للكاف مسنودة بشريط مباراة الهلال وقورماهيا التي شهدت طرد الثعلب!! * لم يقبل الكاف شكوى الإسماعيلي رغم تأكده من الشريط إن اللاعب المطرود هو الثعلب وليس كندورة، لأن لوائحه لم تكن تجيز الاستعانة بشريط المباراة لاثبات الوقائع.. وحاول الكاف الحصول على إفادة من الاتحاد السوداني حول اللاعب المطرود.. ولكن رئيس الاتحاد وقتها د. شداد رد للكاف بأن هذا من اختصاص الحكم والمراقب وليس الاتحاد السوداني.. * بعدها قرر الكاف الإكتفاء بشطب الحكم والمراقب نهائياً من سجلاته.. وأدخل مادة جديدة في اللوائح تجيز الرجوع لشرائط المباريات لإثبات الوقائع. * ونذكر إننا كسودانيين تعرضنا لإساءات بالغة من الصحافة المصرية ولا أنسى ذلك المقال في مجلة المصور المصرية على صفحتين كاملتين بقلم الكاتب محي الدين فكري الذي أوسعنا إساءات.. وبعبارات يندي لها الجبين. * لعب الهلال النهائي مع فريق الوداد المغربي وكانت المباراة الأولى في المغرب وخسرها الهلال بهدفين نظيفين نالهما (الداودي) و(فرتوت) في الدقيقتين 87 و90 بينما كانت مباراة الكأس والتتويج في المقبرة، واستعد لها الهلال استعداداً خرافياً وحشد عشرات الآلاف من أنصاره يوم عرس التتويج وتم نصب مجسم ضخم للكأس على شارع العرضة.. ولكن انتهت المباراة بالتعادل السلبي ليتوج الوداد بطلاً لأفريقيا ويعود بالكأس محمولة جواً من الخرطوم إلى الدار البيضاء!! * ربما يكون الهلال قد فشل في إحراز اللقب عام 1992م رغم قيام مباراة التتويج بالمقبرة بسبب دعوات ناس الإسماعيلي عليه.. والله أعلم.. * بعد سنوات من تلك الواقعة تحدث الخال الطيب عبدالله رئيس نادي الهلال (له الرحمة) ووصفها بوصمة عار في تاريخ الهلال.. زمن إضافي * اقترحنا التضحية بنتيجة مباراة المريخ مع اتحاد العاصمة الجزائري بأمدرمان يوم الجمعة 11 سبتمبر وذلك بخوضها بالصف الثاني وابعاد كل الأساسيين الذين يحملون بطاقة صفراء.. * المريخ وصل نصف النهائي وأمامه مرحلة مصيرية حاسمة بخروج المهزوم.. أي لا توجد فرصة للتعويض.. بالتالي ينبغي عدم المجازفة بإشراك كل من يحمل بطاقة صفراء في مباراة الاتحاد.. لاسيماً إن الحكم المصري جهاد جريشة (ناشف) ولا يتورع في إنذار أي لاعب.. فمثلاً إذا توغل بكري المدينة داخل منطقة جزاء الاتحاد وتم اسقاطه من الممكن أن يمنحه جهاد جريشة بطاقة صفراء بحجة التمثيل دون أن يكون هناك أي تمثيل!! * البعض اعترض على مقترحنا بإبعاد اللاعبين (المكرتين) لأنهم يريدون الثأر من الاتحاد الذي هزم المريخ في الجزائر بأمر الحكم المالي كيتا ومساعده ديارا بالا (الله لا ريح باله).. * حكاية الثأر من الاتحاد وتأديبه في أمدرمان يدخل في دائرة العاطفة ويتنافى مع الحكمة والعقل ومصلحة الفريق.. * إذا أراد المريخ إشراك بعض (المكرتين) في مباراة الاتحاد فلا سبيل لذلك سوي الاتفاق مع فريق الاتحاد.. واخطار الفريقين لحكم المباراة جهاد جريشة بتخوفهما من البطاقات الملونة.. مع وعده باللعب النظيف.. على أن يلتزم الفريقان بأداء مباراة حبية بعيدة عن العنف والاحتكاكات.. * نبهني الزميل أحمد محمد الحاج بأن مرحلة نصف النهائي الأفريقي وحسب اللائحة.. يلعب كل من متصدري المجموعتين مباراة الذهاب خارج أرضه.. وما نشر على موقع الكاف منذ إجراء قرعة المجموعات قد يكون خطأ من محرر الموقع.. وأيضاً قال لي الأخ مزمل إن موقع الكاف متخلف ودائماً يعطي معلومات مغلوطة، وينبغي عدم الإعتماد على ما ينشره من معلومات. * الكاف لا أمان له ويمكن أن يجري تعديلاً على لوائحه في أي لحظة.. فهل يعقل أن ينشر برمجة نصف النهائي لعدة شهور على موقعه.. وما أن يتصدر اتحاد العاصمة مجموعته نفاجأ بتغيير ما كان ينشره عدة شهور؟! * بعد أن تراجع ترتيب المريخ في الدوري لا بديل له سوي تحقيق الفوز اليوم ليحافظ على حظوظه في المنافسة على اللقب. * رغم الملعب الذي لا يصلح للعب كرة القدم ليس أمام لاعبي المريخ سوي الاستماتة وبذل جهد مضاعف لتطويع الكرة على الملعب السيئ والذي يتوقع أن يكون موحلاً بسبب الأمطار وعدم حرص المشرفين هناك على تحسين حالته.. * عندما لعب المريخ نهائي كأس الكئوس الأفريقية عام 1989م في نيجيريا كانت أرضية الملعب مبتلة وموحلة.. ولكن فدائيو المريخ كانوا على قدر التحدي بأداء مباراة انتحارية على الوحل والطين حتى تحولت فنائلهم الصفراء للون الوحل.. وكان من الطبيعي أن يتوجوا أبطالاً لأفريقيا.. فهل لاعبو اليوم على قدر التحدي كما كان نجوم مانديلا؟ * أوصي بعثة المريخ أن تتحصن اليوم بالقرآن والأدعية والاستعاذة..