دق الدلجة محمد عبد الماجد لجنة الاستئنافات لو بتوزعوا ليكم في (ورثة) كان خلصتوا لا اعرف كيف يثق الاتحاد العام لكرة القدم السوداني (اذا وجد) ، والمجتمع الرياضي عامة في (لجنة) يفترض فيها الحياد والعدل والنظام والانضباط وهي لا تملك حتى حق ان تبلغ (النصاب) في اجتماعاتها. نبحث ان يعطونا نموذجا جيدا من سلوكهم الشخصي..ونريد منهم (مثال) يجعلنا نحسن الظن فيهم. لكنهم في (الاجتماع) واكماله يعجزون. هل هناك عجز اكبر من ذلك؟. و (ونحن عايشين والحمدلله (النفس) بينزل ويطلع إلى الآن..ولا ينقصنا شيء سوى رؤياكم الغالية). لجنة الاستئنافات في حد نفسها ومن خلال فشلها في ان تكمل نصاب اجتماعاتها اثبتت انها تفقد للاهلية القانونية وانها لا حول لها ولا قوة. وانها تفقد للانضباط والالتزام …فكيف لنا بلجنة (سائبة) ان تمنحنا قرارات تحترم وتنفذ وتستند لقاعدة ولائحة قانوينة. هي لجنة مبرمجة او لجنة تصدر قراراتها عبر (الريموت كنترول) وفوق هذا كله هي لا تملك حتى ان تلزم عضويتها بالحضور. حتي عدم اكمال نصابها ..يأتي بتوجيهات خارجية!!. أيوجد فشل اكثر من ذلك. هذه عضوية تشكل حسب الطلب والتوجيه. اذا كانت لجنة الاستئنافات وهي لجنة (قانونية) وعدلية لا تملك إلزام عضويتها بالحضور والاجتماع كيف لها ان تلزم الاتحاد او الاندية المتنافسة بقراراتها. لجنة تفشل في (النصاب) وتفض وترفع اجتماعاتها وتؤجلها بسبب عدم اكتمال (النصاب) – بربكم ماذا تنتظرون منها؟ – هذا افشل ما يمكن ان يكون من لجنة. وفاقد الشيء لا يعطيه. واذا كان رب البيت للطبل ضارب…(اكملوا الباقي فقد فترنا من التمثل بهذا البيت). لمن الحكاية مسخت علينا. و (ونحن عايشين والحمدلله (النفس) بينزل ويطلع إلى الآن..ولا ينقصنا شيء سوى رؤياكم الغالية). لقد ظلت لجنة الاستئنافات ترفع في اجتماعاتها وتؤجلها من تاريخ الى تاريخ الى ان استبدلت عضويتها وتم الاضافة لها – مع ذلك فشلت اللجنة في (الاجتماع) ناهيك عن الاشياء الاخرى. فشلت حتى في ان تجتمع وظلت تتحايل على اللوائح والقوانين بعدم اكتمال النصاب لنصل الى نهايات الدوري الممتاز واللجنة تنظر في قضية منذ الاسبوع السابع للدوري الممتاز. اكثر من (6) اشهر ..واللجنة فاشلة في اصدار قرار (قانوني) يعمل به ..لنصل الى نهاية الدوري وتكمل معظم الاندية مبارياتها في الممتاز ، بل وتحدد الاندية الهابطة ونبقى على بعد خطوات من معرفة الاندية التى سوف تلعب للبقاء او الهبوط من الممتاز. وتضح رؤية البطل …ولجنة الاستئنافات الى وقتنا هذا – غير قادرة على اصدار قرار (قانوني) ملزم يحترمه الجميع ويعمل به. لقد فقدت لجنة الاستئنافات (اهليتها) وهي بالقانون والحجة غير جديرة باصدار قرارات الآن بعد ان اتضحت الرؤية تماما لكل الاندية ولم يبق غير (الهلال) متأثرا بالقرارات. قانونيا هذا لا يجوز ..لا يعقل ان تحكم في امر بعد انتهاء اجله. انتهاء الضرر وزواله من الاندية طرف الشكاوي …يعني ان القرار من بعد لا قيمة له ولا معنى. لقد انتظرت اللجنة اتضاح الرؤية ووضوح النتائج النهائية للدوري لتأتي وتصدر قراراتها بعد ذلك. وهذا امر لا يجوز حتى من الناحية القانونية. قانونيا الامر معاب ..ويفقتد حتى للشجاعة والمسؤولية والضمير. ان كانت لجنة الاستئنافات لا تقدر على اصدار قرارات حتى يستبان لها الامر – يبقى ما الجدوى منها وما فائدة اللوائح والقوانين التى تعمل بها. ذلك الامر ينسف لجنة الاستئنافات بشكل تام ..ويجعلنا نسلم بضعفها وهوانها. عليه فان اللجنة اذا لم تكن تمتلك الشجاعة والجرأة والقوى لاصدار القرارات يبقى العمل بتلك القرارات نوع من الضعف والهوان من قبل الاندية المتضررة من القرارات. ليس عندنا غير ان نقول ليكم بلوا واشربوا موية قراراتكم. لجنة الاستئنافات قد لا تملك اليوم ايضا القدرة على اصدار (قرار) هي اضعف حتى من الامتثال باللوائح والقوانين. تلك الترضيات والتوصيات التى تعمل بها اللجنة جعلتها تظهر بذلك الضعف الذي لا يجعل اهليتها مالكة لنصاب الاجتماع واصدار القرار. كل اعضاء اللجنة اختاروا الهروب ..