مشاهد رياضية عبد الله ابو وائل بدأ العد التنازلي لموقعة أم درمان!! [أنهى المريخ معسكره التحضيري بقاهرة المعز وستعود بعثته إلى الخرطوم اليوم لأداء المران الرئيس لمواجهة (السبت)، بعد أن اطمأن البلجيكي "ايمال" على جاهزية عناصره التي يخوض بها "موقعة أم درمان". [بدأ العد التنازلي لموقعة (السبت) وصار كافة المريخاب أمام اختبار حقيقي حتى يعبر الأحمر إلى دور المجموعات من القلعة الحمراء بعيداً عن حسابات جولة الإياب بالجزائر. [مباراة (السبت) يجب أن يخوضها لاعبو الأحمر بفهم مختلف ورؤية جديدة بعيداً عن "الخوف" أو "الوجل" من الفريق الجزائري الذي يجب أن نجبره على احترامنا . [إذا أراد لاعبو المريخ حسم التأهل للمجموعات مبكراً فإن الثقة بالنفس هي التي تقودهم لتحقيق آمال وتطلعات شعب الأحمر. [الأداء الرجولي مطلوب في مثل تلك المواجهات يا "راجي". [هل يتذكر لاعبو المريخ ملحمة الموسم الماضي التي ترقى من خلالها الفريق إلى دور المجموعات على حساب "الترجي" التونسي؟ [مطلوب من "الشياطين الحمر" إلحاق "الوفاق" بمصير "الترجي" بإزاحته من طريقهم من أم درمان. [وفاق سطيف ليس بالفريق المرعب أو المخيف ويجب ألا يصاب رفاق "بخيت خميس " بالرهبة لأن ممثل الكرة الجزائرية يعلم صعوبة المهمة التي تنتظره بأم درمان. [معسكر القاهرة رغم قصر فترته إلا أنه يسهم في رفع مستوى اللياقة البدنية ويساعد في التهيئة النفسية لأفراد الفرقة الحمراء. [مجلس الإدارة لم يقصّر في تجهيز الكتيبة المريخية لمواجهة السطايفة في البطولة الأفريقية. [المجلس يجتهد في تهيئة الأجواء التي تساعد الجهاز الفني في انجاز مهام عبور الأحمر إلى دور المجموعات. [مطلوب من الإعلام المريخي توفير مزيد من الدعم المعنوي للاعبين والجهاز الفني حتى يتحقق المطلوب. [الانتصار ولو بهدف وحيد يمكن أن يعبر بالمريخ إلى دور المجموعات. مشهد أول وأخير [تحول جمهور وإعلام الهلال لممارسة دور "الفرجة" بعد أن ودع الفريق البطولة الأفريقية من دورها الأول ليصبح المريخ الممثل الأوحد للسودان في رابطة الأندية الأفريقية. [كثيرون من الهلالاب تحولوا إلى مشجعين لوفاق سطيف الجزائري ممنين أنفسهم بمغادرة المريخ للبطولة الأفريقية والتحول إلى الكونفدرالية. [أحد المريخاب "الظرفاء" علق على أمنية الهلالاب بالقول إن الأحمر سيتحول إلى الكونفدرالية في حالة فشله في تجاوز وفاق سطيف، بينما الهلال يبحث عن تنظيم سيكافا بعد أن ودع البطولة من دورها الأول. [مش دي سيكافا القلتو عليها "كاس المجاعة"؟!