حسن فاروق إدانة يا مزمل ( 1 ) في كل مرة يكتب فيها مزمل أبو القاسم عن الأزمة المالية الطاحنة التي يعيشها المريخ ( الأزمة المالية الطاحنة المنكورة سابقا ) بسبب الديون المتلتة التي خلفها جمال الوالي رئيس النادي السابق أتمنى أن أجد بين سطوره كلمة إدانة واحدة للرجل الذي أهان المريخ و مسح بإسمه و إرثه الارض و جعله بإستمرار في مرمى نيران الدائنين ( شركات و فنادق و لاعبين ومدربين ) و عرف النادي بسببه لأول مرة في تاريخه الناصع البياض بقع سوداء بالتهديد المستمر بالويل و الثبور و عظائم الأمور من الإتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا ) لدرجة تحول معها المريخ إلى ( ملطشة ) مرة مهدد بالهبوط إلى درجة أدني و مرة بسحب النقاط من رصيد و كانت الفضيحة و العار بتوقيع عقوبة المنع من قيد اللاعبين في موسم 2019. كل هذه الكوارث التي هددت وجود المريخ و حولته إلى كيان ضعيف هش لم تحرك شيئا في الكاتب الكبير مزمل أبو القاسم و كأن هذه الجرائم الإدارية في تقديري تمت في كوكب آخر غير كوكب المريخ تمنيت ان أجد بين سطوره كلمة إدانة لأداري فاشل قذف به التمكين إلى الوسط الرياضي و ظن مثل حزبه الحاكم أنه جاء ملكا و مالكا يفعل ما يريد وقت ما يريد سنده و دعمه السلطة و ما أداراك ما السلطة و لكن مع الأسف تجاهل مزمل متعمدا الفيل و ظل يطعن في الضل و وجد في قشة تبعده عن ( إدانة جمال ) مرة التحالف و مرات محمد جعفر قريش و مرات شداد و مرات الإتحاد و لجانه البنفسجية جميعهم إما فاشلون لا يملكون من القدرات ما يؤهلهم للتواجد في مناصبهم أو مستهدفين للمريخ العظيم محمد جعفر و شداد عند مزمل أبو القاسم قصة و آخرها لسه إتهامات مبطنة و صريحة و أحيانا تصل الإساءة الجارحة من شاكلة خارج التغطية لرجل عالم يستحق الإحترام حتى و لو خالفناه في الرأي تصدير ثقافة الكراهية و التحريض لمزمل فيها تاريخ . الإتحاد مدان عند مزمل ابو القاسم مجلس المريخ مدان التحالف المريخي مدان أما جمال الوالي فهو رمز البراءة و الرجل الذي قدم للمريخ ولم يبخل و هو فقط الغلطاته مغفورة حتى و لو كانت النتيجة الوضع الكارثي للمريخ حاليا كلمة إدانة واحدة بحثت عنها ولم أجدها ليس مطلوبا من مزمل أن يؤكد على الرجل لم يضع بصمة إيجابية في تاريخ من حقه تزييف التاريخ و إعتباره الإداري النموذج في السودان و العالم ( رغم أننا عايشنا 15 عام كان فيها شخص إرتبط بالمال ( ظهرت ديون ) و لا يفقه شيئا في الإدارة و إلى أن غادر لم يتجاوز محطة سنة أولى إدارة ) و لكن على الأقل كان يستحق الإدانة في الديون التي جعلت المريخ ضيفا دائما عند الإتحاد الدولي لكرة القدم هل الأمر عادي عند مزمل أن يكذب جمال الوالي كذبا صريحا و يؤكد من خلال تصريحات موثقة أنه سدد مستحقات اللاعب مارسيال و أن المخالصة مع النادي في فترته تمت و ردد هذا الحديث أكثر من مرة و يتهم غيره بعدم الجدية في المتابعة متابعة ماذا لا ندرى إلى أن جاءت الضربة القاضية من الفيفا و فضحت الكذبة بعقوبة الحرمان من قيد اللاعبين و مزمل كأن شيئا لم يكن و الأمر عنده أكثر من عادي . غدا أكتب عن مستحقات ديديه و قوة عين الوالي في الأمارات . أواصل ..