بابكر مختار *نعم! *الجمهور الأزرق يترقب! *فتية الهلال والطاقم الفني بقيادة البرازيلي فارياس ماذا هم فاعلون عصر اليوم او بمعنى اصح في مساء مبكر من مساء اليوم بحوله تعالى، حيث تنطلق المباراة المهمة عند الخامسة بتوقيتنا المحلي الثالثة بتوقيت العاصمة التوغولية منروفيا! *نعم..الشارع الرياضي بصفة عامة يترقب والهلالي علي وجه الخصوص ينتظر ان يرى ماذا سيفعل رفاق كاريكا وبشة في لقاء مهم للغاية امام توغو بورت التوغولي في ذهاب الدور الاول من ابطال القارة السمراء في البداية الفعلية الاول لدخول الكبار بوابة المجموعات للبحث عن لقب الابطال، والكل يتعشم في اكتمال الهلال بدرا علي ملعب العاصمة التوغولية في عز الظهيرة في تلك العاصمة التي منحت اللقاء اهتماما خاصا بالمباراة وانشغلت شوارعها وحواريها باللقاء الكبير! *نعم..كل الاهلة بلا استثناء يعاينون مخارج مباراة اليوم التي تلعب في عاصمة توغو ويترقبون ظهور رفاق بشة بشكل افضل من الذي جرى علي ملعب العاصمة الليبيرية منروفيا وخسر فيه الازرق اللقاء بهدف يتيم جاء من ركلة ثابتة خارج الصندوق يسال منها الحارس وحائط الصد البشري، وكليهما وجد لفت نظر من الطاقم الفني للفريق ومدرب الحراس بالتاكيد، وبالتالي فان لقاء اليوم يجب ان يكون بلا هنات او اخطاء يدفع الفريق ثمنها ويعود ليبحث عن التعويض من بعيد وليس بالنتيجة التي يخطط لها ويدعمها الكبار عمليا فتسهل كثيرا من مباريات الاياب! *مدخل نتيجة مرضية للازرق في لقاء اليوم يعتمد بشكل كبير علي تفهم اللاعبين والمدرب لنوعية المباراة والتعامل مع مجرياتها بالكثير من الحذر واحترام الفريق الخصم المسنود بارضية ملعب ترتانية، وبجمهور ومناخ يعرفه لاعبوه جيدا ويتالقون عليه مع طموح ورغبة كبيرة في تحقيق افضل نتيجة يمكن ان يخرج بها الفريق التوغولي علي ملعبه قبل التحول للخرطوم لان باقة الحسم ستكون في ملعب غير الذي حسم فيه الفريق التوغولي بطاقة العبور لهذا الدور! *نعم..الجميع ينتظر ويترقب ورقة المباراة وتفاصيلها الصغيرة بيد المدرب البرازيلي ومعاونيه ورفاق كاريكا وبشة عبر تسعين دقيقة داخل المستطيل الاخضر في مباراة صعوبتها في انها تلعب علي ملعب ترتاني، وتحت درجة رطوبة ليست قليلة ما يعني ان الخبرة يجب ان تكون حاضرة في توزيع المجهود بين دقائق اللقاء، خصوصا وان الازرق عاني في مباريات سابقة من هبوط مستوى الاداء بشكل واضح بسبب اللياقة البدنية او ربما الحمل الزائد والفريق في بداية اللعب التنافسي، وبالتالي فان الخبرة ستلعب دورا محوريا في كيفية ايقاف طموح الفريق التوغولي وقتل حماس لاعبيه منذ وقت مبكر بهدف علي الاقل يلخبط الحسابات ويصعب من مهمة اصحاب الارض في العودة للمباراة، خصوصا اذا صاحب التركيز لاعبي الهلال في الثلث الاخير من ملعب الفريق الخصم وفي ذات الوقت ادى اللاعبون المباراة بالجدية والحماس والروح القتالية اللازمة.ونعود باذن الله. اخر الرميات *لقاء اليوم لن يكون سهلا باية حال والقتالية المدخل الحقيقي والتركيز مفتاح العودة بنتيجة ايجابية من الاراضي التوغولية وقبل التحول الي ملعب الجوهرة المفخرة في الثامن عشر من الشهر الجاري في لقاء الحسم والتاهل لدوري المجموعات! *ان لعب كولا او اختار البرازيلي بويا لعمق الدفاع للاستفادة من خبرته الطويلة في ملاعب القارة الافريقية فالمطلوب التركيز وعدم ارتكاب اخطاء ساذجة تفتح مرمى الازرق لاصحاب الارض! *تنتظر هلال الابيض مباراة ليست سهلة امام استارز الرواندي وان كان الفريق بلاتاريخ الا ان الكرة الافريقية تقدمت كثيرا في الاونة الاخيرة! *خسر الاهلي شندي لقاءه بالكنغو امس بنتيجة كبيرة يصعب تعويضها بدار النمور بشندي رغم انه لا مستحيل تحت الشمس ولا مستحيل في كرة القدم! *دعواتنا بالتوفيق للهلالين في مباراتيهما اليوم. *تعالوا بكره!
