الأندية الكبيرة عادة ما (يتسابق) نحوها المستثمرين للاستفادة من جماهيريتها ومكانتها وتاريخها ، ولان السيد الهلال هو (كبير) السودان هاهو الشيخ تركي إل الشيخ يجرى اتصالا هاتفيا برئيس الهلال السيد هشام السوباط ، وتكريما من الهلال للشيخ تركي قام السوباط بعد مشاورة مجلسه بمنحه الرئاسة الشرفية ، أو فلنقل الفخرية ردا على المبادرة التي قام بها تركي تجاه الهلال ورئيسه . ولان السيد الهلال من الكبار هاهو يمنح رئاسته الفخرية لتركي ليس طمعا في مال يملكه ، أو منصبا يجلس عليه ، أو قربه من الأسرة الحاكمة بالشقيقة السعودية ، تم منح تركي الرئاسة الفخرية لأنه على قناعة تامة أن الهلال الكبير يستحق أن يتشرف بتلك برئاسته الفخرية ، بمثلما فعل معه النادي الأهلي المصري حينما منحه الرئاسة الشرفية لناديه ، ولا اعتقد أن في تلك الخطوة التي قام بها السوباط ومجلسه ما يقلل من مكانة الهلال ، بل هو انفتاح سيجنى الهلال والكرة السودانية ثماره في الوقت القريب . أما تلك الأصوات (النشاز) التي اعتبرت أن السوباط ومجلسه قد ارتكبوا شيئا فريا فهولا تحركهم دوافعهم الخاصة ، وبالطبع لا يوجد حيز عندهم للهلال ، هولا للأسف الشديد تحركهم إياد خفية كل جماهير الهلال تعرفها ، تلك الأيادي لا تريد خيرا للهلال ، تلك الأيادي تعتقد إنها أو انه أحق بالهلال من غيره رغم أن الهلال في عهده لم يكن هلالا بالمعني المعروف ، بل كان نسخا مشوها من الهلال الذي نعرفه ، الهلال الذي يقرب ولا يفرق ، الهلال الذي يجمع حوله كل هلالي يعشق الهلال لذاته ، الهلال الذي يفوز باستمرار بكل البطولات المطروحة خاصة الدوري الممتاز الذي غاب عن خزينة الهلال لثلاث سنوات على التوالي بفضل ذاك الرجل . بات ألان تركي إل الشيخ رئيسا شرفيا أو فخريا لا يهم ، المهم إن مجلس إدارة نادي الهلال سلك الطريق الصحيح ومنح إل الشيخ تلك الرئاسة الفخرية ، التي لن تقلل من شأن الهلال ولن تقلل ، ومجلس الهلال راعى مصالح الهلال وعلاقاته مع المسئولين وتلك محمده تحسب له لا عليه . أما إخوتنا في المريخ بعد فواصل من الجرسة والألم ، على صيد ثمين لم يستطيعوا الوصول إليه ، هاهم يسخرون الوسائط للنيل من الهلال وتصوير مجلسه انه ارتمى في أحضان الرئيس الفخري من اجل كسب رخيص هم أولى به . واعتقد أن ذاكرة أهل المريخ وإعلامه باتت خربة ، فبالأمس القريب غازلوه جهرا على ملعبهم وهم يرفعون لافتات يستجدونه من أجل دعمهم ، لكنهم صدموا حينما غرد الرجل وطلب منهم الكف عن ملاحقته ، طالبين الدعم والعون ، حينها قالها أل الشيخ صريحة ، إن كنت أنوى الدعم فدعمي سيكون لكل أندية السودان ، وختم تغريد ته بقوله (لا تزعجوني) . هولا هم أهل المريخ الذين سودوا الوسائط بالأمس يأتون اليوم مستنكرين ما قام به أل الشيخ تجاه الهلال ، انه الحسد بعينه . ولعلم هولا الهلال لا يحتاج إلي احد لدعمه ، والهلال النادي الكبير بتاريخه وارثه يتسابق اليه الجميع ليرتموا في حضنه ، لان مجرد ذكر اسم الهلال يعني الشهرة ، ويعني العراقة والتاريخ ، يعني الجماهيرية ، يعني كل جميل . لم نغازل احد ، ولم نطلب من احد ، ولا يمكن للهلال الكبير أن يضع التاريخ في يد احد ، الجميع يتسابقون نحو الهلال ، الجميع يتمنون الهلال ، الجميع على علم أن شهرة الهلال وجماهيريته هما الطريق الوحيد المؤدي إلي عالم الشهرة والمكانة الاجتماعية المتميزة . خطب آل الشيخ ود الهلال يا هولا ولم يسعى الهلال لخطب وده لو تعلمون .. ولا أزيد . أخيرا أخيرا ..! لا أدري لمصلحة من تعلم قناة الهلال أن جاز لنا التسمية ؟ ولا أدري لمن تكتب تلك الصحيفة ؟ ولا ادري ماذا يستفيدون ؟ وهل هم أكثر حرصا على الهلال من الذين يديرونه ألان ؟ وهل لازالوا يحلمون بعودة من يلقنهم ما يكتبون ؟ لهم ولغيرهم نقول ونؤكد بل نبصم بالعشرة أن ذاك العهد ولى ولن يعود أبدا ، ولن يعود التاريخ للوراء وسيظل الهلال محميا برجالاته الذين لا يمتنون عليه ، ولا يكذبون على جماهيره . انتهى عهد ، وجاء عهد جديد ، تلك هي الحقيقة التي يرفضون الاقتناع بها ، لكنها باتت واقعا يتلمسه كل أهل الهلال في كل شئ ، بداية من فريق كرة القدم ، مرورا باحترام الجماهير وكبار أهل الهلال ، والإعلام ، نهاية بالحفاظ على ارث وتاريخ الهلال العظيم . أخيرا جدا ..! خاضها زوران بصفه الثاني ، وفضل إراحة القائمة الرئيسة ، لا يهمنا أن يتعادل الهلال مع العرب ، في بداية المسابقة ، لان هم الهلال وجماهيره العظيمة منصب نحو أفق ابعد ، ولا أحدا من جماهير الهلال يشعر بالقلق ، كل جماهير الهلال على علم تام ان الهلال يبني ألان في فريق الأحلام وبناء فريق الأحلام يحتاج إلي عمل كثير . الهلال يبني في فريق تم هدمه و(تشليحه) بأيد عابثة أرادت فرض سيطرتها ليس على فريق كرة القدم وحده ، بل على الهلال الكيان ، فخاب مسعاهم وباتوا نادمين. نواصل اذهبوا فأنتم الطلقاء