حسن فاروق كم أنت صغير يا مزمل ..!! * كتب مزمل أبو القاسم في عموده أمس ما يلي : ( حاول أحدهم بغباء بائن أن يحمل الوالي مسئولية الغرامة المفروضة على المريخ فات عليه أن ديديه تم الإستغناء عنه في عهد مجلس ونسي جبل الكراهية المتحرك على قدمين يريد إدانة الوالي بأي طريقة ) إنتهى .. * و لا يحتاج الأمر إلى طاقية لمعرفة أنني المقصود بهذه الكلمات ردا على ما كتبته أول أمس تحت عنوان : ( إدانة يا مزمل ) . * عندما قرأت كلمات مزمل البائسة في دفاعه المستميت عن جمال الوالي بلغة الإساءة الشخصية لم أصب بصدمة و الأستاذ يصف التلميذ بالغباء لأنه إنتقده في شأن عام أو قضية عامة كتب التلميذ منتقدا الأستاذ في موقفه بشكل مباشر و في الهواء الطلق كما يقال و بالتالي إن كان هناك رد من كاتب يحترم نفسه أن يكون بشكل مباشر بعيدا عن الإساءة الشخصية و حتى إذا تعالى مزمل و دخل في واحدة من حالاته الطاؤوسية و رأى أنه أكبر من الرد على صحفى مغمور يبحث عن الشهرة عن طريقه بإنتقاده كان عليه أن يظل كبيرا في ردوده و حتى إن اصابه ما كتبت في مقتل و لمس فيه وترا حساسا أزعجه كان عليه أن يظل كبيرا لأن الكبير كبير طالما أن الأمر لم يخرج من الشأن العام ممثلا في شخصية ( مزمل الكاتب ) و ما يكتبه و كتاباته بكل تأكيد معرضة للنقد إلا إذا كان يرى غير ذلك * و لأنه كاتب كبير يفترض أن يكون على دراية بذلك فإما أن يصمت أو يرد بدون إساءة شخصية إلا أن رده الذي غابت عنه الشجاعة أولا في الرد المباشر أكد على حقيقة ليست مفجعة عندي على الأقل أنه ( ما زال صغيرا ) و لم ينضج رغم سنواته الطويلة في العمل الصحفي . * كم أنت صغير يا مزمل و أنت تختار التهاتر و الإساءة الشخصية لمخالفتك في الرأي أو حتى على مستوى الفكرة و المواقف من القضايا الرياضية و للعلم هي ليست المرة الأولى و لن تكون الأخيرة و هو طريق يعلم مزمل قبل غيره أن السير فيه سهل للغاية و أن خطوطه مفتوحة إلى ما لا نهاية أعلم و أنت خير العارفين أن هناك تغييرات كثيرة حدثت في الوسط الرياضي منها مزمل ابو القاسم نفسه الذي كان مستقلا في فترة من تاريخه الصحفي تحول مع الزمن إلى ( درق لسيد يرى أن محاولة إدانته من الغباء بمكان ) و ظن مزمل مثل ارخميدس أنه وجدها في حكاية ديديه و فسخ عقده في فترة اسامة ونسي ليعلن براءته على الملأ و لأنه صار صغيرا في مواقفه و لا يسمح لنفسه بالتفكير قبل الكتابة سقط مدينا نفسه و السيد عنده جمال الوالي فوقف مكتوف اليدين بعد أن وجدها مثل ارخميدس في ديديه عاجزا عن الرد على بقية الديون الدولارية و عقوبة الإتحاد الدولي بمنع الفريق عن قيد اللاعبين موسم 2019 هل تمت في فترته أم فترة أسامة ونسي . * تحرر وعد كبيرا فمثل هذا المواقف تجعلك صغيرا .