خواطر رياضية د. صلاح الدين محمد عثمان الاتحاد السوداني لكرة القدم الواجبات والمسئوليات
* في البدء يحق لي أن أقول بأن من أسباب تخلفنا في مجال كرة القدم على وجه الخصوص هو عدم فعالية التنظيم الإداري في الاتحاد لأن التنظيم له أهمية كبيرة وفعالة وعظيمة بدرجة كبيرة من خلال تنظيم الأجهزة داخل الاتحاد والعمل على تطويرها وتوجيه نشاطها وتحديد المسئوليات والواجبات والسلطات وتنظيمها وتوزيعها. * في الجانب الإداري لابد أن يقوم الاتحاد السوداني لكرة القدم بالعمل على تأمين سيادة القواعد العامة والنظم الأساسية والمحافظة على الانضباط والسلوك الرياضي داخل الميادين الخضراء بالولايات المختلفة وأيضاً داخل أروقة مكاتب الاتحاد، وفي ذلك يقوم بتكوين لجانه المختلفة في التدريب والتحكيم والانضباط وغيرهما والتي لابد أن تخضع بعد تكوينها لأداء القسم وتتعهد بأداء أعمالها بكل صدق وحيادية. * اللجنة المنظمة بالاتحاد فصلت في عدة شكاوى موجودة في الأدراج والأضابير تم النظر فيها جميعاً وأصدرت قراراتها فيها جميعها إلا تلك الشكوتين التين تقدم بهما نادي المريخ وظلت حبيسة الأدراج ولم تنظر فيها لحساسية الموقف حيالها من بعض الأجهزة الإعلامية بانتمائها المعروف والتي تضع لها اللجنة ألف حساب وحساب، استدعي الأمر من أجل النظر في شكاوي المريخ هذه إصدار قرار بتدعيم اللجنة المنظمة ببعض الذين يهندسون ويسمكرون شكاوي المريخ بصورة مدهشة ومبالغ فيها ولكنهم هذه المرة نسوا ذلك الشخص الذي كان يحضر من مقر عمله بالخارج خصيصاً لمعاقبة المريخ ثم بعد ذلك يرجع من حيث أتي. * اللجة أصدرت قرارها برفض هذه الشكاوي بحجج واهية وظالمة أسعدت من هم بالداخل وخلقوا حركة دائبة داخل المكاتب، ولقد قرأنا في الواتساب الكثير من قرارات اللجنة والتطمينات التي تسربت للخارج قبل طباعتها وإعلانها رسمياً والتي تم نشرها في بعض الصحف الرياضية وهي بخط اليد. * بهدوء تام بماذا نفسر كل ذلك سواء من اللجنة المنظمة أو من لجنة التحكيم وحكامها الذين درجوا على ظلم الأحمر الوهاج في جميع الأحوال وكل الأوقات والمناسبات خاصة حكام الاتحاد المحلي لكرة القدم بولاية الخرطوم وفي قيادته اثنين من منسوبيه. * وأيضاً أقول وبهدوء تام فريق المريخ هو رائد الكرة السودانية والمدافع عن حماها وحرام أن يعامل بمثل هذه الصورة غير المقبولة. * الغرامات التي فرضت على فريق الأمل وهلال الأبيض تضاعفت على المريخ لأن جماهيره أكثر حصباً على الميدان بالحجارة والقوارير الفارغة من فريق الأمل والتي تم تفريغها من إستاد عطبرة بقلاب كبير… وفي ذلك ماذا نقول؟ وهناك شهود. * مسئول بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم أفاد بأن الرياضة السودانية لن تتقدم للأمام متحسراً على ما شاهده من عدم مسئولية وحقد وشماته على فريق سوداني دماً ولحماً وضرب يديه كفاً بكف، هذا ما شاهدته بأم عيني. * أبناء المريخ الموجودين بالاتحادات الرياضية المختلفة وجودهم غير فاعل وسط هيمنة القوة الهلالية القابضة على زمام الأمور والمنفردة باتخاذ القرار والتي أصدرت كل القرارات التي صدرت أخيراً في حق المريخ وهم يتفرجون. * من قبل أصدرت هذه اللجنة غرامة حدية على اللاعب قلق بلغت عشرون مليون جنيه وعلى بكري المدينة عشرة مليون جنيه طمعاً في أموال النادي الغني بلاعبيه ورجاله وجماهيره، والسؤال الذي يفرض نفسه كم من لاعب اعتدي على حكم في جميع أنحاء السودان وما هي القرارات التي صدرت بشأنهم وعمر عثمان لاعب الأمل والموردة القضارف خير مثال في ذلك. * ختاماً هناك حاجة ماسة للإصلاح الإداري داخل الاتحاد السوداني لكرة القدم تقضي بأن نبدأ بالتغيير في كل شيء وأن نغير ما نحن فيه من سوء إداري وتخبط وعشوائية وتفرقة بين الأندية من أجل إعداد الإنسان الرياضي السليم المعافى. [email protected]