* في العادة لا أحبذ الخوض في لجة الاحتمالات، ولا أحب ممارسة (اللولوة)، لذلك لم أشغل نفسي بالكتابة عن حسابات التأهل إلى نصف النهائي قبل مباراة الزعيم مع وفاق سطيف. * مع ذلك أجد نفسي مضطراً لتوضيح حسابات التأهل الخاصة بالزعيم، بدءاً من اللقاء المقبل، الذي سيحدد حظوظ المريخ في المجموعة الثانية بدرجة كبيرة. * الفوز على وفاق سطيف (أي فوز) سيمنح المريخ أفضلية كبيرة على منافسه الرئيسي في المجموعة، لأنه سيرفع رصيد الفرقة الحمراء إلى الرقم سبعة، ويجمد رصيد السطايفة في الرقم أربعة. * أهم من ذلك كله فإن التفوق على سطيف سيعني امتلاك المريخ لأفضلية التفوق بالمواجهات المباشرة على خصمه حال تساويه معه في عدد النقاط. * ضف على ذلك كله أن هزيمة السطايفة في الرد كاسل ستخفض سقف النقاط الذي يمكن أن يبلغه الفريق الجزائري إلى الرقم عشرة. * ذلك يعني أن المريخ سيتفوق على الوفاق ويضمن التأهل إلى نصف النهائي حال فوزه على اتحاد العاصمة في الجولة الأخيرة، من دون أن يشغل باله بنتيجة مباراته مع العلمة، أو مباراة الوفاق والعلمة، لأن الفريقين المذكورين لن يتفوقا وقتها على المريخ مهما فعلا! * علماً أن الوفاق والاتحاد سيتصادمان بعنف في الجولة الخامسة. * العلمة بلا رصيد حالياً، وفوزه في مبارياته الثلاث المتبقية سترفع رصيده إلى تسع نقاط. * الوفاق برصيد أربع نقاط وفوزه على اتحاد العاصمة والعلمة سيحصر رصيده في عشر نقاط حال خسارته أمام المريخ. * وقتها ستذهب ورقة التأهل للمريخ على حساب سطيف بحساب المواجهات المباشرة. * شمرت ساعدي وخضت لجة حسابات واحتمالات التأهل برغم أنفي، لأوضح للصفوة أهمية مباراتهم المقبلة مع وفاق سطيف في الرد كاسل. * هي باختصار.. (مباراة تحديد المصير). * لقاء المنعطف المهم. * الفوز فيه سيجعل المريخ على أعتاب نصف النهائي، لأنه سيكون وقتها بحاجة إلى تحقيق انتصار وحيد في مباراتيه أمام العلمة واتحاد العاصمة، الذي نتوقع له ألا يولي مباراته الأخيرة مع المريخ الاهتمام اللازم إذا حدث المتوقع وتأهل إلى نصف النهائي قبلها، وفاز المريخ على وفاق سطيف، لم تلعب المباراة الأخيرة دوراً في تحديد هوية بطل المجموعة. * إذا صدقت تلك الحسابات وفاز المريخ على سطيف، وتفوق اتحاد العاصمة على العلمة فسيضمن الاتحاد التأهل، لأنه سيرفع رصيده إلى 12 نقطة، بينما سينخفض سقف السطايفة إلى عشر نقاط! * نعيد ونكرر: كل حسابات التأهل ترتبط بنتيجة مباراة المريخ مع السطايفة. * لذلك نتوقع من كل فئات مجتمع المريخ أن تشارك في تجهيز الفرسان الحمر لموقعة (تحديد المصير)، التي سيحتضنها الرد كاسل في التاسع من الشهر المقبل. * من يقطع بسهولة نزال المريخ مع السطايفة لمجرد أن الزعيم فرض التعادل على خصمه على أرضه واهم، ولا علاقة له بكرة القدم. * سيدخل وفاق سطيف المباراة المذكورة بطريقة (يا غرق يا جيت حازمها) لأنه يعلم يقيناً أنه سيدخل في (الباي باي) ويفقد لقبه إذا خسر أمام المريخ! * هذه الجزئية وحدها كافية لتوضيح مدى أهمية النزال المقبل للمريخ. * الفوز فيه يعني ضمان التأهل بنسبة كبيرة. * والتعادل سيدخل المريخ في (حسبة برما)! * أما الهزيمة فستعني تقلص حظوظ التأهل للحد الأدنى، لأنها ستمكن الوفاق من التفوق على المريخ بالنقاط والمواجهات المباشرة على حد السواء. * صعوبة المباراة مضاعفة، لأن وفاق سطيف صعب المراس خارج ملعبه. * في الموسم السابق فشل السطايفة في تحقيق أي فوز على ملعبهم في مرحلة دور المجموعات! * اكتفوا بثلاث تعادلات أمام الترجي التونسي وأهلي بنغازي