مامون أبوشيبة تصريح الكندو طريق الخلاص * عاني الكيان المريخي معاناة شديدة من الكابوس الجاثم على صدر المريخ منذ سنوات.. * تعرض المريخ خلال السنوات الأخيرة للكثير من الذل والهوان وتلقى ضربات موجعة مزقت قلوب جماهيره مثل الخروج من الدور التمهيدي للبطولة الأفريقية ثلاث مرات متتالية.. * وحتى على مستوى التنافس المحلي فقد المريخ دوري 2018 بسيناريو حزين رغم خصم الفيفا لست نقاط من الند الهلال.. ولكن بجهود خارجية جبارة من الزميل دكتور مزمل أبوالقاسم، ورغم أنف المجلس، تمكن الأحمر من استرداد البطولة عبر محكمة كاس.. * ودوري 2019 المختصر جاء بجهود منفردة وجبارة من ابن المريخ الوفي الكوتش ابراهيم حسين الذي بذل جهداً إداريا وفنياً كبيرا، بدأ باعادة اللاعبين المتمردين من منازلهم واحداً واحدا.. وللأسف بعد أن نال البطولة فشل في الايفاء بوعده للاعبين عندما طالب الإدارة بمنحهم مستحقاتهم بل أقالوه في أقبح صور الجزاء.. * والدوري الأخير جاء بمعجزة في ظل تشرد الفريق بين الملاعب وعدم الاستقرار في التدريب وغياب المعد البدني وسكوت الإدارة على انحياز الاتحاد السافر للند الهلال.. جاء الدوري بجهد كبير من اللاعبين القدامى أبوعشرين ونمر وأمير كمال ورمضان وبيبو وحمزة والسماني والتش وتيري ومن دون محترفين أجانب بفشل سوداكال فشلاً ذريعاً في ملف المحترفين.. * ومن الضربات الموجعة والمؤلمة للجماهير تحول القلعة الحمراء، التي كانت مفخرة، إلى خرابات ينعق فيها البوم ليظل فريق المريخ مشرداً لأكثر من عام وحتى اليوم يتدرب في الحواري وأطراف العاصمة، وفي أكثر صور الإذلال يؤدي مبارياته في استاد الغريم الهلال.. * ومن الضربات الموجعة للجماهير فقدان هداف الفريق الأول محمد عبدالرحمن ورجوعه للهلال وأخيراً فقدان الحارس الأول أبوعشرين وذهابه للهلال أيضاً.. ثم افقاد المريخ جهود الثنائي الدولي رمضان عجب ومحمد الرشيد.. * وظل المريخ يتعرض للإذلال والهوان المستمر من لجان الاتحاد وطاغيته الديكتاتور وحاشيته المخادعة.. بفرض عملهم المخرب على إدارة المريخ وبالقوة من دون شرعية.. * فشلت كل جهود أهل المريخ المبذولة لأكثر من عام في تحرير الكيان المريخي من احتلال الطاغية وعميله.. كما فشلت كل المواكب والوقفات الجماهيرية أمام الاتحاد العام.. * خلال الفترة السابقة قدمت المجموعة المناوئة للعميل بقيادة الكندو وأسد طرحا لتكوين لجنة تطبيع برئاسة القنصل حازم.. ولكنهم لم يجدوا التجاوب من أهل المريخ فضاعت الفرصة لضرب ديكتاتور الاتحاد وعميله.. * اعتقد إن السبيل الوحيد لتحرير المريخ من قبضة الديكتاتور وعميله هو تعاون أهل المريخ والقواعد الجماهيرية مع المجموعة المناوئة للعميل في المجلس بقيادة الكندو وأسد.. * الآن جاء وقت فتح العضوية ويحاول العميل حرمان جماهير المريخ من اكتساب العضوية وفق مخططه مع ديكتاتور الاتحاد لاستمرار سيطرتهما على صرح المريخ.. فأعلن العميل وبقرار فردي عن فرض رسوم تعجيزية للعضوية.. * لكن مجموعة الكندو وأسد سددت له ضربة موجعة بإعلان وقوفها مع القاعدة المريخية