الصادق مصطفى الشيخ بقبوله الوفاق ومنصب الامين العام الذى انتخب له اخر غيره سارع بالهروب استجابة للضغوط وانخراطه فى الضغط على زملاؤه المنتخبون عبر منظومة الحزب الحاكم المسماة دايرة الرياضة يكون محمد جعفر قريش قد ساند خطى الساعون لهدم ديمقراطية المريخ وواد مجلسه المنتخب الذى نعلم انه اى المجلس المنتخب اتى فى ظروف عصية على الوصف والحل القريب وذلك على حساب الكيان وسمعة الاعضاء لان كمية العرقلة متزايدة كل يوم بداها الصغار والهتيفة وتجار السلطة وحملة الدرجات العلمية المزركشة بعبارات وتوقيعات اهل الولاء لا العلم والبحث عنه مقلدى الببغاء وعاشقى المال السايب وكان افضل لقريش التمسك باستقالته من الذى فعله ارضاء للسلطة والسلطان هذا الوضع مقروء مع بيان الشرفاء على اسد وصحبه يكون المريخ بلا مجلس طالما ضباطه المنتخبون قد انحازولغير النظام الاساسى الذى اتى بهم وواهم من يقول انهم اتوا بمباركة الاتحاد فالاتحاد لاتوجد فى قواميسه لجان الوفاق ينظر فقط فيما اتت بهم الجمعية حتى لو كانوا فى قواتنامو فالتسلسل الموضوع فى النظام الاساسى لم يوضع عبث وحتى القانون الذى يتعمد اليسع ان يقف عليه برجليه حتى لا يطالعه احد حدد اعضاء مجالس الادارات بين 15 الى 9 وان كان اليسع حصيفا لانفاذ القانون وترسيخ حق من دفعوا رسوم الترشيح من جيبهم وان كان قريش يعرف عظمة تمسكه الاول وهول تصرفه الاخير لاعتزل العمل الرياضى واكتفى بخسران مشروع المريخ ما بعد الوالى الذى تصدى له والى الخرطوم بترسانة مسلحة واقوال مدججة مثل الامن والحزم والطواريء مفسحا الطريق لعبور مجلس لايسوى فى نظر الشرعية الحبر الذى كتب به اما قريش فامامه حل وحيد لاثانى له الانضمام لباعى المزكرة وابتعاده عن مجلس التعيين او حتى الوفاق لانه لايوجد اتفاق فى ظل القانون الذى منح الشرعية للمنتخب فلينضم الى الرباعى قريش وبقية المنتخبون من غير المنتمين للحزب الحاكم او يسبحون بحمده زيفا ويتركوا مجلس التعيين يستمتع بالمليارات الثلاثة التى لا تكفى لسفرية واحدة للمريخ ذلك ان دفعت عدا نقدا وهذا ما يعنى ان مجلس ودالشيخ يا قريش حتى لو سلموه المليارات الثلاثة فلن تسيره غير ايام قليلة مثل كهرباء الجمرة الخبيثة لمصنع زيوت …. نواصل دمتم والسلام
