بقلم خالد خالد ابرااهيم ودمكنون Khalidmaknooni @gemail.com اصبحت الرياضة عنصر من عناصر التقدم وساهمت في تقدم كثير من الدول بعد ماكانت تقبع في الذيلية وتصنف من الدول الفقيرة او النامية وكانت ثمثل لها دور فاعل في الخروج من الازمات الاقتصادية والسياسية ايضا .. السودان كان بوابة الانطلاق للكرة الافربقية والعربية وكان له القدح المعلي في تاسيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم بالتعاون مع دولتي مصر و اثيوبيا هذا الثلاثي شكل الاتحاد الافريقي عام 1957 وكان ظهور الرياضة الافريقية من داخل الاراضي السودانية بقيام بطولة امم افريقيا من السودان وفازت بها الكاميرون عام 1957. …هذه المعطيات وهذه الايجابيات تركت اثر ايجابي واضحة ملامحه الي الان بقيام هذا الاتحاد وايضا السودان كان يضم منتخب يهذ الارض صال وجال وحقق الانجاز تلو الانجاز وكان بعبع مخيف يجندل كل من يواجهه .. .كان السودان مستقبل الكرة الافريقية وكان السودان مدرسة في هذه اللعبة الاكثر جماهيرية في العالم .. .اما علي صعيد الاندية فلا ننسي عملاقي الكرة السودانية الهلال والمريخ وايضا لاننسي الضلع الثالث الموردة (الهلب) هذا الثلاثي كانت تهابه كل الفرق الافريقية والعربية وتتفادي مواجهته فحققو النجاحات وحصدو الذهب والميداليات ورفعو اسم السودان عاليا خفاقا .. في ظل هذا الابداع وهذا الجمال والألق والابهار للعالم الافريقي والعربي يتبادل الي الذهن سؤال ماذا توقف هذا العطاء وهذا التميذ في الرياضة داخل السودان الحبيب … .توقف هذا المد والعطاء لان من سبقونا كانو يحملون الوطن في حدقات العيون ويقدرون المسئولية الملقاه علي عاتقهم وحب الشعار والغيرة عليه والحماس كان شعارهم والرغبة الاكيده في تحقيق الافراح داخل البيوتات السودانية مصحوبة ايضا بالجديه كل هذه اساسيات كرة القدم ومتطلباتها لو اتفقدت لم تحقق الانتصار ابدا .. اما الوضع الذي نعيشه الان لا يقارن بذلك الزمن الجميل الذي لم نعاصره وانما الاعلام صور لنا تلك المواقف الجميلة والبطولات التي توقفت وظلت حلم يراود كل الرياضيين بالوصول الي منصات التتويج والتوشح بالذهب .. ليست ببعيد ولا مستحيل بان نعيد الي الرياضة مجدها وعزها ولكن لن ولم ياتي هذا بالتمني ولا بالكلام وانما بالافعال وتحمل المسئولية وبذل الجهد والغالي والنفيس حتي ننهض ونخرج الي بر الامان.. اخر الحقائق المنتخبات الوطنية والاندية السودانية التي تشارك باسم السودان في المحافل الخارجية عليهم الاتي الوطنية لازم تكون عندك غيرة علي وطنك وانت تدافع عن الوانه فعليك اللعب بحماس وفدائية الجدية والرغبة هما الاعمدة الاساسية للعبة ومفتاح للنصر الحماس والتركيز وعدم الشرود الذهني يلعبان دور مهم في الخروج بنتيجة ايجابية .لاتنسي يا من تلعب داخل المستطيل الاخضر وباسم السودان ان خلف الشاشات جمهور متعطش للانتصارات ويعشق اللعبة الجميلة فعادي جدا احتمال يروح فيها بنوبة قلبية .