أصل الحكاية حسن فاروق الفيفا حاضرة في الإتحاد والمريخ… ○ تجاوز الاتحاد السوداني لكرة القدم المفوضية الولائية، وتعامل معها وكأنها لم تكن، وقرر تكوين لجنة عليا للانتخابات برئاسة الامين العام الدكتور حسن ابوجبل، وتم تكليفها باستلام التفويضات من الاتحادات الولائية والاندية، وتم تحديد موعد الانتخابات للكليات والرئيس ونائبه، وكل التفاصيل المتعلقة بالعملية الانتخابية ○ تم كل هذا الامر والمفوضية لاحس ولا خبر ولا تستطيع ان تصدر صوتا رغم ان القانون حتي اللحظة (قبل اجازة القانون الجديد عبر البرلمان) مازال يعطي المفوضية حق الاشراف علي الانتخابات، ومع ذلك لن تتدخل المفوضية وتطالب بحقها في الاشراف علي الانتخابات، لماذا؟ ○ لان الفيفا اولا قررت خروج كل الاجسام الحكومية من الرياضة السودانية بلارجعة، يعني وباختصار تاني مافي الوزير قال ولجنة التحكيم قالت والمفوضية قالت، الموضوع ده انتهي انتهي الي غير رجعة، وقرار الفيفا لن يتوقف عند هذا الحد سيدرج غصبا عن ارادة الحكومة ضمن قانون الرياضة الجديد الذي سيجاز في الفترة القادمة،بمعني آخر قوة الفيفا وسيادتها علي نظامها الكروي اجبر الحكومة علي الرضوخ لقراراتها، وهو انجاز تاريخي لكرة القدم السودانية خاضت من اجل الوصول اليه صراعات عنيفة وشرسة مع السلطة السياسية في محاولاتها التي لاتنتهي للتدخل في الشأن الخاص بكرة القدم. ○ اتحاد كرة القدم السوداني المضغوط باستمرار ومنذ فترة ليست بالقليلة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وافق مكرها علي قيادة مفاوضات لم تعلن من خلال وسائل الاعلام مع الحكومة لتعديل القانون، ولازالت المفاوضات جارية بالتحذير من اجازته قبل ان يتوافق مع لوائح وقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم( فيفا)، ○ والا فإن التدخل سيحدث ويعرض كرتنا لخطر التجميد مثلما يحدث الآن مع دولة الكويت الموقوفة عن المشاركة في المنافسات الدولية والقارية، ضعف الاتحاد وهوانه واهانته لاهلية وديمقراطية الحركة الرياضية، باللعب علي كل الحبال، فنجده داخليا يؤكد انه مع القوانين المحلية مثلما فعلوا ايام الانتخابات التي اشرف عليها الاتحاد الدولي لكرة القدم بمخاطبة من الدكتور كمال شداد، كانوا من خلال مكاتباتهم ومخاطباتهم لحاج ماجد سوار والمفوضية يؤكدون انهم مع اشراف المفوضية علي الانتخابات ايام المفوض مولانا الريح وداعة الله مؤمنين علي خيارات الوزير باختيار الطريفي نائبا للرئيس ومعتصم رئيسا، بينما يخاطبون الاتحاد الدولي علي ان شداد لازال الرئيس ومعتصم نائبه، حتي وصل وفد الفيفا، وفضح عدم وجود جسم اسمه المفوضية يحق له الاشراف علي الانتخابات، وتحول اعضاء المفوضية الي مقاعد المتفرجين. ○ وهذا لايخرج من اعلانه الحالي بتكوين لجنة برئاسة الدكتور حسن ابوجبل خاصة بالانتخابات، التي جاء في آخر الخبر (ان الخطوات تسير بصورة متناغمة بين المفوضية والوزارة والاتحاد الدولي لكرة القدم)، ونجد ان الاتحاد لازال يجتهد في ارضاء اولياء نعمته في السلطة الذين حافظوا علي قادته حتي اللحظة بالحديث عن خطوات متناغمة مع اجسام لاتتفق مع بعضها البعض، وهو ماستكشفه الانتخابات القادمة بوصول مندوب الفيفا للاشراف عليها، سيختفي اسم المفوضية نهائيا ولن يكون لها وجود في الانتخابات. ○ دخول الفيفا المتوقع مرة اخري من خلال الاتحاد، قد تدخل للفيفا في المريخ في حال نفذ مخطط تكوين لجنة تسيير جديدة، خاصة بعد التصريحات التي ادلي بها الدكتور محمد بشارة عضو التحالف المريخي امس لاذاعة (هلا 96) من خلال برنامج زمن اضافي، مؤكدا تواجده امس بالمفوضية الولائية ورفض الاخيرة لنشر الكشوفات باعتراف صريح انهم تلقوا توجيهات عليا بعدم نشر الكشوفات، وهذا يعني دخول القضية دخلت في منعطف خطير لن يحسم الا عبر الفيفا.
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح اسهل لزوارنا من السودان على متجر 1موبايل http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app لزوارنا من الصين الشعبية http://www.androidappstore.mobi/EN/displayproduct/112531/playstore