محمد عثمان بلل الوصافة في خطر عقب فوز نمور دار جعل بكأس السودان. أصبحت الوصاف في خطر. الثلاثي أهلي شندي وهلال التبلدي والخرطوم الوطني. ينافس على الممتاز وكأس السودان بقوة. الدليل حصول الآرسنال على آخر نسخة. نجح في إنتزاعها من الهلال بالركلات الترجيحية. وقبل ذلك سحق الوصيف بثلاثية. هلال الأبيض إكتسح الوصيف بخماسية. الخرطوم الوطني ظل يجندل الوصيف بإستمرار. تفوق كاسح على الوصيف. الوصيف خرج خالي الوفاض. موسمين على التوالي بدون ألقاب. الموسم الماضي سيطر الهلال على البطولات. والحالي نجح الآرسنال في إنتزاع كأس السودان. ظهور أهلي شندي في منصات التتويج. سوف يؤدي لإرتفاع طموح بقية الأندية. خاصة هلال التبلدي والخرطوم الوطني. على مستوي البطولتين. الهلال سيعاني في الحفاظ على لقبه. بينما الوصيف في خطر. الثلاثي ينطلق بقوة. مرشح لفقدان مركزه. لم يظهر في منصات التتويج لموسمين. هذا يؤكد تقدم الثلاثي المذكور. نتائجه تؤكد ذلك. في بداية الموسم الجديد. أهلي شندي سيواجه الهلال في السوبر. الوصيف يتراجع. لم نذكر الفارق بين الأسياد والوصيف. لا يوجد مجال للمقارنة. حتي أهل الوصيف. (بعملوا رايحين). توقف حديثهم عن التفوق في كأس السودان. بعد أن فارقوا لقبهم المحبب لأكثر من موسم. الممتاز حصرياً على الهلال. التفوق أصبح واضح حتي في التسجيلات. الهلال أصبح مرغوب من نجوم التسجيلات. الأزرق حسم كافة الصفقات. النجوم التي تألقت في المنافسة أصبحت في قبضة الهلال. بينما لازالت تسجيلات الوصيف غير واضحة. (الهلال حدد إحتياجاته مبكراً). اليوم سوف يكتمل التعاقد مع الرباعي رسمياً في زفة كبري. هلال 2018 حاجة تانية. إذا نجحنا في ملف المحترفين. سيتواصل التفوق محلياً. والقاعدة الزرقاء تترقب التألق خارجياً. وغيره يبحث عن إستعادة وصافة كأس السودان. فرق يا وصيف. دا الهلال. الأزرق يتقدم بالرغم من تواصل مسلسل تغيير المدربين. (دا حالتو الهلال ما في أفضل حالاته). (يا ربي الهلال لو كان في أفضل حالاته كان ح يحصل شنو). كبير يا هلال. كيف الحال لو ما كنت هلالابي. فرق يا وصيف الهلال وبس. (صمت اخير) .. الوصافة في خطر.