الليبي والصفاقسي التونسي، وأفلحوا في ضرب الترجي وسط أنصاره بهدفين لواحد، وكرروا الشريط نفسه أمام الأهلي وهزموه في ليبيا بهدفين نظيفين! * لذلك كله يجب على المريخ أن يتعامل مع اللقاء المقبل بأعلى درجات الاهتمام، ويجهزوا فريقهم لخوض مباراة انتحارية لا بديل للفوز فيها مطلقاً. * الوفاق سيلعب أمام المريخ في البقعة بذات الطموح الذي واجهه به المريخ في سطيف. * لن يخندق، وسيهاجم بشراسة ليضمن الفوز أو يخرج بالتعادل، لأنه يعلم يقيناً أن الهزيمة أمام المريخ ستقتل فرصته في المحافظة على اللقب. * انتبهوا يا مريخاب. * على زلزال الملاعب أن يهيئ نفسه لمؤازرة استثنائية في موقعة تحديد المصير. آخر الحقائق * حتى في المراحل الأولى للبطولة أفلح وفاق سطيف في تحقيق عدة انتصارات خارج ملعبه. * هزم بطل غامبيا بثلاثية نظيفة أمام أنصاره، وقهر القطن الكاميروني في قاروا، ووصل إلى دور المجموعات بسجل خالٍ من الهزائم. * صحيح أن وفاق الحالي لا يشبه وفاق العام المنصرم، لكن الحذر منه واجب في كل الأحوال. * استقالة الأخ حاتم عبد الغفار من رئاسة القطاع الرياضي قبل أهم وأخطر مباراة للزعيم تشكل قراراً مزعجاً بحق لكل المريخاب. * ما وقتو يا حاتم!! * المنصب الطارد تسبب في ابتعاد عبد الصمد وحاتم. * مطلوب من مجلس المريخ معالجة أمر هذه الاستقالة بسرعة. * نتمنى الاجتماع مع حاتم لإثنائه عن شغل المريخاب بما لا يصح أن ينشغلوا به في هذا التوقيت الخطير. * إذا لم يعدل عن قراره يتم تعيين بديل مناسب له بسرعة. * فريق المريخ مواجهه بثلاث مباريات صعبة أمام هلال ومريخ الفاشر وأهلي شندي في الدوري (خلال ثمانية أيام).. قبل مباراة الوفاق. * مطلوب من مجلس المريخ التحرك لتأجيل واحدة من المباريات الثلاث على الأقل. * برنامج قاتل، يفرض على لاعبي المريخ يجب أن يواصلوا معسكرهم بعد منحهم فرصة سريعة لزيارة الأهل. * معسكر يتمتع بأعلى درجات الانضباط كي لا يهدر المكاسب الكبيرة التي حققها الفريق من معسكر الجزائر. * نتمنى ألا تتسبب مباراتا الدوري في إصابة أي لاعب. * الدوري مهم، والتفريط فيه ممنوع. * لكن الأولوية القصوى لدوري أبطال إفريقيا. * شخصياً أتمنى أن يفوز اتحاد العاصمة على شباب العلمة في المباراة المقبلة، كي يودع العلمة البطولة رسمياً، ويرتفع سقف الاتحاد إلى 12 نقطة ليأمن شرور لحاق الوفاق به. * وداع العلمة سيفقده الاهتمام بمباراته أمام المريخ حال فوز الزعيم على سطيف. * وقتها سينخفض سقف نقاط العلمة إلى ست، ويتوقف سقف السطايفة عند الرقم عشرة. * حتى الدرون (ما كعب)! * إذا فاز المريخ على العلمة أو الاتحاد فلن تعنيه نتيجتي مباراتي وفاق سطيف مع الفريقين. * المشوار صعب، والمهمة معقدة. * لكن ضرب السطايفة يقرب البعيد، ويسهل الصعب. * لولا الظلم الفاحش الذي تعرض له المريخ في مباراته مع اتحاد العاصمة لخلا سجله من الهزائم بنهاية المرحلة الأولى من دور المجموعات. * في مجموعة الموت الحسابات معقدة. * وفي المجموعة الأولى المهمة سهلة.. والخصوم (حمام في قبور)! * لو لعب شباب العلمة في المجموعة الأولى لربما نافس على صدارتها. * الحمامة المغربية البيضاء وسموحة الهزيل، وشبح مازيمبي، حظ الهلال رامي قدام. * أتوقع أن يجمع نهائي البطولة بين فريقين من المجموعة الثانية. * ما لم تحدث مفاجأة ليست في الحسبان.. سيصعب على مجموعة (الحمَّام المغربي) أن تقدم فريقاً لنهائي دوري الأبطال بمستواها الحالي. * فرق يا إبراهيم! * تشطيف سطيف.. خفيف ونظيف! * آخر خبر: بحول الله.. نضرب سطيف وما بنقيف!!