خالد ماسا ( الدِفتِردار ) … و الذي يحدُث الآن في قضية ( الدواء ) يُعتبر حكماً بالإعدام على المواطن السوداني دون أدنى شك . نفاد ( 34 ) صنفاً من الأدوية المنقذه للحياة من المخازن الحكومية يعني أن يعود الآلاف من المرضى إلى بيوتهم لينتظروا الموت بسبب أن بعض المسؤولين يتوهمون بأن ( المغالطات ) حول نجاح السياسات الإقتصادية أو فشلها أهم من حياة المواطن السوداني . نفدت الأدوية التي ذكرناها وفي الطريق مثلها للنفاد ولا أحد ( يخاف الله ) ويستقيل . توقفت الشركات المورده لمصل ( التيتانوس ) بسبب تعثر السداد للمستحقات السابقة للشركات و سيظل ( جُرح ) الوطن و المواطن مليئاً بصديد ( الإهمال ) و الفشل أولاً و لا شيء يمكن أن ينظف ( قرحنا ) المستمر بسبب ظن البعض بأن ( الفرج ) يأتي من تشكيل حكومة جديده يعاد فيها ( إنتاج الأزمة ) من جديد . يحدث هذا و هنالك أشخاص و أحزاب حتى الآن ترى بأنه لم يحدث ما يجعلها ( تخجل ) و ( تخاف الله ) في الشعب السوداني لتنفض يدها من ( مشاركة ) النظام في قرار إعدام المرضى و المصابين في وطنهم و في أنفسهم . نفاد ( 34 ) صنف من الأدوية المنقذه للحياه فيه مدعاة للنحيب و شق الجيوب و ليس للتغريد و ( الفلهمه ) العمياء على ( تويتر ) و كأن الأوضاع ( وردية ) و باعثه للتفاؤل في السودان . ألم تكتفوا من ( العناد ) الذي أوردنا موارد الهلاك ؟؟ من أين جاء السيد وزير النفط بقوة العين هذه و التي تمكنه من القول بها بأن ( أزمة الوقود ) عابرة ؟؟ هل ( إستوزروه ) على سودان آخر غير سوداننا المكلوم هذا ؟؟ نفدت كل الأدوية ( المنقذه ) لحياة كرة القدم السودانية و باءت كل المحاولات لإعادة النبض فيها بالفشل فقط لأن ( الحزب الحاكم ) لازال ( يلف و يدور ) في فضاء حلول ثبت بالتجربة أنها ( منتهية الصلاحية ) . من كان يتوهم بأن إعادة ( إنتاج الأزمة ) الرياضية من جديد بفتح ( المخازن ) الحكومية دون النظر لتاريخ ( الصلاحية ) المكتوب على ديباجة الأشخاص الذين يتم فرضهم على إدارة النشاط الرياضي في هذا البلد يمكن أنت يكون منقذاً لحياة نشاط كرة القدم في السودان عليه أن يتابع كيف أنهم أعادوا شخصاً مستعد لمعاداة ( ضُلّه ) لمجرد أنه يتبعه . حالة ( الإرتباك ) في القرارات و اللوائح الصادرة من الإتحاد العام لكرة القدم و ما تسببه من مشكلات و مضايقات للأندية ما هي إلا تعبير عن حالة ( العجز ) التام في الإتحاد العام عن إبتكار حلول لواقع مأزوم في رياضة كرة القدم مثلها مثل ( اللف و الدوران ) في القرارات السياسية التي صارت عباره عن إشعار تنبيه بأننا ( متكولين ) على ( حيطة ) المسؤولين ( المائلة ) . ( التعنُت ) و ( قوة الرأس ) و التعامل بصلف مع الأزمات الحقيقية التي تواجه النشاط لن تفضي إلا لما أفضت إليه ذات الأشياء بنفاد كل ( دواء ) كنا نتوقع أنه سينقذ حياة نشاط كرة القدم في السودان . ( الإعتراف ) بالمشكلات هو بداية الحل لأي أزمة و ( التلاعب ) بالألفاظ بسهولة جداً سيكذبة ( الواقع ) . الأندية السودانية تشارك في المنافسات الإقليمية في ظروف ( إدارية ) و ( مادية ) قاسية جداً وفكرة ( تأديبها ) بكل هذا ( العسف ) فكرة تم بناءها على مواقف سابقه . ( الأزمات ) التي يواجهها الإتحاد العام لكرة القدم الآن عليه أن لا يتوهم بأنها أزمات ( عابره ) إستلافاً للغة وزير النفط بل هي ( بداية ) لأزمات لن يجدي معها هذا ( التعالي ) و ( الأستاذية ) التي تمارس . و على الإتحاد العام لكرة القدم أن يتعلم من الذي جلبته سياسة ( الترضيات ) للحكومة فالإتحاد لن يستطيع ( تعيين ) كل معارضي سياساته و لكنه يستطيع قراءة آراءهم كلها و يأخذ ما هو مفيد و يترك الباقي . إستخدام القوة ( القهرية ) في أزمة ( السيولة ) و منازعة المواطنين في حقهم و فرض سياسة ( الإذعان ) في كل معاملات المواطنين مع الدولة لم يحل المشاكل الحقيقية إن لم يعقدها و بالتالي ( رئيس ) الإتحاد العام ليس محتاجاً لإثبات أنه مختلف من الصيدلاني معتصم جعفر و أسامة عطا المنان ( نحن نعرف ذلك ) و لا تحتاج كرة القدم إلى ( دفتردار ) جديد حتى ( ينعدل ) حالها ..