الصادق مصطفى الشيخ بحنكة واقتدار استطاع الدكتور كمال شداد ان ينفض غبار الميزانيات المترامية فى ارض الاتحاد السابق ويحولها لواقع يعيد عبره للسودان مليارات الجنيهات المجمدة بفعل عدم التعاون والهروب من المحاسبة والشفافية وذلك ان دل انما يدل على ان الاتحاد السابق كان عنوانا للفساد ولا تهمه مصلحة الوطن طالما ان امورهم على ما يرام وشركاتهم رابحة فلتغلق بعدها منافذ دعم السودان طالما ارتبطت بتقديم ميزانية منصرفات الوارد من الاتحاد الدولى ودخول المباريات والبث والرعاية وغيرها ان نفض الغبار عن تلكم الميزانيات يعتبر فى حد ذاته انجاز لو انتهى عليه عهد الاتحاد لما انجز غيرهم اكثر منه ولو حكموا عشرات السنين هذه الناحية تحسب لشداد الذى اكد ان الاستعانة به والمطالبة بتواجده حتى لو رؤؤس من الحاقدين عليه وامثاله واستجابته رغم ما نعلمه عن مغازى الجالسين امامه وخلفه ولكنه فى النهاية شداد الذى يجب ان نقراء معه ومعكم هذه القصة الحقيقية التى تدور رحاها حاليا فى اروقة الاتحاد الدولى لالعاب القوى ووزير الرياضة بنيجيريا الذى فشل فى الدفاع عن اتحاد العاب القوى ببلده وقد وصلهم بالخطاءمبلغ 150 الف دولار كان مفترض ان تصلهم 15 الف دولار ولكن الاتحاد النيجيرى ظل متمترس حول الغنيمة رغم مطالبة الاتحاد الدولى باعادتها دون جدوى وعندما بلغ السيل الذبى وعلم وزير الرياضة بالامر غادر لحضور بطولة الاسبوع الماضى بمدينة عصب الساحلية والتقى رءيس الاتحاد الافريقى وتعهد باعادة نصف المبلغ فقط 750 الف دولار معللا ذلك للحفاظ على ما تبقى من وجه نيجيريا التى تعانى مشاكل مع الاتحاد الافريقى من خلال استضافته لاحدى البطولات التى عانت فيها البعثات من التعلق بمطار لاغوس وانسحبت تنزانيا احتجاجا على سوء التنظيم قصدت من هذه الاشارة الى ان وزير الرياضة لم يعلن محاسبة الذين تكتموا ولا قام بحلهم ولم يسال حتى اين صرفت لكنه اقنع الاتحاد الافريقى بقبول نصف المبلغ مرغمون اما عن الاعلام فلاول مرةفى تاريخ اتحاداتنا الرياضية الاشادة بصحفى هو الزميل خالد عز الدين الذى فجر قضايا الفساد بالاتحاد والملاحظ انه رغم هذه الاشادة الا ان الاتحاد فى ذات الجلسة قام بتسمية الزميل رمضان احمد السيد لعضوية اللجنة الاعلامية للاتحاد والعربى والمقارنة بينه وعزالدين فى هدم خوار الاتحاد السابق ومساندة خطى هذا الاتحاد معدومة انا لا اقول ذلك لان عزالدين اولى بالدخول للاتحاد العربى لانى اعلم انه لايفكر فى مقابل لكن لاشير لنزاهةالاتحاد وترتيب اموره فرمضان رجل صبور ومنمكن ويس محل خلاف وقادر على اداء الدور المناط به فقد ظل رءيسا لجمعية الصحفيين لم نسمععنه سوى الحرص على تطورها رغم بوار الافكار والتجميد الذذى طالها بسبب سياسات الدولة ولنا عودة دمتم والسلام