بالمرصاد الصادق مصطفي الشيخ القدال والوضع الهلالى النشاذ الاحداث التى شهدتها الساحة الهلالية مؤخرا وادت لاحتقان واعتداء دموى سافر على زميل برئ وليس له ذنب الا انه يعمل فى صحيفة تديرها المنسقة الاعلامية لنادى الهلال ويميز رئيس النادى هذه الصحيفة على الاخريات لامر فى نفس يعقوب وقديما قال بعض قادة الراى العام الرياضى ان الصحفى يجب ان لا يبرز ميوله وكان ذلك نبراس حتى القريب القريب والان تعدى الامر ليس لاظهار الميول فحسب بل الدخول لمجالس الادارات وقيادة المدرجات وفى هذا يستحضرنى موقف عندما كنت بصحيفة المشاهد وهى تقيم الليالى الثقافية بصفة راتبة كان الاستاذ الشاعر محمد طه القدال مداوما فى الخفاء على حضور نلكم الليالى خاصة الندوات الرياضية التى كان اخرها ندوة عن ازمة اللجنة الاولمبية السودانية حينها وكنت جلوسا بجواره وقد سالته قبل بداية المداولات عن رايه فى الصحافة الرياضية فقال بسرعة ان الصحافيين العاملين فى حقلها هم مشجعين تيرسو ممن كانوا يتناقشوا اثناء ساعات العمل والدراسة تحت شجرة كبيرة بقلب العاصمة الخرطوم وصعدوا الى مرتبة الصحافى تذكرت هذه الكلمات الصادقات وانا اطالع ما يدور ويجرى فى الساحة الرياضية عامة والهلالية على وجه الخصوص والمتمثل فى عدم رضاء كثير من الاهلة على الناحية التى يدار بها الهلال وعبروا عن ذلك برقع شعارات اوصلت مضمون ما يهدفون له ليغير المجلس من سياساته عبر الاطر المتاحة لهم وبدلا من ان يعمل على ضوءها المجلس سعى نافذين فيه على شاكلة صحيفة المنسقية التى استحداثت شلة مناوئة تعمل على كبت جماح المناوئين لسياسة المجلس وبغض النظر عن نجاحها او فشلها فى المهمة الا انها افرزت نتاج قبيح تمثل فى الاعتداء السافر على الزميل نوح جار النبى بصحيفة الاسياد من مجهول وصفته المنسقة الاعلامية والمدير العام لصحيفة الاسياد التى يعمل بها المعتدى عليه بانه مخبول قام باقتحام دار الصحيفة دون تحديد الوقت والسبب الذى دعاه لذلك لكنها قالت انه كان يتردد على الصحيفة منذ اكثر من شهرين لتؤكد دون قصد ان العملية ليس لها علاقة بمن رفعوا الشعارات المناوئة للكاردينال الذى ازعج الجماهير واشتط غضبها وهى تراه يزين المدرجات بصوره مما اعتبرته الجماهير استفزاز خاصة ان الفريق غادر مبكرا البطولة الافريقية وصاحب اداؤه محليا تراجعا لم يعهده بسبب سوء الادارة وتمكين هيثم مصطفى من الجهاز الفنى وهو ما زال فى عداد اللاعبين هذا بجانب شروع مجلس الكاردينال لتحويل الهلال لشركة مساهمة عامة يتبع لمسجل العمل التجارى وليس الرياضى بالتواطؤ مع جهات رسمية واهلية صاحبة مصلحة فى زوبان نادى الحركة الوطنية فى المؤسسات الكاسدة والخاسرة والمفسدة كما مؤسسات عهد الانقاذ الغنى عن التعريف ان واقعة الاعتداء السافر على صاحب قلم مرفوضة وتجد منا كل انواع الادانة والشجب ولاجتثاث الظاهرة يجب اجتثاث الاسباب المتمثلة فى الاستفزاز التى تتعرض له جماهير الهلال بتحوير ارادتها والتعالى عليها كانما خم اجراء انتهى دورهم بمراسم انتخاب المجلس الذى لا ندرى بقيته اين تدفن راسها من هول ما يحدث فليحفظ الله السودان وليحفظ الهلال من الظاهر السالبة التى ظهرت مع هذا الوضع النشاذ دمتم والسلام