قلم في الكورة مامون ابو شيبة المريخ فريق العام * يعتبر العام 2015 من الأعوام المريخية الخالصة لما تحقق على المستويين المحلي والأفريقي . * دخل المريخ العام الجديد بعد أن ضم لكشوفاته اللاعب الضجة بكري المدينة (بوعقرب) وواكب ذلك عداء شرس للمريخ من قبل الهلالاب وصل حد الكراهية والتربص ومناوشات استمرت طوال العام وبصورة لم تحدث من قبل! * خلال فترة الإعداد خطف المريخ الأضواء كالعادة بمواجهة أحد عمالقة الكرة الأوروبية (شالكا الألماني).. وأكثر من ذلك حقق المريخ التعادل مع عملاق البوندسليقا .. * استهل المريخ الموسم بإحراز كأس مهرجان السياحة والتسوق في بورتسودان بعد تغلبه على بطل يوغندا كمبالا سيتي، وفي تلك المباراة بدأ (بوعقرب) رحلة الأهداف والشقلبة مع المريخ. * خاض المريخ صراعاً شرساً في الدوري الممتاز مع التحكيم المستهدف للمريخ والمنحاز للهلال كالعادة.. لدرجة أن رفض الأحمر إدارة حكام الخرطوم لمبارياته.. * واجه المريخ بصلابة محاولات تدمير وحرق اللاعب بكري المدينة عبر شكوى الأزرق للفيفا وفي نهاية الأمر نجح في اجبار الهلال على الإنسحاب وعدم مواصلة الشكوى. * كما واجه المريخ مؤامرة شرسة استهدفت بكري المدينة ومحاولة إيقافه لعام داخلياً وخارجياً إثر أحداث المباراة الدورية مع أهلي شندي والتي تعرض فيها الفريق للظلم التحكيمي.. ونجح النادي نسبياً في تقليص مخططات المؤامرة والإكتفاء بإيقاف بكري 6 مباريات مع عدم تأثير الإيقاف على المشاركة الأفريقية.. * خاض المريخ موسماً أفريقيا رائعاً انتهى بالوصول لنصف نهائي دوري الأبطال الأفريقي.. وضمن المسيرة الأفريقية أسقط المريخ عملاق باب سويقة الترجي التونسي.. كما أقصى حامل اللقب وفاق سطيف الجزائري. * بالشطارة والحنكة الإدارية نجح مجلس المريخ في استعادة حقوق الفريق في الدوري الممتاز والتي أهدرت أغلبها بالتحكيم.. مما أجبر إدارة الهلال والإعلام الأزرق على الخروج عن طورهم والإنسحاب من الممتاز، ليستعيد المريخ أراضيه ويحرز لقب البطولة.. * كما نجح المريخ في الفوز بكأس السودان وللمرة الرابعة على التوالي.. وللمرة 13 في تاريخ المنافسة خلال 25 عاماً.. * وفاز المريخ أيضاً بكأس والي الشمالية الراحل فتحي خليل بالتغلب على أهلي شندي في دنقلا بهدف الغاني كوفي.. * أربع كؤوس أدخلها المريخ في دولابه في العام 2015 مع تقاسم درع الاستقلال مع الند الهلال.. بجانب إنجاز الوصول لنصف نهائي دوري الأبطال الأفريقي.. مما يعني إن المريخ هو فريق العام 2015م * وكانت الغلبة للمريخ بدحر كل المؤامرات التي استهدفت فريق الكرة واللاعب بكري عبدالقادر.. أحد هدافي دوري الأبطال الأفريقي.. مما يعني تفوق الإدارة المريخية السابقة برئاسة الوالي.. * وشهد المريخ استقراراً في التدريب بإكمال المدرب الفرنسي غارزيتو لفترته وخطفه للأضواء بصرعه للعديد من الفرق الأفريقية الكبيرة والوصول لنصف