الصدى عمر الجندي جلسة ما منظور مثيلا . في جلسة ما منظور مثيلا بين الرئيس الجديد ونسى وأركان حربه العميد د.حقوقى عامر عبدالرحمن عثمان والاعلام الأحمر بمسرح فندق كنون بالخرطوم. . قدم الاعلام الآراء والمقترحات وطرح السلبيات بكل تفاصييلها من اجل إيجاد الحلول لها. . وكان ونسى على الموعد كالعاده هاشا باشا هادئا ينظر للامور نظرة مستقبلية وبمنظار التفاءل. . وبجواره الرزين عامر عبدالرحمن الامين العام الذى اعتبره امتداد لجيل الفطاحلة من الإداريين الذيم تعاقبوا على العمل الإدارى في المريخ في وظيقة الأمين العام من خلال تعامله الراقى مع الكل وطرحه للقضايا التي تخدم الكيان. . جلسة العنوان الأبرز لها الصراحة ومانشييتاتها المكاشفة وسطورها التنقيب عن كل ما يخدم المريخ. . صدق من قال اختلاف الراى لا يفسد للود قضية.. واختلاف الرأى فينا يجعل المريخ اقوى. . اختلفنا في الآراء إلا اننا تلاقينا في مصلحة الزعيم. . وخرج الجميع والسعادة تملأ محياهم ولسان حالهم يقول انت يا مريحننا عالى وانت الوعاء الذى يتسع للجميع. . وحقيقة المريخ ليس فريقا نشجعه.. بل وطن نسكن فيه. صدى ثان . زيارة المريخ لعطبره أتت اكلها وازالت الكثير من الرواسب بين الزعيم والفهود. . رغم ان المباراة لم تقم بصيغة التبارى بين الفريقين.. الا ان آثارها كبيرة فقد كرست لعهد جديد بين الناديين زاخر بالمودة وامتداد للزهور البيضاء بين امدرمان وعطبرة. . رسالة من مولانا جمال حسن سعيد جسدت معانى عميقة وأكدت بان الرياضه تجمع بين الناس لا تفرق بينهم. . وان اهم بنود الرياضة هو التاخى والمحبة وصفاء القلوب وبياض النية ونشر فضيلة التسامح بين الجميع. . شكرا بلا حدود لكل أهل مدينة الحديد والنار وانتم تساهمون بإيجابية في عودة المياه لمجاريها بين المريخ والأمل العطبراوى. . وباذن الله سيرد لكم اهل الصفوة الجميل بأفضل منه في الزيارة القادمة. وستكونون ضيوف نحملكم على اكف الراحة منذ قدومكم وحتى لحظات المغادرة. . شكرا اتحاد عطبرة الذى فتح الباب على مصراعيه وخيب ظن من راهنوا باغلاق الأبواب في وجه المريخ. . وبعثتم لهم برسالة بأن المريخ والامل علاقة متينة واشكالهم مع الاتحاد. اخر الاصداء . ما يتردد بأن الهلال خائف من مواجهة المريخ في الممتاز وكاس السودان والخروج صفر اليدين هو الحديث الأكثر تداولا في الشارع الرياضى. . الهلال خائف هذه هي الحقيقة.. الا ان الاهلة وكعادتهم لا يرضون بالحقيقة ابدا. . وهذا هو احد أسباب وقوفهم عند نقطة الصفر الدولى الكبير لقرابة الثمانين عاما. . أخيرا استقر الراى النهائي على مواجهة الزعيم لفريق الارسنال على نهائي كاس السودان بمدينة دنقلا. . تبقت 72 ساعة للمباراة. . ولنترك حاليا الانشغال بامر إعادة اللاعب امير كمال. . ولنركز على المجهودات على لقاء الاحد. . كلنا نعلم خطورة الارسنال وهو الفريق الوحيد في الممتاز الذى لا يمكن ان تضمن نتيجة المباراة. . نتعشم من مجلس التسيير اعلان حالة الطوارئ لملحمة الاحد. . حقيقة كان الأفضل للمريخ مواجهة الهلال الضعيف عن الارسنال القوى. . عرفنا الممتاز ..حتى في كأس السودان واك واك واك ما دايرين. . ختاما يأتى الكل للقلب وتبقى انت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب. � � � � � � � � �