بالمرصاد الصادق مصطفي الشيخ السودان بلاغ ضد مجهول بالبرازيل معظم الدول الافريقية والعربية تتواجد هذه الايام بالعاصمة المغربية الرباط التى تشهد تزاحما غير مسبوق من قبل قادة وتنفيذى اللجان الوطنية الاولمبية فى القارة السمراء والبلدان العربية من اجل تسجيل وتاكيد مشاركتها فى دورة الالعاب الاولمبية المقامة فى اغسطس المقبل برويدوجانيرو الا السودان الذى يبدو انه حرج حد الخجل من اضاعة تذاكر الطيران من والى المغرب لتقيد المشاركة ضد مجهول بعد مرور اكثر من 97 بالمائة من الوقت المحدد للتاهل حيث تكون المشاركة بعد الاول من يونيو اى الاسبوع القادم عبر الكوتة وشراء الكروت الملونة التى اعتدنا على المشاركة عبرها فى منشط السباحة الذى لم يجلب لنا سوى الخسائر منذ ان هبط اللاعب قبل صافرة البداية وتم ارجاعه فورا للسودان وظل اتحاد السباحة يستكين لفوارق الامكانات وشراء الكروت ولم يستفد من تواجد منسوبيه داخل القرية الاولمبية التى سيتواجد بها هذه المرة لاعبون لم يعرف لهم انجاز ولا حتى اهتمام بالتدريب واداريون غنيون عن التعريف بعد انتهاء مراسم ذوبان السباحة فى اسرة النادى الوطنى وقيادته من قبل ابو الريش حديث العهد بالمجال فى الدورة الاولمبية الماضية خرج علينا الوزير حاج ماجد سوار وقال انه لن يقود بعثة قوامها اربعة لاعبين كانوا من العاب القوى ورفم ان الوزير السابق لاك حديثه وظهر فى افخم الفنادق وشهدة فترته طلبات اللاعبين باللجؤ السياسى الى لندن قماذا نتوقع ان يقول الوزير الحالى حيدر قالكوما والسودان لم يتاهل منه غير لاعب واحد مشكوك فى امكانية اضافته لدواعى فنية ربما تمكنه المشاركة عبر الكوتة اما اللجنة الاولمبية وهى بالمناسبة غير مسئولة عن تاهل اللاعبين ولكنها مسئولة عن متابعتهم ورصدهم عبر اللجنة الفنية التى غيبوها كثائر اللجان التى ظللنا نردح منذ ان وطاة اللجنة الحالية وسابقتها ارض العمل الاولمبى دون فائدة لعلمنا بان اللجان المساعدة هى المحرك الحقيقى للعمل الاولمبى وليس المكتب التنفيذى الذى يرسم ويوفر الاحتياجات والتشريعات نحن مجبرون هذه المرة ان نصوم عن المشاركة فىفى الوقت الذى تشارك فيه حتى الدول الواقعة تحت تاثير الحروب والدمار والتشريد وتحت العلم من خارج الارض – نغيب نحن الذين قلنا للعالم انتظرونا فى لندن بعد بكين واتينا حاسرين خاسرين وبدلا ان نراجع الخطى دسنا على الماضى ووصلنا لهذا الدرك لعدم المراجعة والحاسبة ومسايرة خطى النظام لتكون هذه الدورة من افشل الدورات للجنة وطنية كان مناط بها ان تفاخر ونحافظ على الميدالية التاريحية للعرب والافارقة التى حققت فى دورة بكين 2008 ولان لا احد يحاسب ولا احد يراجع فليكن شعارنا الاتيان بانمذوج جديد يبتكره اهل الاولمبية الحاليون ولانهم لن يشموها مجددا حتى لو ببندقية الحزب الحاكم على هاشم هارون والسلاوى واحمد ابو القاسم والنعمان وهنادى ان يتفاكروا فى طريقة تحفظ ماء الوجه المراق ومكانتهم خاصة ان اثنين منهم النعمان وهنادى نعول عليهم الاول بفكره الذى لم يبخل به حتى اللحظة والثانية لاننا نبحث عن نوال متوكل سودانية وهذا لا يتاتى بالانانية ونظرية الدروانية والتلون بل بالانفتاح وقد اضاعت هذه الاخيرة فرصة ان تكون باللجنة الاولمبية لجنة مراة تعين شابات بلادى على رؤية الرياضة بذات المنظار الذى رات به وصحويباتها العالم الخارجى اامل ان لا يكون هذا نعيا لاولمبيتنا الغائبة عن تسجيلات المغرب فحتما ان السفير او القائم بالاعمال هناك سيكون فد قام بواجب تسليم صورة جواز الوزير وقادة مكتبه والاولمبية ونخشى ان يفتح باب التطوع لحمل العلم السودانى فى طابور العرض القادم دمتم والسلام
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح اسهل لزوارنا من السودان على متجر 1موبايل http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app لزوارنا من الصين الشعبية http://www.androidappstore.mobi/EN/displayproduct/112531/playstore