نهائي دوري الأبطال الأفريقي. * أفضل مدرب في العام 2015 بلا شك هو الفرنسي دييغو غارزيتو الذي حقق انتصارات أفريقية باهرة رغم ظروف النقص في فريقه ورغم إنه كان يسير وسط حقول من الألغام والفخاخ.. * أفضل لاعب في العام 2015 هو الغاني فرانسيس كوفي الذي قاد المريخ للانتصارات الأفريقية الباهرة.. وسجل 9 أهداف في بطولة الدوري الممتاز كأثر اللاعبين الأجانب إحرازاً للأهداف في الدوري على الرغم من أنه لاعب وسط.. * يمكن اعتبار رئيس الهلال الكاردينال هو إداري العام 2015 بجراءته في تنفيذ مشروع تحديث استاد الهلال (الجوهرة الزرغاء) ولأنه كان محور الإعلام طول العام بشطحاته وضجيجه الذي لا يهدأ.. ولكنه ليس الإداري الأفضل في العام.. لتخبطه وإفقاده لناديه بطولتي الدوري والكأس وفشله في ملف شكوى بكري المدينة للفيفا وفشله في اسقاط الاتحاد العام أو حتى حل لجنة الإستئنافات!! * قد لا يكون هناك صحفي رياضي متميز في العام 2015 ولكن وبدون تحيز لهذه الإصدارة اعتبر الزميل الصديق مزمل أبوالقاسم هو صحفي العام.. للدور الكبير الذي لعبه في شكوتي المريخ ضد الأمل وهلال كادوقلي وحسن متابعته في مرحلة الاستئناف، حتى كسبهما النادي مما أحدث إنقلاباً هائلاً في مجريات الموسم.. وجعل الند الهلال في حالة غليان وتخبط نتج عنه قرارات هوجاء أفقدته بطولتي الدوري والكأس.. وحقاً الصحفي الناجح هو الذي يصنع الأحداث.. * أفضل جمهور في العام 2015 هو جمهور المريخ بلا منازع حيث وقف وقفات شرسة مع الفريق في دوري الأبطال ولعب دوراً كبيراً في تحقيق الفريق الأحمر للانتصار في جميع مبارياته الأفريقية بالرد كاسل.. مع تحقيق أرقام قياسية في الدخل خاصة في مباراة مازيمبي التي قارب فيها الدخل المليار جنيه.. زمن إضافي * أثناء انهماكي في الأرشيف خلال الأيام الفائتة لاسترجاع أحداث العام 2015 لاحظت إن الإعلام الأزرق يستخدم كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة ويلجأ للتهويل والتضخيم الشديد ولدرجة الإرهاب كي يلحق الضرر بالمريخ ولاعبيه.. * فكانت زوبعة شكوى بكري المدينة للفيفا.. ثم زوبعة تقرير الحكم صديق الطريفي ضد بكري المدينة في مباراة شندي ومحاولة ايقاف اللاعب لعام داخلياً وخارجياً.. ثم زوبعة الإنسحاب من الممتاز والهجمة الارهابية العنيفة ضد الاتحاد العام ولجنة الاستئنافات والتهديد بالعنف الجماهيري حتى أخاف الدولة لتتدخل بكل ثقلها في زوبعة الإنسحاب.. * ولا زال الإعلام الأزرق يرعد ويبرق ويشن الهجمات ويركز حملاته الآن على الجنوبي ألوك أكيج.. بينما الأحرى أن يكون إعلام المريخ هو الأكثر شراسة وملاحقة خاصة في موضوع اللاعب (شعبوط) المقيد في كشف المريخ ويتواجد مع إداريي الهلال في قمة الاستفزاز والتجاوزات!! * رغم كل هذا الحراك الإعلامي الإرهابي التآمري.. فشل الإعلام الأزرق في تحقيق مآربه..! * ولكن إلى متى يقف الإعلام الأحمر متفرجاً؟!
