حسن فاروق * يستحق الحوار الذي اجراه الصحفي الشاب محمد ميرغني بالزميلة (قوون) مع المدرب البرازيلي فارياس أن يقدم في قالب درامي (صوت وصورة) مع موسيقي تصويرية، تنتقل معنا من مشهد إلى مشهد في تعبير مباشر للوضع المأساوي الذي يعيشه النادي الكبير مع الرئيس (الماكضب)، دعونا نعيش المشهد وفارياس يقول: ( خسرت مباراتين في البطولة الافريقية، ومباراتين بالتعادل في البطولة المحلية، ولكن للأسف تلك المباريات فقدتها بسبب الإدارة وليس الخصم (هنا تدخل الموسيقى معبرة عن الدهشة في وجه المحاور وهو يستمع لحديث يتهم فيه المدرب الإدارة ورئيس المجلس بأنهم السبب في خروج الفريق من البطولة الأفريقية للأندية الأبطال)، وتقدم لنا الكاميرا تعابير حزينة على وجه المدرب ومراراة في حديثه وهو يواصل بقوله : ( في مباراة ليبيريا أعادت الإدارة اللاعب جيوفاني من كينيا، والقرار كان إداريا ( مفاجأة) وهو لاعب جيد والحديث لفارياس، ومتميز ويحرز الأهداف لذا تعاقدت معه ( ابعد الكاردينال المهاجم الذي تم التعاقد معه للمشاركة في البطولة القارية (لسبب غير معلوم ويبدو أن مزاج الرئيس حكم)، ويواصل بقوله: علمت من مستر هارون أن حسين الجريف لن يشارك قبل 40 دقيقة من المباراة (قرار إداري). * ويواصل قائلا: في مباراة توغو في الذهاب فقدت أيضا اوتارا بسبب مطالبته بأموال لظروف أسرته بساحل العاج، وابعد من السفر بطلب من رئيس النادي لمطالبته بحقوقه، والحديث عن مرضه كذب ( ونعود هنا مع المشهد ليوم ظهر فيه المدافع الإيفواري أوتارا على شاشة قناة الكاردينال متحدثا عن أن الملاريا اللعينة هي التي منعته عن أداء ضريبة النادي الكبير والسفر مع الفريق ونكتشف مع فارياس حجم الأكاذيب التي يروج لها الرئيس (المالعب وماكضب) وهي ليست السابقة الأولى ولن تكون الأخيرة في قائمة طويلة من الأكاذيب واللعب على جماهير النادي الكبير، أن يصل الأمر لظهور لاعب عبر قناة فضائية ليكذب حتي لاتهتز صورة الرئيس (المالعب وماكضب). * ينقلنا فارياس في حديثه الخطير لصحيفة (قوون) إلى معاناة لاعب آخر هو الحارس الكاميروني مكسيم فودجو بقوله: ( الرئيس أبعد أيضا مكسيم لمطالبته بحقوقه رغم أنه أفضل حارس في السودان، وطلب مني تحديدا إبعاده وأصريت على إشراكه حتى آخر مباراة، وعندما وصلت العام السابق علمت أن لديه إصابة على مستوى الركبة تحتاج لعملية بسيطة وعلاج لايتعدى الإسبوعين ولكن رئيس الهلال إستخسر فيه المبلغ ورفض إجراء عملية له، ونعود مع المشهد للموسم الماضي عندما رفض مكسيم العودة من بلاده وكتب على صفحته الشخصية بفيس بوك أنه لن يعود مالم تسدد مستحقاته المالية وتابعنا عودته مع وكيله وإجتماعاته مع الإدارة ثم ظهوره المفاجيء على شاشة قناة الكاردينال مقدما إعتذاره، على ماذا؟ لا أحد يعلم، المهم أن المسرحية السخيفة التي تكررت مع الايفواري اوتارا بدأت مع مكسيم، وينقلنا المشهد لحائط صفحة مكسيم وهو يكشف قبل أيام اسباب إبعاده من تدريبات الفريق بقرار إداري شفهي، مع التاكيد على أنه لم يشارك مع الفريق الموسم الماضي بعد تفجر الأزمة، ومازال غائبا حتى الآن عن المشاركة. * الكاردينال يصفي حساباته مع اللاعبين لأنهم يطالبون بمستحقاتهم، الكاردينال يواصل قهر اللاعبين ويعطل رواتبهم الشهرية وحوافزهم،ويطالبهم اللعب بدون مقابل.. اواصل مع فارياس وتصريحاته الخطير وكشفه للمسكوت عنه.
