آبري أبيض محمد علي سيد احمد ملوك ( الجرسة ) * أجمل مافي مباراة الهلال والنسور في كأس السودان والتي كسبها الأزرق رباعية فك مدثر كاريكا ( لساجور ) صيامه التهديفي الذي إستمر من قبل رمضان ! * لم نتمكن من التعليق علي المباراة لأنها لم تكن منقولة تلفزيونيا فقط نتمني أن تتواصل صحوة المزيكا في مباراة سموحة المفصلية ، كما نتمني أن تتواصل مشاركة الغاني نيلسون ويكف عن التسيب ومناكفاته المستمرة مع الكوكي ! * سينازل الهلال أهلي شندي في الدور نصف النهائي من المنافسة ( التعبانة ) وشخصيا أشعر بالحنق الشديد علي فرقة النمور التي إستمرأت التجاسر علي كبير البلد وتسببت في فقدانه لعدد كبير من النقاط آخرها في الدوري الحالي الذي نجح فيه فريق ( صلاح ادريس ) في التعادل مع الهلال ذهابا وإيابا . * المباراة فرصة للأسياد للثأر من أهلي شندي وعلي النمور الإستعداد جيدا للحملة ( الدفتردارية ) الزرقاء ! * كان المريخ يجلس علي صدارة الدوري الحالي حتي نهابة الإسبوع العشرين ووقتها كان التحكيم ( زي العسل ) علي قلوب مناصري الأحمر وإعلامه الذي تفرغ للسخرية من الهلال الذي تعثر بالتعادل سبعة مرات بالدرجة التي وصفوه فيها ( بالزير القناوي ) ! * تقبل الهلالاب الأمر ولم يتذمروا ولم يشتكي إعلامه من التحكيم ولم بهاجموا الإتحاد العام وذهبت أكثر الكتابات الزرقاء تطرفا في إتجاه التقليل من صدارة المريخ بإعتبار أن صدارته لم تكن بإقدام لاعبيه . * ما أن شمّر سيد البلد عن ساعد الجد وإستعاد صدارة الدوري حتي بدأ أهل المريخ في نصب ( صيوانات البكا ) وبدأ مطر الشكاوي الحمراء في الإنهمار ! * لم يحتمل المريخاب ضرب فرق الولايات ( الفي النخرة ) ولم يجدوا غير ( شماعة التحكيم ) لتبرير تلك الهزائم فصبوا جام غضبهم علي حكام الخرطوم كما كان للإتحاد من الحب الأحمر نصيب ! * هللوا لتصريحات سكرتير هلال كادوقلي الذي قال بأنهم لم يكونوا يعلمون بأن طوك تونغ مسجل بمريخ الرنك وشكروه علي تلك التصريحات وإعتبروها دليل إدانة وإشعار حصول علي نقاط المباراة كما لم ينسوا إنتقاد إتحاد القضارف المحلي لتلكؤه في الرد علي إستفسار الإتحاد العام متاجهلين بأن إتحاد القضارف رد نافيا أن يكون عمر عثمان موقوفا ومؤكدا علي خلو كرت اللاعب من أي عقوبة إيقاف . * يريدون إستعادة نقاط مباراة الامل الذي ( ضربهم بالهاون ) في الوقت الذي رفضوا فيه قرار لجنة الإسئنافات ( الملزم ) بإعادة مباراة الدورة الأولي لإشتراك الإتحاد ( اسامة ) مع المريخ في خطأ الدفع ببكري الموقوف إجرائيا وقتها في المباراة . * أين كانت النزاهة التي يتباكون عليها وهم يدافعون عن المدينة الذي إعتدي علي الحكم المساعد بالضرب والشتم بكتابات تحريضية وعنتريات ما قتلت ( ناموسة ) ولنسأل لو كان شداد علي رأس الإتحاد هل كان سيسمح بإيقاف بكري المدينة لستة مباريات فقط بعد أن شاهد الجميع تقرير حكم مباراة المريخ وأهلي شندي المكتوب بخط اليد موضحا إعتداء بكري علي الحكم المساعد ؟! * نسوا وقتها النزاهة ورموا الأخلاق خلف ظهورهم وتفرغوا لإرهاب الإتحاد الذي قام عباقرته بالإنصياع للضغوطات وأوقع العقوبة ( الفضيحة ) وإمعانا في إرضاء المريخ حرصوا علي أن تنتهي العقوبة مع حلول مباراة قمة الدورة الأولي ، ليشارك فيها بكري ويتحرش بالحكم مرة أخري ويتحول للإعتداء علي الصحفيين كما فعل مع عصام طمل في المعسكر الأخير ، وكيف لا يفعل وهو يعلم بأن ورائه جيوش من الأقلام علي أهبة الإستعداد لتبرير تصرفاته والدفاع عن جلطاته ؟! * الآن فقط وبعد فقدانهم للصدارة بل والدوري تذكروا حكام الخرطوم وبدأوا في رصد أخطائهم المزعومة ولم ينسوا حتي رميات التماس المعكوسة والكرات التي تجاوزت خط المرمي ولم ينسوا حديث مدربهم السابق حسام البدري القائل بأنه فهم لماذا لا يفوز المريخ بالدوري ! * نعلم بأن البدري قال ماقال للحفاظ علي أكل عيشه خصوصا بعد أن علم بأن فريقه فاز بالدوري في ذلك العام ، ولكن وبما أن الأمر كذلك هل نسي المريخاب طقطقة مدرب الإسماعيلي ( جمال ) بأصابعيه في إشارة لرشوة حكم المباراة التي جمعتهم بالمريخ في كونفدرالية 2007 ؟ * تسبب تحامل الحكم وإشارة مدرب الاسماعيلي في إثارة حفيظة إعلام الهجايص المصري فطفقوا يسيئون للسودان والسودانيين وبرغم ذلك فشل المريخ في الظفر بالبطولة بعد رباعية الصفاقسي المذلة بإستاد المريخ ! * لماذا لم تتذكروا الحكام والإتحاد العام إلا بعد أن فقدتم صدارة الدوري ؟ * في الموسم السابق تسبب طاقم التحكيم المغمور الذي أختير لإدارة المباراة في هزيمة الهلال من أهلي شندي بهدفين في أمدرمان ! * نقض الحكم وقتها هدفان لبكري المدينة إعترف بصحتهما سيحة ( المتلون ) فضلا عن تفنن مساعدا الحكم في إيقاف هجمات الهلال برايات ظالمة وايضا اعترف سيحة بعدم صحة خمسة رايات ثلاثة منها كانت حالات إنفراد صريح ( إثنان لبكري وواحدة لكاريكا ) ليفرص علي كبير البلد تقبل الخسارة ورغما عن ذلك نجح في الفوز بالدوري . * صحيح بأن هناك بعض المتشنجين الذين قاموا بإصابة مساعد الحكم ( الطريفي يوسف ) ليقوم مجلس الهلال ممثلا في السر احمد عمر والفاضل التوم بزيارة الحكم والإعتذار له . * قام الإتحاد بفرض عقوبة علي الهلال تمثلت في ( تغريمه ) بعد أن فرض عليه أن يلعب مباراته المقبلة أمام الأمل بمدني وبدون جمهور ! * إنصاع مجلس البرير للعقوبة ولم يلجأ للعنتريات كما إنتقد إعلام الهلال التحكيم في اليوم التالي ولم يقم ( بلواكة ) الظلم التحكيمي كما يفعل البعض من خلال التذكير بأحداث من سنة ( يك ) ! * نحن نستغرب من الحملة الإعلامية الجماعية علي التحكيم وفي السابق كانت الكتابة عن التحكيم حكرا علي كاتب بعينه والآن بات الجميع يهاجم التحكيم ويزعم بأن البطولة موجهة للهلال ! * لو كان الدوري الممتاز مفصل علي الهلال ، هل كان سيسمح حكام الدوري بتعثره بالتعادل في ثمانية مباريات ؟ * لو قام الإتحاد العام بإستجلاب حكام من الليغا الأسبانية فلن يسلموا من الإنتقادات الحمراء ! * في العام 98 تمت الإستعانة بالحكم المصري جمال الغندور لإدارة مباراة القمة التي فاز فيها الهلال بهدف صلاح الضي ولم يسلم الغندور من الإنتقادات ! * في عام 2000 أُسندت إدارة مباراة الهلال والمريخ في الدوري الممتاز للحكم السعودي عبدالرحمن الزيد وايضا نجح الهلال في حسمها بصاروخ صلاح الضي ! * الطريف في الأمر أن المباراة المذكورة قام بالتعليق عليها المعلق الإماراتي ( المحترف ) عدنان حمد لصالح تلفزيون السودان وما أن شاهد صاروخ الضي يخترق شباك المريخ حتي صاح كييييببيي .. كي ياصلاح الضي ! * بعد المباراة طعن الإعلام الأحمر في نزاهة الحكم السعودي مستندين إلي عضويته في مجلس إدارة الهلال السعودي ! * في عام 2009 نقابل الفريقان في مجموعة واحدة بأبطال أفريقا حيث تعادل الفريقان في المباراة الأولي وفاز الهلال في الثانية بثلاثية ، علما بأن المباراتان لم يقم بإدارتها حكام من الخرطوم ! * من السرد أعلاه يتضح لنا بأن المريخ لم يقوي علي هزيمة الهلال في أي مباراة أدارها طاقم تحكيم أجنبي بل فاز الهلال في ثلاثة مباريات وتعادل في واحدة . * القصة ما قصة حكام الخرطوم .. القصة قصة بكا وجعريبة بالكوم ! * يبدوا بأن أهل المريخ لم يحتملوا سياسة ( الكيشة قدموا والحقوا ) التي تعامل بها كبير البلد ! * أما فيصل سيحة فنتمني له رحلة سعيدة علي متن ( قطر عجيب ) !!