خط التماس فاطمة الصادق هناك فرق…. مبادئ وقيم الهلال تفرض علينا احترام كبارنا وقياداتنا . وتلزمنا ان لا نتجاوز الخطوط الحمراء فى الكتابة عنهم ونتريث قبل اطلاق الاحكام فى حقهم .. ولكن ينطبق هذا الكلام على الكبار قولا وفعلا .. مقاما ومكانة .. الكبار حضورا وغيابا .. صغارا وكبارا .. تصرفا واخلاقا .. وهنا نحترم كل ما من شانه ان يحفظهم ويوقرهم ونلتزم بذلك . .. ولكن كيف نتصرف مع متصابى تجاوز السبعين؟ ويسعى خلف الحروف المبتذلة لينال من شابة فى سن بناته او حفيداته ..وكيف نتصرف مع من لا يحترم سنه ولا تاريخه؟ ويجبرنا الناس ان نرد عليه بادب الهلال . قبل ان يقفز على كل القيم ويتخطى حدودها . وينهش فى اعراضنا ويستلذ بالاساءة الينا . فهل تعتقدون ان هذا النموذج يستحق الاحترام؟ او ان نسميه كبيرا؟مع انه قال يوما انه لايرى فى الهلال كبارا .بل كل الموجودين كبارى . قالها وانصرف كانه لم يقل شيئا . الضرب تحت الحزام . .. له مع كل رئيس حكاية ورواية .. يشهد عليها البابا فى قبره . وقاهر الظلام فى تربته .. والبرير فى منتجعه ..وصلاح ادريس فى سجنه .. وجميعهم تجرع علقمه .. وسمومه التى تسرى كسم الافاعى .. يتخفى تحت عباءة الاخلاق والكرم .. ويوحي للناس انه ملاك فى شكل انسان . . ولكنه ثعلب ماكر .. خبيث .. لئيم .. قلبه اسود كما الليل .. يعشق الاجواء الملغومة .. ويتخفى تحت ستائر الاخلاق .. وينهش فى الاجساد كما الذئاب .. يتجمل امام الناس .. فتجده مهموما بافساد كل ما من شانه ان يكون فخرا للهلال . لان الاهم عنده ان لايخلد اسم احد بعده ولا تلتف الجماهير حول سواه . مع ان المدرجات تبغضه وتتشاءم منه وتتمنى ان لا تتكرر تجربته مع الهلال . فعهده كسواد قلبه .. وانجازاته صفر كبيييير ونجاحه فى ازاحة ابناء الهلال والتظاهر بالوقوف مع الكيان فهل هذا يعتبر كبيرا ويستحق الاحترام صفحة الهلال عشقي الأبدي؟ قبل ان تنتاشنا السهام عليها ان تتابع ما يكتب فى رئيسها الحالى وتفكر قليلا فى شكل الحرب الموجهة ضده .. والاسلحة المعبأة عليه .. حينها ستعلمون ان هذه الشخصيات لاهم لها الا ان يغادر الكاردينال . لانه مهموم بالهلال وجوهرته التى حرقت فشفاشهم وحرقت اكبادهم وكوت قلوبهم . قدرنا ان نتحمل سياط النقد . ونصبر بجلد ..حتى تتضح الحقيقة .. والى ذلك الحين لن نتوقف من الدفاع عن زعيمنا ومجلسه وشرعيته وفريقه ومسيرته ومشروعه .. مهما غلا الثمن وسنظل نفضح تلك الشخصيات الكرتونية التى لاعلاقة لها بالكبار .. بل هى الكبارى كما قال صلاح .. وثعالب تمشى بين الناس وتلهث لتضع حدا لمشوار الكاردينال ولكنها ستسقط فالسماء ترصد كل التحركات وتعلم الخبايا التى تفضح امرهم . وحينها تنهار امبراطورية الكذب وينكشف من يتجول بين الصحفيين بهاتفه فى اطار حملته للتحريض ضد الكاردينال وفى اطار ترميم مؤسسته التى اوشكت على الانهيار . لكى تعيق مايقوم به السوبر مان . ...لا بد ان يعلم هذا الدعى الهمبول ان اقلامنا له بالمرصاد . طالما يترصد رئيسنا ويحاول تشتيت شملنا وايقاف نجاحات الرجل الذى مل الصبر من صبره . لن نقف متفرجين على مؤامراته .. ونحن نعلم مايقوم به بل نعرف حتى اتصالاته . وما يدور بخلده وكيف يوزع بقشيشه . وعليه لابد ان يعارض بشرف طالما اختار درب المعارضة . فالهلال ورئيسه لايمانعون وجود معارضة شريفة بناءه ولكن ان فكر مجرد تفكير فى استخدام سلاح الفضائح وتجاوز الخطوط فانه موعود بحلقات تحكى عن ما دار فى استاد الخرطوم حتى تعلم الجماهير الحقيقة وسنكتب حينها عن قصة الصائغ ومحاكم النسايب وحكاوى السكرتارية وعن شريكه السابق والكبير اوى ولتشتعل الحرب حينها . وليس لدينا مانخسره . فكل ما يقال وما لا يقال قد كتبته كتيبتك ولكنك لم تجرب بعد مرارة يراعنا عندما يكتب بانتقام وتفشى وعندها يكتب بلغة الكى وينفجر من شدة الغضب .... مازالت الفرصة امامك كى تراجع حساباتك وان تبتعد عن الطريق الذى سلكته . واعلم ان الكاردينال خط ازرق واحمر وبنفسجى .. وان صمتنا عليم فى الماضى وعلى اقلامك الماجورة التى تنال من الرئيس وتتهكم فيه فان ذلك لم يكن خوفا من كتيبتك لاننا نعلم حدود تاثيرها وامكانياتها لكننا كنا نظن انك ستعقل وتتراجع وتغلق هذا الباب بعد ان شرقت حروفهم وغربت لارضائك ولكن يبدو انك مرتاح لما يكتبون وهذا الطريق الشائك عليك تحمل تبعاته . كتبنا اليوم بلغة هادئة وسنمنحك الفرصة الاخيرة .. واعلم ان اى ردود فعل من شلتك سيكون ردنا فقط عليك انت لانها لاتستحق شرف الردع لانها مامورة لاتملك قرارها ونحن تعودنا مواجهة من يامر لا من ينفذ . الكرة فى ملعبك وحينها سيحلو الحديث ويطووول خطوط اخيرة . ... دار حديث بينى واحد الهلالاب الخلص عن مسببات الهجوم على الكبار . فاجبته بما كتبته فى صدر هذا العمود . فاستحى واعتذر عن سوء الفهم الذى اصبح شبه انطباع وسط عدد من اهل الهلال ..ولهم احول ذات السؤال .. الم يكن النور احمد النور كبيرا؟ ام ان احمد حسب الرسول ليس كبيرا . ومولانا مختار مكى والعميد ابراهيم محجوب والفريق سر الختم وغيرهم .. اليسوا كبارا؟ الم يسال احد نفسه لماذا لم نتحدث بسوء عن هؤلاء يوما؟ جميعهم يجدون ذات المكانة التى يتربع فيها الهلال فى دواخلنا باحترامهم لانفسهم واخلاقهم وتاريخهم .. وحبهم للهلال واحساسهم بعظمة الانجاز والنجاح وتشجيعهم لكل من يجلس على كرسى الرئاسة بمصداقية وصفاء .. هذا هو الفرق مابين الكبار والكبارى