اكثر من 150 ساعة مرت منذ ان حدد والى الخرطوم عبد الرحيم محمد حسين الغارقة ولايته فى ازمات الجاز والغاز ويحاصرها الخريف والباعوض والذباب وعدد لا يستهان به من طلاب الولاية لا يجدون وجبة الافطار ناهيك من رسوم التسجيل والطباشير والحبر وهلمجرا وسط كل هذه التراكمات لاندرى من اين للوالى الوقت للاهتمام والمتابعة لازمة نادى المريخ التى لا تخصه ولا تعنيه من قريب او بعيد اللهم الا اذا كانت هناك اموال ستدفع من الدولة الحزينة التى تعانى هى الاخرى من انعدام السيولة وحتى فى هذه الحالة فليس للوالى ما يجعله يحشر اصابعه فى هذا الملف فهناك وزير ورءيس مجلس تشريعى ووزير عدل وهتيفة ومقتحمين يسدوا قرص الشمس مما يعنى ان تدخله للاشارة لقوة الخصم وهو فى هذه الحالة شداد وعلى اسد وقريش اما وقد حاول تهديدهم بالثمانية واربعون ساعة ولم يفعل شيء او يلوح بالافق ما ينم عن انسحاب وان الوضع محلك سر كما يروج اعلام الضلال التابع للسلطة والمصالح الشخصية وهم يروجو بان الوفاق كان مطلب المجلس الشرعى ونسوا هوجتهم بعد اعتراف الاتحاد وهرولتهم نحو مكتب الوالى اما تصريحات ابو القوانين المرتد عما اوصم به من لقب فقد كانت مضحكة حد البكاء على هذه القامة التى اعتقدنا ان اختفاؤها خلال الايام الماضية خجلا ومخارجة حتى خرج علينا بتصريح مفاده بعدم اقتسام السلطة مع المجلس المنتخب لاحظ لكلمة السلطة ولو اتت من اى شخص اخر لكانت مبلوعة لكن ان تاتى لمن قاد مجلسا تشريعيا حتى لو كان غير فاعل ومنتخب بالجخ فان من يجلسون تحت امرته يمثلوا دواير جغرافية منتخبة مثل انتخابات نادى المريخ وبالتالى هم ليسوا سلطات انما مكلفون وان كان يسعى للسلطة فليبحث عنها فى مكان اخر لان المريخ محصن بقياداته وقاعدته التى لا تعرف الا الكيان عموما انتهت مهلة الوالى منذ 150 ساعة كما قلنا ولم نرى له حثا ولا خبر وهاهو الغموض يكتنف الترتيبات التى جعلها المجلس الشرعى مرتجفة وظلوا يدبجو عنه الاخبار الموحدة كنشرات الاتحاد السابق الذى يدمج قضية باسكال مع اخبار الناشيءن بالولاية وتحركات رءيسه اكثر من سكرتير الاتحاد لقد مورست ضغوط شديدة على قريش واسد لكنهم صامدون حتى اليوم لانهم مؤمنون ان اى تنازل يعنى انزواؤهم من الساحة لبيعهم القضية وكسر رهان القاعدة والاتحاد الذين منحوهم الشرعية وان كانت مقاومتهم حتى اللحظة مبشرة وبها اسبوع تمام حتى السابع عشر من هذا الشهر ريثما يعود شداد من تلبية دعوة رءيس الفيفا لختام المونديال ووضع ملف الضغوط امامه ولذلك نتوقع سعيهم لتهدءة اللعب حتى انفضاض سامر المونديال ليعودوا بعدها لممارسة الغواية المحببة الا وهى السيادة الوطنية المفترى عليها والتى قلنا بخصوصها ان كانت تعشعش فى اذهان اهل النظام وبينهم عبدالرحيم فليتنادوا للانسحاب من المنظمة الدولية المسماة بالفيفا خاصة بينهم مختصون مثل سبدرات وابا القوانين ويمكن ان يستعينو ببدرية وامين حسن عمر ومزمز الحايز على شهادة الاوزو فى عرض القوانين حسب الطلب حينها لن يجرؤء احد ان يقول لكم تلت التلاتة كم نواصل