قلم في الساحة مامون ابوشيبة الحسن ماسورة و دامر قاعد ساي! * تعرض المريخ لزنقة شديدة أمس أمام نيل شندي وكاد يفقد النتيجة عندما إنهار الفريق في ربع الساعة الأخير وتعرض لضغط متواصل ولم يحسن أفراد النيل ختام هجماتهم المتواصلة. * توقع الجميع أن يحقق المريخ فوزاً كاسحاً بعد الهدف المبكر في الدقيقة الثانية لعنكبة من صناعة النعسان.. ولكن لاعبو المريخ فشلوا في تعزيز الهدف المبكر بإهدار كل الفرص التي اتيحت لهم.. * فرصة للنعسان يسدد جوار القائم في الآوت.. وفرصة لبكري من عرضية مجدي يصدها محمد كمال.. وعنكبة من زاوية ضيقة يسدد جوار القائم البعيد للاوت بدلاً عن التسديد بقوة ما بين الحارس والقائم القريب، أو تمرير الكرة للنعسان المتمركز داخل منطقة الجزاء.. * في الدقيقة 30 يتعرض النعسان للإصابة ليدخل أوكرا ويهبط أداء المريخ وتنعدم فرصه حتى نهاية الشوط الأول بينما اتيحت فرصة للنيل في نهاية الشوط اهدرت بتسديدة عالية.. * في الشوط الثاني أضاع لاعبو المريخ كل فرصهم بالتسرع والتسديد الطائش بعيداً عن الخشبات من جانب بكري وعنكبة واوكرا وعمر بخيت.. كما ضاعت العديد من الفرص لضعف تركيز المهاجمين وعدم اعمال ذكائهم وعدم تعاونهم في ختام الهجمات.. * ظهر فراغ كبير في منطقة المناورة للمريخ بوجود مجدي وحده، وزاد الطين بلة بخروج مجدي ودخول راجي البعيد عن أجواء اللعب مما تسبب في غياب الهجمات المنظمة من الوسط.. وبإصابة علي جعفر في الدقيقة 70 ودخول الخازوق الغاني كريم الحسن حدث انهيار مخيف في المريخ ليشن النيل هجمات متواصلة كشفت إن المدافع الغاني ماسورة 100 بوصة والعناية الإلهية وحدها أنقذت المريخ من التعادل والخسارة.. * دخول المدافع الغاني الماسورة كان جريمة في حق المريخ!! مما يؤكد إن أمير دامر قاعد ساي فكان عليه أن يحدث الخواجة بأن علاء الدين هو المدافع الأساسي مع أمير طوال الموسم السابق، أي كان يجب ارجاع علاء الدين في مكان علي جعفر المصاب وإدخال لاعب آخر في الوسط مثل كوفي وارجاع راجي للمحور بجوار عمر.. مع توجيه اوكرا ليلعب خلف الهجوم مع كوفي لسد الفراغ المخيف في الوسط.. وإذا استمر تجليط لوك ودامر لن نستغرب إذا لحقا بكافالي وهيثم مصطفى. * واصلت لجنة التحكيم الدفع بالحكام المغمورين في مباريات المريخ وعلى الرغم من أن الحكم لم يظهر عداء سافر تجاه المريخ لكنه جلط فأنذر بكري بعد أن تجاهل ارتكاب مخالفة معه ليأتي بكري ويسدد الكرة بقوة في التماس ليسقط لاعب النيل وينال بكري إنذاراً دون أي مخالفة منه.. * في كرة أبعدها علي جعفر احتسب الحكم ضده ركلة غير مباشرة مع حدود منطقة الجزاء سددها لاعب النيل مباشرة في المرمى، مما يؤكد عدم وعي اللاعبين حيث كان على أحد لاعبي النيل تكل الكرة لمنفذ الركلة. * لم يتعامل الحكم بحسم مع (الكوع) الذي تلقاه النعسان على صدره.. * عكس الحكم فاول من عنكبة لصالحه وهو الخطأ الوحيد الذي ارتكبه الحكم وجاء لصالح المريخ! دوري الحكام الزرق * انحياز التحكيم لفريق الهلال وتحامله على المريخ لم يظهر في هذا الموسم كما يظن البعض. * شخصياً ظللت أكتب منذ عشرين عاماً مشيراً لانحياز الحكام للهلال وتحاملهم على المريخ. * ويكفي إن الحكام وطوال سنوات الدوري الممتاز والتي وصلت إلى 20 عاماً رفضوا منح المريخ أي ركلة جزاء في مباريات القمة في الدوري