ورفضوا ان يتحملوا المسؤولية لاصدار قرار يحفظ للدوري الممتاز هيبته وقانونيته. اللجنة تعمل ب (سمع الاضان) لا مستند تعضد به قراراتها ولا قانون تتمثل به لذلك يأتي (عدم اكتمال النصاب) سببا في الهروب. لو انهم كانوا يطبقون القانون لما وصلنا الى هذا الحد – اذا يوشك الممتاز من الانتهاء مع ذلك تتعذر لجنة الاستئنافات من اكتمال النصاب. لجان الدعم والتبرعات واللجان الخيرية والتى تكوّن في المدارس والاحياء لا تفعل هذا الذي تفعله لجنة الاستئنافات. لجنة يفترض فيها انها لجنة عدلية وقانونية وحالفة قسم!!. اذا كانت (الاهواء والعواطفية) والمصالح تسيطر على الاعضاء فلا تنظروا منهم قرارا قانونيا ..سوف يكون دائما تزرعهم بعدم اكتمال النصاب. هم في انفسهم يخجلون من (القرارات) التى يصدرونها لذلك يتهربون بتلك الزرائع. كيف ستصدر لجنة الاستئنافات قراراتها اليوم بعد ان فلت هلال كادوقلي من (الهبوط) ..ونجأ كذلك الامل عطبرة واصبحت قرارات اللجنة لا تعنيهم كثيرا. لا متضرر من القرارات السلبية وغير القانوينة للجنة الاستئنافات غير (الهلال) بطل المنافسة الشرعي والذي يفصله من المريخ (6) نقاط. كيف سوف يلعب الامل عطبرة مبارياته المعادة امام المريخ في ام درمان وعطبرة بعد انتهاء الدوري الممتاز واتضاح الرؤية. ما جدوى الاعادة بعد ذلك …(الموضوع خلص). ان كنا نبحث عن (العدل) فان اول (الظلم) هو ان تحكم لجنة الاستئنافات قرارات بعد اتضاح الرؤية. قرار فشلت لجنة الاستئنافات في تطبيقه منذ الاسبوع السابع ..ونادي المريخ وطالب بعدم تطبيقه وقدم الاتحاد العام بثلاث قرارات فحص له – كيف لنا من بعد ان نمتثل بقرار ستصدره لجنة الاستئنافات بعد انتهاء المنافسة. لو كانت لجنة الاستئنافات تلك تحكم في (ورثة) وتوزع فيها ..لوصلت الى خواتيم حكمها ولطبقت قراراتها ..فكيف بقرار (رياضي) لا تنظر لجنة الاستئنافات لغيره مع ذلك يفشلون في اصداره وتطبيقه. لقد هبط فريق الميرغني كسلا ..وهبط فريق الرابطة كوستي ..ولم تصدر لجنة الاستئنافات قرارا. استقال مجلس المريخ ..ويترقب الوسط الرياضي لجنة تسيير جديدة للمريخ ..ولجنة الاستئنافات عاجزة في ان تكمل نصابها. و (ونحن عايشين والحمدلله (النفس) بينزل ويطلع إلى الآن..ولا ينقصنا شيء سوى رؤياكم الغالية). الدوري الممتاز يوشك ان يصبح بطولة (مبويعة) تتحكم فيه المصالح ..والولاة ..وتمنح فيه ضربات الجزاء بغير حق ..وتصدر فيه لجان الاتحاد القرارات بغير سند قانوني. لجنة الاستئنافات يمكن ان تنسف الممتاز كله ..ليس هذا الموسم وحده ان اصرت على ان تمشي بعيدا عن القوانين واللوائح وان تمتثل لتوجيهات اخرى من اجل تحويل البطولة لمن لا يستحقها. البطولة كلها ..مستقبلها وتاريخها على هاوية الحافية. لم يبق للممتاز شيئا ..قد تشيّع لجنة الاستئنافات بطولة الدوري الممتاز الى مثواها الاخيرة ان جاءت قراراته بالعشوائية التى جاءت بها في قراراتها السابقة. يفترض ان تنظر اللجنة لمصلحة البلد ..وذلك بتطيق القوانين واللوائح بدلا من تطبيق مبدأ المصلحة الخاصة والانتماء الضيق. هذه اللجنة التى لا حول لها ولا قوة ..اللجنة التى تعجز من اكمال نصابها ..يمكن ان تنسف الممتاز كله..تاريخه ومستقبله ان مشت على هواها وخالفت القانون. الضعف احيانا خطره اكبر. الهوان …مشكلته اعظم. سوف ننتظر ..لنرى الى اين سوف تقودنا لجنة الاستئنافات ..ولنحتسب من بعد ان لم يلتزموا بالقوانين. التأجيل ورفع الاجتماع ليس حلا ..والهروب من المواجهة وتحمل المسؤولية لن يقودنا إلّا للخراب. لم يبق عندنا الكثير. حتى (الصبر) نفد مع هذه اللجنة غير المنضبطة. و (ونحن عايشين والحمدلله (النفس) بينزل ويطلع إلى الآن..ولا ينقصنا شيء سوى رؤياكم الغالية). …………….. و رغم كل شيء ..نثق في ان الصاح هو الذي يملك قدرة البقاء والاستمرار والتنفيذ. القرارات الظالمة وغير القانونية ..تحمل فناء اصحابها والمنتفعين منها. لذلك لا نخشى على القانون. ولا نخشي على الهلال. ونعلم ان الظلم ليس له ارجل. وان الحق قادر على ان يثبت وجوده. وقادر على الانتصار. وموعدنا الصبح. و (ونحن عايشين والحمدلله (النفس) بينزل ويطلع إلى الآن..ولا ينقصنا شيء سوى رؤياكم الغالية). ………… السيدة (ل) – ما باقى لينا غير نسمّع جدول اتنين كل ما نشوفك. وقرّط على كدا…(خليناهو القرض).