الصادق مصطفى الشيخ ايام قليلة تبقت لمباراة الهلال الممثل الوحيد للسودان فى المحافل الخارجية بعد غادرتها الاندية الاخرى لاسباب مشابهة لما يمر به الهلال الذى كان يعول على مباراة القمة كمنظار لاعداده وتصحيح الاخطاء وخلق التجانس المطلوب بين اللاعبين خاصة انهم لاول مرة يلعبوا مع بعضهم وليس من المعقول ان يكون ذلك خلال مباراة رسمية فقد الغى الهلال معسكره الخارجى والاعتماد فى الاعداد لهذه المباراة بمباريات النخبة فى الدورى الممتاز ولكن المبررات التى كانت تطارد بها ادارة ولاية الخرطوم السياسية الاتحاد لتاجيل هذه المباراة كانت مربكة للهلال واعداده وتحطيم الروح المعنوية بما يعادل تماما الخساير التى توهمت ولاية الخرطوم بحدوثها اذا اقيمت المباراة اما وقد نفذت الولاية مرادها وسط مباركة وصمت الاتحاد الذى اكد رماته رغم انتماؤهم للحزب الحاكم وبعضهم للجنة التى الغت المباراة اكدوا انهم لا حولة لهم ولا قوة كانهم متفقون مع الوالى فى مسعاه وهم المفترض ان يحافظوا على البرمجة التى اعدوها بايديهم واعلنو عدم خرقها مهما كانت الاسباب وسارت الامور وفق ما يشتهون حتى هذه المرحلة النخبة والعشرة وكانت تسير بانتظام حتى مباريات بالخرطوم جرت خلال الايام الماضية لم تكن هناك مهددات كما ادعى الوالى والحق يقال اذا كان شداد موجود لما صدر البيان الباهاهت وتاجيل المباراة من يوم السبت حتى لو لعبت بدون جمهور ومن تلك الواقعة على قادة الاتحاد الصامتون مراجعة اداؤهم وموقفهم من تلك الازمة التى كانو فيها متفرجين كانها لا تعنيهم وهى المرة الاولى فى تاريخ العمل الرياضى ان يكون قرارا فوقيا من جهة غير مختصة يمرر بهذه البساطة الم تروا الطيب عبدالله طيب الله ثراه وهو يصر على قيام مباراة مصيرية للهلال الساعة الثانية ظهرا رغم التحازير من المرض القاتل حينها ابوفرار اين هو من دواعى التاجيل الحالية الم اقل ان قادة الاتحاد مستسلمون ولم يقراؤا تاريخ المقاومة وصمود اهل الرياضة والكرة تحديدا لقد ظللنا ننتظر واحد من النواب او غيرهم يحل محل شداد ويقف فى وجه الوالى بالحجة والمنطق فيا للحسرة من المنتخبون الذين لا يعرفوا دورهم وكان بامكانهم الحفاظ على حاكمية الاتحاد فى مثل هذه الامور عموما نتوقع ان يعود الدكتور بالثلاثاء ويفتح النيران على معاونيه الاربعة الذىن لم تتم تسميتهم عبثا ونتوقع ان يقول لهم كما قال عن حالفى القسم من كان له ولاء لاىجهة غير النظام الاساسى فليغادر القاعة حتى لو بقى وحده حينها سيقف انام الجمعية ويتحمل الوزر كله اما اذا لم يبادروا بالاعتراف بالخطاء فسيكون فى ظل وجودهم فى مركب واحدة كل اسباب التهديد بالغرق حتى لو تم تجاوز هوجة الدواعى المفترى عليها دمتم والسلام
