رفضت المذيعة عواطف محمد عبد الله الاتهامات الموجه للمذيعات باهتمامهن بالشكل دون المضمون وقالت أن المذيعة السودانية مثقفة وصاحبة موهبة ومتمكنة من اداء عملها على الوجه الافضل اللا انها عادت ووقالت ان الجمال مطلوب ولكن المشاهد أيضاً يحتاج إلى جرعات ثقافة ومعلومات لذا أعتقد بأن الاعتماد على الجمال فقط لا يضمن الاستمرارية ، وتعتبر عواطف محمد عبد الله من مذيعات حوش التلفزيون القومي المميزات حيث اوكلت لها عدة مهام في تقديم البرامج المباشرة و الفترات المفتوحة وبرامج الاعياد و المناسبات الوطنية والتحقت عواطف بتلفزيون السودان عقب ان صقلت موهبتها باذاعة الخرطوم و التي كانت تجربة ناجحة ساهمت في تقديها للتلفزيون بقوة قبيل ثمانية اعوام . وجوه شابة قالت عواطف في حديثها انها لم تصل بعد لمرحلة الرضا وانه لاسقف لطموحاتها في مجال العمل الاعلامي و التقديم الاذاعي و التلفزيوني ، وقد بدا حب عواطف للاعلام منذ نعومة اظافرها وهي طالبة في مرحلة الاساس عندما كانت تشارك في تقديم برنامج الصباح اليومي بالمدرسة ، وتشير في حديثها الى ان للإذاعة رونق خاص وأعتقد أنه من الضرورة لأي إعلامي بأن يخوض تجربة الإذاعة لأنها فرصة للتقويم ومنصة انطلاق للنجاح نظراً للثقافة العالية التي يخرج بها من محيط الإذاعة ..وتؤكد عواطف محمد عبد الله، على الدور الكبير الذي يقوم به برنامج بيتنا بتلفزيون السودان في تقديم الوجوه الجديدة والشابة، وتقديم خدمة اعلامية متطورة تهدف الى التثقيف الدعوي والنفسي الإجتماعي والترفيه وخدمة وترقية العائلة والمجتمع، موضحة ان برنامج بيتنا قدم مجموعة كبيرة من المذيعين والمذيعات شكلوا اضافة حقيقية للبرامج والسهرات بالتلفزيون، مبينة ان بيتنا نجح في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة والشرائح الضعيفة وتقديم الدعم المالي والمعنوي للمحتاجين، وقالت ان بيتنا عمل على تنمية المهارات للافراد والجماعات عبر استضافة مجموعة كبيرة من المسؤولين بالدولة وعدد من المختصين في مجالات الحياة المختلفة، وتقديم معلومات مفيدة للمشاهدين مما خلق روابط وتواصلا مستمرا مع الجمعيات والمؤسسات الحكومية والخاصة وتقديم روشتات علاجية للمرضى والمسنين والاطفال مجهولي الابوين، وتسليط الضوء على مشاكلهم ومطالبهم . بدايات وذكريات عواطف انها دخلت حوش التلفزيون في 2007 عبر برنامج البيت السعيد، وانها لا تنسى ذكريات اول حلقة قدمتها في شهر رمضان مع وائل محمد الحسن وهنادي سليمان وحلقات كثنائي مع المذيع التجاني خضر وقالت انها تجاوزت رهبة الوقوف امام الكاميرا والعمل على الهواء بالخبرات التي اكتسبتها من دورة تأهيلية في مركز اثير للتدريب، اضافة الي تجربة مباشرة في اذاعة ولاية الخرطوم واذاعة البيت السوداني وقالت انها استفادت من نصحية الاعلامي القدير علم الدين حامد بالاتجاه الي برامج المنوعات. وحول مشاركتها ضمن فريق الفترة المفتوحة اليومية بينا وبينكم، قالت عواطف ان الفترة المفتوحة حققت لها اضافة كبيرة خاصة بثنائيتها مع المذيع حمزة عوض الله، مشيرة الى خبرته الاعلامية الثرة وتجربته الطويلة في مجال العمل الاعلامي و التلفزيوني ، وقالت انها لمست اختلافا بين تقديم برنامج بيتنا وبرنامج بينا و بينكم خاصة ان الاخير يتم بثه في زمن مشاهدة عالية جدا في وقت تتنافس فيه الفضائيات على نيل رضا و قبول المشاهدين في مختلف انحاء العالم، مشيرة الي ان تضافر جهود فريق العمل من منتجين ومعدين و مصورين ومقدمين ادي الي اضفاء لمسة ابداعية جديدة على البرنامج وجذب المشاهدين اضافة الي ميزة اختيار المذيع المناسب واختيار الضيوف القادرين على اثراء الحوار في الحلقة، حيث حشد بينا وبينكم عددا كبيرا من الضيوف يطلون يوميا على شاشة التلفزيون. وكشف البرنامج جوانب اخرى مخفية من حياة الضيوف ، وقالت ان أميز الحلقات التي قدمها البرنامج ولاقت تفاعلا من المشاهدين كانت مع السيد وزير الدولة بمجلس الوزراء احمد كرمنو والحلقة التي إستضافت الشاعرة روضة الحاج ، وحلقة د. مها بخيت رئيسة وحدة الملكية الفكرية بجامعة الدول العربية . عواطف محمد عبد الله شاركت مؤخرا في برمجة اليوم الاول لعيد الاضحى المبارك على شاشة تلفزيون السودان وقدمت برنامج مع الفنان اسماعيل حسب الدائم نال رضا و استحسان المشاهدين ووسائل الاعلام.