الممتاز رغم كثرة الحالات التي حدثت!! وهو ما نطلق عليه القانون السري للحكام والذي لم يعد سراً وتواصل حتى آخر لقاء قمة في الممتاز عندما رفض الحكم حافظ عبدالغني احتساب مخالفة الجزاء التي ارتكبها مدافع الهلال سيف مساوي مع محترف المريخ الغاني فرانسيس كوفي!! * ولكن في السنوات الأولى للدوري الممتاز كان هناك حكام جيدين يحكمون بالعدل، وإن جاء أي خطأ منهم فهو غير مقصود، ونذكر من هؤلاء الحكم سليمان حسين والحكم خالد عبدالرحمن.. وخالد حكم دولي مقتدر ولكنه ظل يتعرض لضغوط شديدة من قبل الهلالاب ومن لجنة التحكيم المنحازة للهلال حتى أصبح خالد يتهرب من إدارة مباريات القمة بل أصبح ينحاز للهلال في مبارياته مع الفرق الأخرى خوفاً من عقوبات لجنة التحكيم.. فانتهى أمره كحكم ممتاز.. * من خلال متابعتنا الطويلة للحكام، ومن خلال المعلومات التي تصلنا من بعض الإخوة الحكام المتقاعدين استطعنا أن نصنف الحكام حسب ميولهم.. وقد تأكدنا من صحة التصنيف بنسبة 100% فهناك حكام تأتي كل أخطاؤهم في مصلحة الهلال.. وكثيراً ما يتضرر منهم المريخ وهؤلاء حكام هلالاب أو واقعون تحت سيطرة مسئولين هلالاب.. * سكرتير لجنة التحكيم الأخ صلاح أحمد محمد صالح كثيراً ما يدافع عن حكامه عندما يخطئون فيقول (الحكم يخطئ ولا يظلم).. ولكنه لم يقدم لنا تفسيراً للحكام الذين تأتي كل أخطائهم في اتجاه واحد يصب في مصلحة فريق الهلال وضد مصلحة المريخ!! * الحكام الهلالاب كانوا يشكلون فيما مضى الغالبية العظمى وسط الحكام مثل الطاهر محمد عثمان وصلاح أحمد صالح وشمس المعارف وعصام عبداللطيف وأحمد خضر.. وقليل من الحكام غير منحازين لأي طرف ولكن أحياناً يتأثرون بقادتهم مثل أحمد يعقوب وبدرالدين عبدالقادر أما الحكام المريخاب فهم قلة قليلة بل لم نعرف منهم غير المعتزل عبدالرحمن درمة وسبت لبرادو حكم جنوب السودان.. * واليوم لا يوجد حكام يمكن اتهامهم بالميول المريخية، فحكام اليوم أما هلالاب أو واقعين تحت سيطرة مسئولين هلالاب!! * ومن غير المستبعد أن تكون ظاهرة سيطرة الحكام الهلالاب على الساحة ناتجة عن مخطط طويل الأمد يعمل على تجفيف جهاز التحكيم من أي حكم يشتبه في ميوله المريخية.. مع الحرص ألا يدخل جهاز التحكيم من الحكام الجدد إلأ أصحاب الميول الزرقاء..!! * بالطبع يمكن لأي رياضيين مغمورين التقدم للعمل كحكام في كل أنحاء السودان.. ولكن يبدو إن ترفيع الحكام عبر الامتحانات أو ترشيح حكام قوميين للدولية يتم عبر مسئولين هلالاب.. ولعل هذا يفسر نيل الحكام الهلالاب فرص أكبر للترفيع.. ومن ثم سيطرة الحكام الهلالاب على الساحة اليوم! * استطيع أن اسمي لكم خمسة من الحكام الدوليين اليوم ممن اعتادوا على مجاملة الهلال والضغط على المريخ، ولا أقول حكام هلالاب عدييييل.. ولكن لن يستطيع أي هلالي أن يسمي لنا حكم واحد فقط من الحكام الدوليين اليوم ويقول إن هذا الحكم يجامل المريخ ويظلم الهلال مع تقديم الأدلة والأمثلة والوقائع الميدانية!! * هارد لك الخرطوم الوطني.. وعلى الفريق ألا ييأس وأن يقاتل بشراسة في الإياب.. وليتذكر أفراد الخرطوم عندما خسر المريخ أمام كمبالا سيتي في الخرطوم بهدفين نظيفين.. وذهب المريخ ليقهر كمبالا في عقر داره بهدفين لهدف.. * الفوز في أوغندا وارد وعلى مدرب الخرطوم أن يحتاط بالتدرب على ركلات الترجيح..