العريضة، وقد رحب أسد بكل مخرجات لقاء اتحاد جماهير المريخ.. وأمس أدلى الكندو بتصريحات قوية وشجاعة لموقع سبورتاق كالآتي: * أدْلَى عضو مجلس إدارة نادي المريخ "محمد موسى الكندو" بتصريحات تطرق فيها لقرار رفع قيمة اشتراك العضوية إلى "ألف جنيه" فقال: "القرار الذي أصدره سوداكال لا قيمة له وليس له سند قانوني، وهو في حكم العدم لأننا كمجلس إدارة اتخذنا قراراً سابقاً بخصوص رسوم العضوية وحددنا (مائة جنيه) للإشتراك الشهري وهو قرار مجلس لا يمكن الغاءه بقرار فردي.. وما فعله سوداكال في تقديري محاولة لجر الأوضاع بالنادي إلى الفوضى عبر استفزاز القاعدة الجماهيرية حتى تخرج عن طورها وتأتي بتصرفات ليقوم باستغلالها في إطالة أمد المجلس أكثر.. لكننا لن نسمح لهذا المخطط وسننفذ قرارات المجلس بشأن العضوية.. ونحن كمكتب تنفيذي لمجلس إدارة المريخ بدأنا خلال الأيام الماضية ترتيبات لفتح باب العضوية وكلفنا مسئول ملف العضوية علي أسد بأن يكمل إجراءات فتح باب التجديد واكتساب العضوية ونعمل على فتح باب العضوية أمام كل جماهير المريخ خلال 48 ساعة.. ودار النادي سيكون هو المكان الوحيد المخصص لتجديد واكتساب العضوية، وندعو جماهير المريخ للتدافع للتجديد واكتساب العضوية لتضمن مستقبلاً أفضل لناديها وتختار بنفسها من يتولى شئون إدارة النادي". * هذه هي تصريحات الكندو وتتفق مع مخرجات لقاء اتحاد جماهير المريخ فنأمل من القواعد المريخية وضع أياديهم مع مجموعة الكندو وأسد لتخليص المريخ من سيطرة ديكتاتور الاتحاد الحاقد وعميله الفاشل.. ولا اعتقد إن هناك سبيل آخر للخلاص.. والله من وراء القصد.. نتيجة طبيعية * خسارة المريخ بثلاثية أمام الأهلي المصري أمس نتيجة طبيعية للغاية وكان يمكن أن تكون فادحة إذا استغل رماة الأهلي الفرص الكثيفة التي أهدروها على مدار الشوطين بعدم دقة التصويب أو لسوء الطالع.. * هناك فوارق فنية كبيرة جداً بين الأهلي بطل أفريقيا وثالث العالم وبين فريق المريخ الحالي الذي فقد الكثير من أراضيه بسبب عداء واستهداف الاتحاد العام للفريق وبسبب تخبطات عميلهم الفاشل أسوأ إداري في تاريخ المريخ منذ تأسيسه.. * من بداية المباراة ظهر المريخ مذعورا ولاعبوه عاجزون تماماً عن السيطرة على الكرة وتبادلها بالتمرير ولولا سوء طالع رماة الأهلي لجاءت النتيجة كارثية من الشوط الأول. * وحتى في الشوط الثاني عندما تخلص اللاعبون من الرهبة شاهدنا فريقاً مشلهتاً وغير منسجم ودفاعه شوارع لتتوالى الأهداف والحمد لله توقفت على ثلاثة.. * كما قلت لكم لا ننتظر أن يحقق المريخ أي طموحات في البطولة الأفريقية الحالية.. ونسأل الله السترة وأن تمر هذه المشاركة بسلام دون أن تتمرمط سمعة الفريق.. * أقولها لكم بالفم المليان المريخ لن يتمكن من استعادة قوته وهيبته الأفريقية إلا بثورة مريخية عارمة تحرر النادي من قبضة شداد وسوداكال وتضع حداً لاستهداف لجان مشجعي الهلال في الاتحاد.. * نؤكد لكم المريخ سيظل يحرث في البحر طالما استمر الكابوس المقيت جاثماً على صدر الكيان الأحمر.. اللهم إني قد بلغت فاشهد