٭ التناول المستمر لما يسمى بملف بطولة سيكافا والذي أصبح موضوعاً رئيسياً لغالبية زوايا الرأي للاقلام المريخية وبرغم أن هناك من يدعى أن تناوله لهذاالموضوع (الثانوي والهامشي والذي لا يستحق) يأتي من منطلق الحرص على المريخ وممارسة للمهنية وبحسن نية إلا ان الحقيقة تقول غير ذلك إذ أن الواقع يقول ان هناك خبثا وسوء نية ومقاصد سوداء تسكن في دواخل البعض بسبب رواسب وخلفيات، اضافة لذلك فإنهم يقصدون توجيه اتهام بغرض تصفية احقاد أو اغتيال شخصيات لاسباب يعرفها الجميع وبالطبع فمهما كان اجتهادهم فإنهم لن يستطيعوا اقناع أحدا بأنهم (أبرياء واصحاب نوايا حسنة). ٭ في اعتقادي ان مجلس المريخ هو الذي شجع اقلام الترصد ومنحها الفرصة وفتح أمامها أبواب الاجتهادات ذلك بتعمده الصمت وعدم جديته في حسم القضايا في وقتها وتركه لامور حساسة معلقة ولهذا من الطبيعي ان يتحرك جماعة الاستهداف ويستغلون هذا التباطؤ ويوجهون سهامهم بطريقة لا تخلو من الحقد وفيها كثير من الرغبة في الثأر والانتقام، وكأن الشخص المعني بهذه الحملة الجائرة وهو الأخ أمين عبد القادر محل شك برغم انه من الانقياء النبلاء المشهود لهم بالعفة وعزة النفس وطهارة اليد وجودة التربية ورفعة الاخلاق، ولكن لأن ثقافة المؤامرة تملأ المكان ولأن هناك من يرون في أنفسهم انهم أوصياء على الناس ورقباء عليهم وانهم الاعلم والاعرف والافهم والاحرص، فمن الطبيعي ان يتم تجاوز كل القيم وحدود الاخلاق تحت ستار الجرأة وحرية التعبير وينهشون في اخلاق الناس واعراضهم ونزاهتهم كل ذلك يتم استغلالاً لمثالية الآخرين. ٭ أعود للحديث عن ملف سيكافا والذي تحول إلى ملف مشؤوم ولعين بعد ان حوله البعض إلى سلاح يهاجم به الناس وثغرة تطل عبرها الاتهامات واتخذوه نقطة ضعف باتوا يتعاملون معها (كحلاوة اللبان) يمضغونها باستمرار وبلا توقف، خصوصاً وانها لا تنتهي ونقول ان الجميع بمن فيهم رؤساء بعثات الفرق المشاركة واعضاء اتحاد سيكافا شهدوا لتلك البطولة بالنجاح وسجلوا اشاداتهم بالمريخ وقالوا انها البطولة الاعظم والانجح من حيث التنظيم والمردودات الفنية والادبية. خرج المريخ من تلك البطولة وهو فائز بعد ان اعلن عن نفسه واثبت قدراته في التنظيم وكسب التحدي وقد انتهت بطولة سيكافا ولم يتبقَ منها سوى أوراق وتفاصيل هي ليست للعامة بل تناقش لتحفظ خصوصاً وان المحصلة النهائية معروفة حتى من الناحية المالية كما قال الأخ جمال الوالي. إذن ما الداعي لفتح ذاك الملف ولماذا الآن ولماذا لا تمارس المهنية الحقة والصحيحة ذلك بتوجيه الاسئلة والبحث عن الحقيقة لدى الاطراف المعنية بدلاً من طرح الاسئلة الغامضة ورسم الاستفهامات وتوزيع الاتهامات من دون حساب وبلا اعتبار وكأنهم هم الذين دفعو؟. ٭ وان كانوا يسعون لرسم علامات حول الاستاذ أمين عبد القادر بطل فلم سيكافا فنقول انه مهما اجتهدوا فإنهم لن يستطعوا (تحويل ناتج العملية الحسابية واحد زائد واحد من اثنين إلى اربعة) وذلك لانها من الثوابت وأمانة أمين ونزاهته من الثوابت والقواعد، وهو فوق الشبهات وارفع من ان يتم اتهامه من أناس عرفوا بسوء الدواخل وسواد القلوب واتساخ النوايا وبتحالفاتهم المشبوهة التي تقودهم لأن يتجرأوا على الأبرياء لمجرد انهم يملكون قلما وامامهم مساحة فارغة تحتاج لمن يسودها. ٭ نحن ندافع عن الأخ امين عبد القادر لاننا نعرفه منذ اكثر من عشرين عاماً ونعلم سلوكه واسلوبه في الحياة والطريقة التي ينتهجها في تعامله مع الآخرين، وكنا ننتظر ونتوقع ان يكون مجلس المريخ هو خط الدفاع الاول عن الاخ أمين عبد القادر ولكن لان مجلس المريخ فيه الجواسيس ويضم في تكوينه مندسين فمن الطبيعي ان لا يتحركوا لتبرئة أحد منهم وزميل لهم. انتظرنا ان يحرر الاخ جمال الوالي شهادة براءة وتوقعناها من قريش ولكنهما صمتا وتركا امين عبد القادر يقاوم لوحده ويصمد لحملات الاتهام المنظمة والتي يقودها اعداء هذا المجلس والذي لهم رأى في كل اعضائه بمن فيهم جمال الوالي لانهم في الاساس يتبعون لتنظيمات اخرى ومقيدون بتنفيذ افكار ضد مصلحة المريخ ولانهم مملوكو الارادة وفاقدو للرأي. ٭ لن يستطعوا (هز شعرة) من أمين عبد القادر لانهم أقل من ان يؤثروا ولأنهم يفتقدون المواصفات التي تجعلهم أوصياء على الناس. ٭ وللحديث بقية.. مجلس المريخ مطالب بالبحث عن العضو الذي يسرب الاخبار ويعمل بطريقة النفاق- عليه أن يكشفه ويفضحه وان يقرر ابعاده وطرده ذلك بعدم دعوته لأي اجتماع. ٭ المعينون سبب الاذى والبلاوي. ٭ وليس هناك اخطر على المريخ من الذين يسمون بإعلام المريخ. ٭ معظم بل كل بلاوي المريخ تأتي من بعض الاقلام المحسوبة عليه. ٭ قيام مباراة الهلال والاسماعيل الاولى هنا تفرض على الهلال أن يقدم السبت. فالاسماعيليون افضل من يطبق مبدأ المعاملة بالمثل. ٭ اصرار الكاف على تعيين طاقم تحكيم متعدد الجنسيات لمباريات الهلال له معان ومدلولات، ويبقى السؤال لماذا الهلال فقط دون سائر اندية القارة؟. ٭ التعبئة العمياء من شأنها أن تجعل شريط كارثة مازيمبي يتكرر.