كشف الأستاذ مزمل أبو القاسم عضو مجلس إدارة نادي المريخ عن الأسباب التي دعتهم لاتخاذ قرار عدم خوض مباراة القمة أمام الهلال في ختام مسابقة الدوري الممتاز مبيناً أن تجنبوا حدوث بورسعيد جديدة في الخرطوم في حال أُقيمت المباراة وأصر الاتحاد على قراره بتتويج الهلال لأن الجماهير الحمراء لن ترضى بهذا الأمر وستدخل في احتكاكات وصدامات عنيفة مع الجماهير الزرقاء ولذلك فضّلوا عدم خوض المباراة تفادياً لأي أحداث شغب كان يمكن أن تحدث بين جماهير الناديين، وحمّل مزمل الاتحاد العام مسئولية ما حدث وقال إن فشل الاتحاد في حسم شكوى المريخ، بعد أن رمتها لجنة الاستئنافات العليا في ركنٍ قصي لأكثر من شهرين، ورفضت البت فيها إلا بعد أن قدم المريخ مذكرته الشهيرة، وأخفقت في حسم طلب الفحص الذي قدمه المريخ قبل أسبوع كامل من لقاء القمة، وأكملت فصول المسخرة بمحاولة تسليم المريخ قرار رفض الطلب قبل ساعة واحدة من موعد المباراة! وأبان مزمل انهم أرسلوا القرار قبل إلى المكتب التنفيذي للمريخ في تمام السابعة من مساء الأمس، وكأن المريخ يدير (بقالة)، وأرادوا له أن يشارك في مهزلة تتويج الهلال على جثة القانون وأفاد أنهم ضغطوا على لجنة الاستئنافات كي تحقق لهم مرادهم بكلفتة رفض طلب الفحص، وينالوا مرادهم بتتويج المدعوم، وأبان مزمل أن المريخ خاطب الاتحاد خمس مرات، طالباً توضيح برنامج مباراة الختام، وما إذا كان سيحوي تتويجاً أم لا، لأن نص المادة 104 من القواعد العامة كان واضحاً، وهو يمنع إعلان نتيجة المسابقة حال وجود شكوى أو استئنافات معلقة مشيراً إلى أنهم رفضوا الرد عليه، واستعصموا بالصمت المريب، ورفضوا الإجابة على المكالمات الهاتفية المتكررة التي حاول بها قادة مجلس المريخ معرفة برنامج ليلة الختام وأفاد أنهم أرادوا للمريخ أن يشارك في فصول مسرحية تتويج المدعوم على جثة القانون، ورفضوا الرد على خطاباته المتتالية، واستفساراته العديدة! وقال مزمل إن مجلس المريخ ينبغي ان يعلن تعطيل نشاط فريقه، وعدم المشاركة في أي منافسة يديرها هذا الاتحاد الفاسد المتعفن حتى يذهب إلى مزبلة التاريخ غير مأسوفٍ عليه.