وكفى اسماعيل حسن المريخ عالم جميل * منذ أن عرفنا المريخ العظيم.. عرفناه عالماً جميلاً راقياً متحضراً .. * وعرفنا أهله وكل من ينتمون له طيبين باصلهم… ومتواضعين لله… وصفوة في قولهم وفي فعلهم.. * ما جعجاعين ساي.. * لذا لم يكن غريباً على الاطلاق أن يكون فريقهم (سيد البلد) الياباني ما التايواني… وكبيرها… وزعيم عموم الأندية في دولة السودان العظمى.. * ولم يكن غريباً أن يكون هو الأول.. وهو الاميز.. وهو الوحيد الذي حقق المعجزات والانجازات والارقام القياسية والكؤوس الجوية.. * وآه آه .. * آه لو ما كنت من ناسو… * كان اسفاي وا ذلي.. …………………………. * عندما كان التحكيم يظلم الزعيم ظلم الحسن والحسين.. ويحرمه من الكثير من الانتصارات وبطولات الدوري الممتاز .. كان بعض أهلي في القبيلة الحمراء يتهمونني بأنني السبب.. * ويقولون لي إن لقب الصفوة الذي أطلقته عليهم هو الذي ظل يغري الحكام بظلم فريقهم… والتمادي في ترصده.. لقناعتهم بأن أكثر ما يمكن أن يفعله جمهوره الصفوة، هو الاستنكار والاحتجاج والتصريحات الجوفاء التي لا تقتل بعوضة .. عكس جماهير بعض الاندية الأخرى التي لا تصمت على اخطائهم.. ودائماً ما تأخذ حقها بيدها ، لذا يخشونها ويعملون على ارضائها بأي شكل من الأشكال حتى ولو كان ذلك على حساب خصومها!! * ولكن ها هي التجارب تؤكّد للكل على أن الانفعالات والتحديات والعنتريات هي التي لا تقتل بعوضة .. وأن السلوك المتحضّر للجماهير ومجالس الادارات، هو الذي يقود فريقها إلى تحقيق المجد والعز والفخار .. * ويكفي دليلا على ذلك، أن المريخ __ رغم الظلم الذي كان يتعرّض له من الاتحاد العام وبعض لجانه المساعدة ومعظم الحكام __ ظل بفضل الله ثم بفضل سلوك جماهيره وحضارية مجالس اداراته ، هو الفريق الوحيد صاحب الامجاد والمفاخر والتاريخ الناصع والمواقف المشرفة.. * وهو الذي يشرب إن ورد الماء صفواً ، ويشرب غيره كدراً وطيناً.. * وآخر هذا الظلم الذي نتحدث عنه.. الظلم الذي تعرّض له من اللجنة المنظمة التي رفضت شكوتيه ضد الأمل وهلال كادوقلي، والذي لم يلجأ في مواجهته إلى أسلوب الغاب ، إنما رفع استئنافاً إلى اللجنة المختصة.. مصحوباً بالأدلة والمستندات التي ارغمت اللجنة على نقض قرار اللجنة المنظمة.. واصدار حكمها لصالح المريخ .. * وكنا نتوقع من جميع الأندية __ خاصة النادي الكبير الهلال __ مباركة هذا الحكم باعتبار أنه قام على بيّنات واضحة ، ولكنها للأسف لجأت إلى أسلوب الغاب ، وكان من الطبيعي أن ينقلب وبالاً عليها ، ويهدّد مستقبلها في الدرجة الممتازة .. * عموماً أرجع وأقول إن صفويتنا وتواضعنا ونيتنا الطيبة وحسن تصرفاتنا ، هم سر تميّزنا وتفرّدنا وعظمتنا… وهم الذين كفلوا لنا كسب القضية الاخيرة.. ونيل كاس السودان.. وزيادة على ذلك احراز أول كأس للشهيد فتحي خليل والي الشمالية.. وبإذن الله في الطريق كأس الدوري الممتاز * وتاني آه آه… * آه لو ما كنت من ناسو.. * كان اسفاي وا ذلي وا مغصتي.. ………………………….. * الذين يتحدثون عن خلافات المدرب غارزيتو المستمرة مع بعض اللاعبين وبعض الإداريين وبعض مساعديه في الجهاز الفني ، هل سألوا أنفسهم مجرد سؤال عن أسباب هذه الخلافات??!! * معروف عن المستر غارزيتو أنه لا يرضى تدخل الإداريين في شؤونه… فهل هذه محمدة أم مذمّة??!! * ولا يرضى أن يعتدي مساعدوه على صلاحياته ويهيمنوا على القرار الفني في وجوده… فهل هذه محمدة أم مذمّة??!! * ولا يرضى أن يتعالى لاعب عليه ولا ينصاع لتعليماته والضوابط التي وضعها للمعسكرات والتدريبات والمباريات … فهل هذه محمدة أم مذمّة??!! * بالبداهة والمنطق غارزيتو لا يمكن أن يعادي لاعباً منضبطاً في سلوكه وتدريباته .. * ولا يمكن أن يعادي إدارياً لا يتدخل في شؤونه.. * ولا يمكن إن يفتعل مشكلة مع مساعد من مساعديه إذا كان مدركاً لحدود صلاحياته.. وبالتالي إذا كنا نريد مصلحة فريقنا بالفعل، فلنبحث عن أسباب الخلافات الناشبة بينه وبين بعض اللاعبين والإداريين والمساعدين ، فقد يكون على حق في محاربته للبعض.. * عموماً إذا كانت هذه المحاربة هي التي كفلت له هذا النجاح الكبير من أول موسم له معنا.. ومكّنته من صناعة هذا الفريق القوي المهاب الذي نتباهي به الآن ، ونتفاخر بوصوله إلى المربع الذهبي للبطولة الأفريقية الكبرى لأول مرة في تاريخه، فانعم بها من حرب.. * سياسات المدربين السابقين التي كانت قائمة على المجاملات والطبطبة ، ماذا جنينا منها غير الفشل والاخفاقات??!! * خلاصة القول لإخوتي في لجنة التسيير…. إن بقاء غارزيتو كمدرب للفريق في الموسم الجديد، مطلب جماهيري .. وإذا ظن بعضهم أن الأخبار التي يزعمون من خلالها أنه طالب بستمائة ألف يورو قيمة العقد لمدة عام ومائة ألف يورو لابنه، واشترط أن يتم تجنيس بعض المحترفين الذين يرغب فيهم ، ستنطلي مقاصدها على الصفوة فهم واهمون.. * لو أنها تنطلي عليهم لما أطلقنا عليهم لقب الصفوة.. * ختاماً … ستبقى الحقيقة المرة والمؤسفة في نفس الوقت ، أن بعض الشخصيات لا ترغب في بقاء هذا المدرب.. وأنها هي التي تروّج هذه الأخبار السالبة لرسم صورة سيئة عنه ، حتى يسهل عليها تنفيذ مخططها وتمرير أجندتها الرامية إلى الاستغناء عنه.. * ولقد اتصلت أمس الأول بسعادة العميد عامر عبد الرحمن الأمين العام للمجلس وأكد لي بالفم المليان على أنهم يرغبون في بقاء غارزيتو.. وسيعملون على حل أي مشكلة قد تعترض هذه الرغبة .. * ختاماً … * يا خبر بفلوس بكره ببلاش.. * وكفى.
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح اسهل لزوارنا من السودان على متجر 1موبايل http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app لزوارنا من الصين الشعبية http://www.androidappstore.mobi/EN/displayproduct/112531/playstore