يتحدث الفنان السوداني محمد حسن عن مكانة أغنية "اطمئنّي" في نفسه والمراحل التي مرت بها مسيرته الفنية بفضلها، ويتوقف في هذا عند سبب صدورها مرتين مع فارق عشر سنوات تقريبا بين الاثنين. الطريف في قصتنا هو ان الأغنية صدرت في نهاية التسعينيات ولم تنل حظها رغم كل الآمال التي وضعها فيها مؤديها، الفنان محمد حسن لكنه بقي مؤمنا بها وأصر على إعادة إصدارها مرة ثانية وكان حدسه في محله إذ لفت إليها انتباه وسمع الجمهور أخيرا بفضل توزيع موسيقي جديد كان بإمضاء عمر القصاص. وُلدت اغنية "اطمئني" سنة 1997 وشهدت تعثّر مغنيها في الخطوة الأولى كما شهدت أيضا نجاحه سنة 2008 تأكيدا للإيمان بأن لكل شيء ميعاد. تحمل هذه الأغنية في نغماتها نفسا حديثا وقد ساهمت في رسم الخطوط الكبرى للهوية الفنية لمؤديها محمد حسن وهذا ما يؤكده خلال البرنامج.