آبري أبيض محمد علي سيد احمد كاريكا يتأهل للمربع الذهبي
* نجح فريق الهلال في الترقي لمربع الذهب بعد أن أدي لاعبوه أسوأ مبارياتهم علي الإطلاق ! * لم يسبق وأن رأيت لاعبو الهلال يتفننون في السوء بصورة جماعية مثل ما حدث في مباراة الإسكندرية ! * حتي نكون منصفين ودقيقين في نفس الوقت نستثني كاريكا الذي إجتهد وقاتل وصنع العديد من الفرص التي تكفل بشة ( مشكورا ) بإهدار أغلبها قبل أن ينجح الشغيل في إدراك التعادل من إحدي عكسياته المحسنة . * إقسم بأننا شعرنا بالخجل ونحن نري لاعبينا ينافسون بعضهم في التواضع ويجرجرون أقدامهم بدون أدني إحساس بمصيرية المباراة وكأنما كانوا مجبورون علي أدائها ! * كنا نعلم بأن اللاعبين سيواجهون صعوبات كبيرة في المباراة وسيعانون من التوتر علي نحو ما أشرنا بالأمس ولكن ليس الي تلك الدرجة ! * ليس إلي درجة التلاعب بإسم الهلال وتاريخه من خلال اللعب بلا روح وبدون أدني مسئولية وغيرة علي الشعار الذي يزين صدورهم . * والله لو أدي لاعبو الهلال بغيرة وإجتهدوا ولمسنا فيهم روح القتال لما حزنا ولغفرنا لهم حتي ولو خرجوا من المباراة بخسارة قياسية ، أما أن يلعب ( البهوات ) بالتراخي وعدم المسئولية التي شاهدناها فهو أمر غير مقبول ولا يليق بمن يتشرف باللعب لكبير البلد ! * هل يعقل أن تتواضع عناصر الفريق إلي تلك الدرجة وأمام فريق متوسط المستوي ويغيب عنه سبعة من أساسيه بعد أن فضل مدرب سموحة إراحتهم والدفع بهم أمام الزمالك في كأس مصر ؟ * ساهم الكوكي في المستوي الهزيل الذي ظهر به الهلال من خلال إعتماده علي خطة 1،3،5 ودفعه بكاريكا وحيدا في المقدمة وتفرج عليه وهو يقوم بالنزول لمنتصف الملعب للحصول علي الكرة لفشل بشة ، نيلسون ونزار بمده بالكرات ولم يدعمه الكوكي بمهاجم ثاني حتي منتصف الشوط الثاني ، ونتمني أن يكون وعي الدرس وفهم أن الطريقة المذكورة لا تناسب لاعبي الهلال سواء كانوا في ملعبهم أو خارجه . * كان دفاع الهلال عبارة عن شوارع معبدة للاعبي سموحة ولم نشعر بوجود مساوي وتواضع بوي وأخطأ في العديد من الكرات وسمح لخصومه بمراوغته ( عادي زي الزبادي ) وأكثر أطهر الطاهر من التقدم بدون العودة لتغطية خانته في أغلب فترات المدة التي لعب فيها ، أما أتير توماس فقد كان أسوأ لاعبي الهلال مع نزار حامد . * شخصيا وصلت لقناعة بأن وجود توماس في دفاع الهلال يمثل كارثة وخطر داهم علي شباك فريقه وهذا اللاعب لا يطور مستواه ويظل يكرر نفس أخطائه الساذجة وفي مباراة الأمس تفنن في ( قلش وتصريج ) الكرة بالإضافة لشروده وعدم تغطيته السليمة فضلا عن ممارسة هوايته المحببة في ( الترقد والإنبطاح ) داخل وخارج منطقة الجزاء – تكرر الأمر ثلاثة مرات في المباراة – وأتم أتير الناقصة بتفرجه علي عمر المنوفي وهو يركض للكرة ويودعها في مرمي ماكسيم الذي لا نعفيه من تهمة التباطؤ في الخروج للكرة . * كان نزار حامد عالة علي الفريق ولم يفعل شيئا سوي اللف والدوران ( في الفاضي ) وبعد أن يتعب من اللت والعجن يقوم بتمرير الكرة للخصوم ! * كاد نزار أن يهلك فريقه بأنانيته البغيضة خصوصا في الفرصة التي لاحت في الشوط الثاني وبدلا من تمرير الكرة لكاريكا أو محمد عبدالرحمن أبي إلا أن ( يعمل فيها ماردونا ) ويراوغ لاعبان ويسقط في نهاية المطاف كالعادة لتضيع فرصة غالية والهلال وقتها متأخر في النتيجة وتصرف اللاعب يعكس حبه لنفسه أكثر من ناديه ! * متي تكف عن ممارسة الأنانية يانزار ومتي تدرك بأنك لاعب كرة وليس أستاذ فلسفة ؟! * برغم كل ذلك السوء لاحت للهلال عدة فرص أضاعها بشة وفيصل موسي الذي كان أفضل السيئين وجميع الفرص التي أهدرت قام بتهيأتها كاريكا ( لله دره ) . * يبدوا بأن محمد عبدالرحمن لم يستعيد كامل العافية ومازال بعيدا عن الفورمة ولم يفعل شيئا بعد دخوله بديلا لنيلسون شأنه شأن كيبي الذي حل بديلا لفيصل موسي . * قام الكوكي بإخراج أطهر وإشراك أندرزينهو بدون أن يوجه أي من لاعبي الوسط بتغطية خانته لتمسي ثغرة ركز عليها لاعبو سموحة ولولا كاريكا الذي كان يركض من المقدمة لتغطية الطرف اليمين لتسبب ذلك الخطأ في قصم ظهر الهلال و ( عوافي عنك ياكوكي ) ! * صحيح بأن الهلال تأهل ولكنه حل ثانيا ليفقد ميزة لعب المباراة النهائية الحاسمة علي ملعبه إذا ماقدر له الوصول للنهائي وبما أننا لا نضمن وصول المريخ لتلك المرحلة حق لنا أن نتحسر علي فقدان تلك الميزة الإستراتيجية . * كنا نتمني أن نكتب بمداد الفرح ولكن تواضع الهلال أمام لاعبين شبه هواة لم يعجبنا وحتي لا يضحك علينا بعض المتحذلقون بزعم أن لكل مباراة ظروفها نقول لهم كفوا هرائكم عنا ولا تختلقوا المبررات للاعبين عركوا الملاعب الأفريقية لسنوات طوال وإكتسبوا من الخبرات ما يعينهم علي التعامل مع كل مباراة وفق ظروفها . * الطريقة التي تناقل بها لاعبو الفريق المصري الكرة علي ملعبهم في آخر دقائق المباراة توحي للبعض بأن هناك أمر ما ، ولكن عليهم أن يتذكروا بأن لاعبي سموحة لعبوا بقوة وعمدوا لإهدار الزمن حتي لحظة إحراز الشغيل للهدف الغالي . * تأهلنا نعم .. فرحون لا وألف لا !