حسن فاروق بصفتك شنو يا مزمل ..!!؟؟ * أكد مأمون بشارة عضو لجنة المسابقات بالإتحاد السوداني لكرة القدم، إستلامه فيديو لحادثة إعتداء مدافع الهلال عبداللطيف بوي على الحكم في الموسم الأخير من مزمل أبوالقاسم، وأنه وفقا لهذا الفيديو صدرت عقوبة الإيقاف بحق اللاعب، ووبعيدا عن تساؤلات مهمة حول هذه الطريقة في التعامل مع القضايا من الإتحاد السوداني ولجنة المسابقات، السؤال الذي يطرح نفسه ماهي الصفة التي قدم بها الصحفي مزمل أبوالقاسم، مقطع الفيديو لعضو لجنة المسابقات مامون بشارة؟ وماهي الصفة التي أعطاها عضو لجنة المسابقات مامون بشارة للصحفي مزمل أبوالقاسم حتى يتعامل مع الفيديو بجدية الإستناد عليه في إصدار عقوبة؟ هل بصفته صحفي؟ أم بصفته صحفي مريخي؟ أم بصفته مسؤول في المريخ؟ أم بصفته صاحب قرار في المريخ؟ أم بصفته صاحب قلم مؤثر في المريخ؟ أم بصفة شخصية من واقع العلاقة الطيبة التي تجمعهما سابقا وربما حاليا من يدري؟ . * واحدة من أكبر الإشكالات التي نعيشها السودان بشكل عام والوسط الرياضي على وجه الخصوص، التعامل مع بعض الأمور على أنها من المسلمات، بمعني إذا أخذنا حالة مزمل ابوالقاسم،هل يمثل المريخ الرسمي؟ الإجابة الطبيعية تقول لا يحمل أي صفة تعطيه حق التحدث بإسم نادي المريخ، ولكن هناك إجابة أخرى تعكسها عاطفة بليدة تقول أن مزمل ابوالقاسم هو لسان المريخ الرسمي، بمعني آخر أيضا هو افضل من يتحدث بإسم المريخ . وهذا يعيدنا للمربع الأول بأي صفة؟ * وعلى ذكر الصفة سنجد أن مزمل نفسه وفي كتابات كثيرة، يركز على الإختصاص والصفة، وإذا أخذنا القضايا الفالصو الأخيرة للمريخ، سنجده حدد لآخرين مخالفين له في الرأي حدود حركتهم، مثال لذلك إستنكر على محمد أحمد بلولة حديثه في قضية من القضايا المذكورة، مذكرا إياه على أنه عضو في لجنة الإستئنافات وليس من إختصاصه التحدث في قضية مسؤولية لجنة أخرى، وماقاله لبلولة قاله لمأمون بشارة مذكرا أياه ( بصفتك شنو؟ ) في قضية أيضا تخص لجنة أخرى، وهذا يعني عندما يكون الحديث عن ( صفتك ) يختار مزمل الإنحياز لما يراه عدم التدخل في مالايعنيك، وكمؤسسات لايدخل ضمن إختصاصك حتى تفتي فيه . * مزمل ابوالقاسم لو إتزنق لايمثل إلا نفسه، ومايكتبه أو يقوله يمثل رأيه الشخصي، كصحفي أو مراقب او متابع سمها ماشئت، عدا ذلك لايحق له نهائيا التحدث بإسم المريخ، ولا مطاردة شكاوي المريخ، والمقصود بمطاردة شكاوي المريخ ليس الكتابة فيها، من حقه الكتابة هذا حق ككاتب، ولكن في المقابل لاحق له في إستلاف لسان المريخ والتحدث به ولا بلسان جماهيره، فهذا حق لايملكه ولايحمل أي صفة تعطيه هذا الحق، فهو مجرد صحفي ولايعني تصنيفه لنفسه على أنه مريخي أي شيء، للمريخ إدارة هي التي تديره وهي فقط من يتحرك بإسمه في الجوانب الرسمية، لاصحفي ولامشجع ولاغيره يملكون هذا الحق، والمقصود بمطاردة شكاوي المريخ، مثل حادثة الفيديو عبداللطيف بوي، الجهة الوحيدة التي تملك الحق في التعامل مع الإتحاد رسميا هي إدارة النادي، السؤال لماذا لم يقدم مزمل بصفته المريخية الفيديو لإدارة نادي المريخ، لتقدمه بشكل رسمي للإتحاد، بصفة التظلم من التحكيم الأزرق والإنحياز للفريق الأزرق؟ اواصل .. 5