حسن فاروق احساس الدونية هناك إحساس دائم صدره الإعلام المحسوب على جمال الوالي و ربما سبقه قبل ال 16 عاما الأخيرة الإعلام المحسوب على المريخ بأن المريخ دائما مظلوم و مستهدف و هناك دوما مؤامرة للقضاء عليه من جهات مختلفة منها الإتحاد السوداني لكرة القدم المنحاز بإستمرار للند التقليدي لدرجة صارت لدي البعض قناعة كاملة أن بالإتحاد السوداني لكرة القدم لجان ( زرقاء ) همها الأول و الأخير تعطيل مسيرة المريخ و إهداء البطولة للفريق المنافس الهلال و مثل الذي يكذب الكذبة و يصدقها أصبح هناك شبه إتفاق بأن الإتحاد يهدي الهلال البطولة المحلية الكبرى ( الدوري الممتاز ) . إحساس أنك في وضع الضعف بفعل فاعل فيه محاولة واضحة لدفن الرؤوس في الرمال بتجاهل أصل الازمة و أسبابها و هي كما ذكرت محاولة من الإعلام المحسوب على جمال الوالي بوضع النادي الكبير في مربع الازمات بإستمرار و الأزمات تنتقل في كثير من الأحيان من الإتحاد و لجانه ( الزرقاء ) إلى داخل النادي و مجالس إداراته و الأجهزة الفنية و اللاعبين غير مسموح لأي شخص مهما كان أن يفكر مجرد التفكير في إدارة نادي المريخ جاء عصام الحاج جمال و سخروا من ( تقشفه ) و تعرض لهجوم عنيف و أجبر في النهاية على رفع الراية البيضاء و ما حدث لعصام الحاج حدث لأسامة ونسي الذي عرف الطريق إلى السجن مقبوضا عليه بسبب ديون و ما حدث مع أسامة ونسي حدث مع آدم سوداكال الذي تعرض لاشكال مختلفة من المعارضة لوجوده في رئاسة النادي بما فيها ذبح القانون لمنعه من رئاسة النادي وما حدث مع آدم سوداكال يحدث حاليا مع المجلس المنتخب و المجموعة المكملة للمجلس برئاسة الأستاذ محمد الشيخ مدني . طوال الفترة التي حكم فيها الإتحاد السوداني لكرة القدم معتصم جعفر و أسامة عطا المنان و مجدي شمس الدين و بقية المجموعة التي سيطرت على الإتحاد في تلك الفترة كان الحكم المطلق فيها لرئيس نادي المريخ وقتها جمال الوالي الآمر الناهي في تفاصيل تفاصيل العمل الإداري داخل الإتحاد لدرجة أنني أطلقت عليه إتحاد جمال الوالي الذي كان يدير الإتحاد بكل سهولة و يسر و هي أيضا من الفترات التي سيطر فيها فريق الهلال على الدوري الممتاز . و هذا يعني من جانب آخر أن الأمر يحتاج إلى وقفة حقيقية خاصة الذين تأثروا بحكاية البطولات التي تقدم للهلال بفعل فاعل بإنحياز للجان الزرقاء و تأثير التحكيم على المباريات فما يدور داخل النادي من أزمة جعلت الصوت العالي أعلى من الوجود الحقيقي في الملعب و منصات التتويج يحتاج إعادة المريخ من حالة ( الإختطاف ) المفروضة عليه من إعلام جمال عليهم أن الإنتباه إلى أن الوضع الحالي في حال إستمر و لو بسيناريوهات مختلفة معناه أن الكيان في الطريق إلى التلاشي فلا يعقل أن يكون الصوت العالي فقط هو المؤشر لوجود إسمه المريخ