في الصمت كلام محمد عثمان بلل (عاد الحبيب المنتظر) عاد الهلال حبيب الملايين الي ارض السودان سالما غانما قادمة من ارض (الدروة) سوسة التونسية التي اقام فيها معسكر اعدادي تأهباً للموسم الجديد الذي نرفع فيه شعار حصد كافة البطولات المطروحة في الساحة .. والبطولة الافريقية الهدف الاساسي هذا الموسم ونسعي لأن لا تفلت من بين ايدي الهلال خاصة بعد ان كانت قاب قوسين في الموسم الماضي لولا الحظ الذي عاند الازرق وزعيم الكرة السودانية. المعسكر دون شك كان ناجحا بكل المقاييس وفي نظري يعد من افضل المعسكرات التي اقامها الهلال في الفترة الاخيرة .. حيث انصرف الجميع لاداء مهامه من جانب البعثة الادارية والجهاز الفني واللاعبين .. وقد كان الهم المشترك هو الخروج بالمكاسب الفنية التي من اجلها اقيم هذا المعسكر .. وبالفعل تحقق المطلوب بعد اشادة الفرنسي ميشيل كافالي مدرب الفريق بالمستوي الفني الذي ظهر به اللاعبون .. وقد ظهر ذلك جليا للجميع من خلال التجارب الودية التي خاضها الهلال. لن نتوقف كثيرا عن المباريات الودية التي خاضها الهلال خلال المعسكر فقد تباين مستوي الفرق التي واجهها الهلال من القوية ومتوسطة المستوي .. والمهم من خلال التجارب الودية تطبيق خطط التدريب واكتساب حساسية المباريات .. واظن ان هذا ايضا كان هدف الجهاز الفني الذي عمل بتناغم كامل بين الفرنسي ومعاونه الكابتن هيثم مصطفي الذي ادي دوره كاملا ووجد الاشادة من اللاعبين لدوره الكبير في نجاح المعسكر. سيعانق النجوم جماهيرهم المتعطشة لرؤية ابداعاتهم من خلال المران الذي سيؤديه الهلال يوم الاثنين القادم استعدادا لمواجهة قورماهيا الكيني في افتتاح مهرجان السياحة والتسوق بالبحر الاحمر يوم 20 من الشهر الحالي .. التجربة جيدة خاصة وانها تأتي امام فريق متمرس ويملك خبرة جيدة نتمني ان تعود علي الهلال بالفائدة الفنية المطلوبة .. وجماهير بورتسودان محظوظة وهي تشاهد ابداعات اللاعبين وتدشين مبارياتهم المحلية .. الهلال ليس غريبا علي الساحل وجماهير البحر الاحمر تستحق هذا التدشين. (صمت اخير) .. حمدلله علي السلامة قالوا ترواري وصل. حقوا تعملوا كرامة بعد دا. الوصيف سيواجه هجر السعودي اليوم .. نحن منتظرين مباراة بايرن ميونخ بس. معظم الفرق اكملت اعدادها بنجاح ما عدا الوصيف. الله يستر يا جماهير الوصيف من المركز الرابع بعد الجدية التي اظهرها فريقي الاهلي شندي والخرطوم الوطني من خلال معسكرهما الاعدادي بالقاهرة. (عاد الحبيب المنتظر).